العضايلة يطالب الحكومة بتحمل مسؤولياتها ازاء تعطيل السلطات المصرية لـ "انصار1"
جراسا - ادان مسؤول الملف الفلسطيني في المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الاسلامي مراد العضايلة موقف السلطات المصرية ازاء قافلة المساعدات الانسانية اللأردنية "انصار1".
واستهجن في تصريح له اليوم اسهام الشقيقة مصر في حصار الفلسطينيين من خلال منع القوافل الانسانية تحت مبررات واهية،لافتاً الى ان معبر رفح الحدودي "يجب ان يكون منفذاً لامداد المحاصرين باسباب القوة لا معولاً اضافياً في زيادة معاناتهم".
واعتبر العضايلة ان منع "انصار1" يشكل اعتداءً على اطياف واسعة في المجتمع الاردني تمثلها القافلة،مشيراً الى ان ذلك يتناقض مع الوعود بفتح معبر رفح للاسهام في فك المعاناة الانسانية في القطاع المحاصر.
ودعا الحكومة الى القيام بدور ايجابي جاد في الضغط على السلطات المصرية كي تستطيع القافلة الانسانية تحقيق اهدافها النبيلة،معتبراً ان ما قامت به الحكومة في هذا الصدد غير كاف.
وحمل العضايلة الحكومة مسؤولية تعطل القافلة في العقبة ،معتبراً ان بامكانها التأثير على الموقف المصري وتابع :"على الحكومة تحمل مسؤولياتها ازاء القافلة الاردنية".
وحث كافة شرائح المجتمع وقواه الفاعلة على دعم مساعي كسر الحصار الظالم ،لافتاً الى ان خصوصية العلاقة الأردنية الفلسطينية تقتضي بذل كل ما يمكن لافشال المخططات الصهيونية الهادفة الى ابتزاز الشعب الفلسطيني .
يشار الى ان العضايلة وعضو المكتب التنفيذي زكي بني ارشيد كانا قد زارا القافلة في العقبة امس ،فيما يشارك الامين العام للحزب حمزة منصور وامين السر العام عبدالله فرج الله كأعضاء في القافلة.
ادان مسؤول الملف الفلسطيني في المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الاسلامي مراد العضايلة موقف السلطات المصرية ازاء قافلة المساعدات الانسانية اللأردنية "انصار1".
واستهجن في تصريح له اليوم اسهام الشقيقة مصر في حصار الفلسطينيين من خلال منع القوافل الانسانية تحت مبررات واهية،لافتاً الى ان معبر رفح الحدودي "يجب ان يكون منفذاً لامداد المحاصرين باسباب القوة لا معولاً اضافياً في زيادة معاناتهم".
واعتبر العضايلة ان منع "انصار1" يشكل اعتداءً على اطياف واسعة في المجتمع الاردني تمثلها القافلة،مشيراً الى ان ذلك يتناقض مع الوعود بفتح معبر رفح للاسهام في فك المعاناة الانسانية في القطاع المحاصر.
ودعا الحكومة الى القيام بدور ايجابي جاد في الضغط على السلطات المصرية كي تستطيع القافلة الانسانية تحقيق اهدافها النبيلة،معتبراً ان ما قامت به الحكومة في هذا الصدد غير كاف.
وحمل العضايلة الحكومة مسؤولية تعطل القافلة في العقبة ،معتبراً ان بامكانها التأثير على الموقف المصري وتابع :"على الحكومة تحمل مسؤولياتها ازاء القافلة الاردنية".
وحث كافة شرائح المجتمع وقواه الفاعلة على دعم مساعي كسر الحصار الظالم ،لافتاً الى ان خصوصية العلاقة الأردنية الفلسطينية تقتضي بذل كل ما يمكن لافشال المخططات الصهيونية الهادفة الى ابتزاز الشعب الفلسطيني .
يشار الى ان العضايلة وعضو المكتب التنفيذي زكي بني ارشيد كانا قد زارا القافلة في العقبة امس ،فيما يشارك الامين العام للحزب حمزة منصور وامين السر العام عبدالله فرج الله كأعضاء في القافلة.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
عن اي ملف واي مسؤول ,ومن هي الجهة التي فوضتكم باطلاق الالقاب مثل:-مسؤل الشؤون الامنية,مسؤول الشؤون الاجتماعية,مسؤول الشؤون البلديه.
عجبا ايه القوم ومن تكونون حتى تقسمو البلاد عرضا وطولا,وهل نحن نتبع الى دولة ام الى منظمات ومليشيات.(البلقاوي)
وهنا أطالب الأخوة في جبهة العمل الإسلامي وضع النقاط على الحروف والإصبع على الجرح لإنهاء معاناة الأهل في غزة كيف لا وهم الأقرب بل الأب الروحي لحركة حماس كما يقولون .
إن إنهاء سيطرة حركة حماس على قطاع غزة هو الحل ، فالكون له إله ، والدولة لها رئيس والبيت له رب أسرة ، ولو كان للكون إلهان لفسدت السماوات والأرض . إعادة غزة للسلطة هو الحل فالاتفاقيات الدولية والإقليمية وقعت بين السلطة والصهاينة وأمريكا .
الحل بيد حماس ولا يجوز تحميل المسؤولية للأردن . فالأردن لا تتحمل مسؤلية تعرض أي من الوفد للعدوان الصهيوني وكذلك مصر ، إنهاء المعاناة بوصلتها معروفة وإنكار منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية غير مقبول من أي جهة كانت لأنه يعتبر تنكراً وخيانة لدماء آلاف الشهداء كما هو تنكر للقضية الفلسطينية وتآمر عليها.