خاشقجي وموسم العوده الى فلسطين


لم نغب نحن العرب عن الشام عامه وفلسطين خاصه يوما منذ الأزل وان كانت تغيب عنها سيادتنا حينا فأصبحت عودة سيادتنا إليها أو عليها لنا عاده.

اما عادة الإنجليز الإجراميه التي مارسوها في أميركا الشمالية وجنوب أفريقيا وأستراليا فيحكى انهم طبقوها في ظل الاستعمار البريطاني على فلسطين بتهريب مهاجرين غير شرعيين إلى فلسطين العربيه فوطنوهم وسلحوهم وشكلوا عصابات ارهابيه شريره مثل "الهاغانا" "والبلماخ" أرهبت الشعب الفلسطيني وقتلت منهم من قتلت وشردت من شردت وحلت محلهم في مدنهم وقراهم بدعم من بريطانيا المستعمره ثم أقاموا لهم في أرض فلسطين العربيه كيانا شريرا على شكل دوله يسمونه اليوم إسرائيل.

يعرف العالم اولف بالما وجون كيندي والجنرال اللنبي والملك فيصل ابن سعود وخالد مشعل ورائد زعيتر وإبراهيم الجراح كل هؤلاء يعرف العالم أن الكيان الشرير الذي يسمونه إسرائيل هو الذي كان وراء اغتيالهم وحتى إسحاق رابين.

عندما سكت العالم وما زال يلتزم الصمت تجاه جرائم هذا الكيان الشرير الذي يسمونه إسرائيل سواء بجرائم الاغتيال الفردي كما حصل مع الناشطه الامريكيه التي وقفت في وجه الجرافه الإسرائيلية وهي تدافع عن حق الفلسطينيين بوطنهم او بجرائم الاباده الجماعيه التي نفذها العدو الإسرائيلي بحق جموع الفلسطينيين في دير ياسين والدوايمه وجنين وصبرا وشاتيلا وعدد ولاحرج.

اقول عندما سكت العالم وما زال يلتزم الصمت تجاه جرائم هذا الكيان الشرير الذي يسمونه إسرائيل فأنه لا يمكن لأحد في هذا العالم "الشيطان الأخرس" أن يتحدث بكثير أو قليل عن جريمة اغتيال جمال خاشقجي إلا من باب ذر الرماد في العيون.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات