نصر الله : قوى لبنانية وإقليمية تراهن على الفتنة وهناك سيطرة اسرائيلية كاملة على الاتصالات
جراسا - اعتقال شخص ثالث من شركة خليوي لبناني امس من قبل الامن اللبناني بتهمة التخابر مع اسرائيل، أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن هناك سيطرة إسرائيلية كاملة على كل الاتصالات في لبنان من خلال أنشطة التجسس التي كشف عنها أخيرا، داعيا إلى تنفيذ فوري لأحكام الإعدام التي تصدر بحق "العملاء".
وأكد نصر الله أن من أهم الاستحقاقات التي يواجهها لبنان والمقاومة هي مسألة شبكات العملاء والجواسيس بقوله: لو أخذنا مثلاً حرب تموز بالحسبان، فإن العملاء والجواسيس كان لهم دور كبير قبل الحرب لأنهم ركيزة أساسية لتكوين بنك أهداف عند إسرائيل"، لافتاً إلى أن الجواسيس هم شركاء في القتل والتهديم والتهجير حيث أنهم قدّموا معلومات مهمّة لإسرائيل التي قُصفت بموجبها مواقع وأبنية ومؤسسات وسببت بموت الكثير.
ولفت نصر الله أنه خلال السنوات الماضية تكاثر العملاء بشكل كبير جداً، وتبين أن هناك عملاء من التسعينات، لكن لا شك في السنوات الخمس الأخيرة أصبح الموضوع كبيراً بشكل غير منطقي وهذا له أسباب أولها الإحساس بالأمن بأنهم ليسوا ملاحقين والتهاون القضائي.
وشكك نتيجة ذلك في قرار الاتهام المنتظر عن المحكمة الدولية المكلفة النظر في قضية اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، كونه "يعتمد بشكل أساسي على موضوع الاتصالات"، واصفا إياه "بالمصنع والمركب والمفبرك".
وقال نصر الله في كلمة ألقاها عبر شاشة كبيرة أمام حشد من أنصاره لمناسبة "يوم الجريح المقاوم" :" بشكل لا يقبل الشك، صار واضحا لدى كل اللبنانيين والمسؤولين أن هناك سيطرة إسرائيلية كاملة على كل الاتصالات في البلد: الخليوي، الشبكات المدنية، اللاسلكي والإنترنت".
وتابع نصر الله في كلمته التي تجاوزت الساعة والنصف ونقلت مباشرة عبر شاشة تلفزيون "المنار" التابع للحزب، أن بعض القوى السياسية في لبنان وخارجه وخصوصا إسرائيل أعطت أهمية قصوى لموضوع إلقاء القبض على "عملاء الاتصالات" لأن "كل ما يتعلق بالاتصالات يؤدي إلى المحكمة الدولية والتحقيق الدولي" في جريمة اغتيال الحريري.
وقال إن "هؤلاء يراهنون على المفبرك والمصنع الذي هو القرار الظني"، ويقولون إن القرار "سيوجه اتهاما إلى حزب الله معتمدا إما على شهود وإما على موضوع الاتصالات".
وأوقف الفني فى شركة "الفا" للهاتف المحمول شربل قزى قبل أكثر من ثلاثة أسابيع وتم الادعاء عليه الثلاثاء بجرم التعامل مع العدو الإسرائيلي ودس الدسائس لديه وإعطائه معلومات لمساعدته على فوز قواته ودخول بلاد العدو"، وذكر نص الحكم أن قزي بدأ يعمل لصالح إسرائيل منذ العام 1996.
وأوقف الموظف في الشركة نفسها طارق الربعي قبل أيام، كما أوقف موظف سابق فى قطاع الاتصالات الليلة الماضية لم يكشف عن هويته بعد.
وفي حين لم تصدر أي معلومات رسمية عن التحقيق، وقال وزير الاتصالات شربل نحاس لصحيفة "السفير" الصادرة الجمعة أن لبنان "قد يكون أمام أخطر عملية تجسس لصالح الاحتلال الإسرائيلي".
(معا)
اعتقال شخص ثالث من شركة خليوي لبناني امس من قبل الامن اللبناني بتهمة التخابر مع اسرائيل، أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن هناك سيطرة إسرائيلية كاملة على كل الاتصالات في لبنان من خلال أنشطة التجسس التي كشف عنها أخيرا، داعيا إلى تنفيذ فوري لأحكام الإعدام التي تصدر بحق "العملاء".
وأكد نصر الله أن من أهم الاستحقاقات التي يواجهها لبنان والمقاومة هي مسألة شبكات العملاء والجواسيس بقوله: لو أخذنا مثلاً حرب تموز بالحسبان، فإن العملاء والجواسيس كان لهم دور كبير قبل الحرب لأنهم ركيزة أساسية لتكوين بنك أهداف عند إسرائيل"، لافتاً إلى أن الجواسيس هم شركاء في القتل والتهديم والتهجير حيث أنهم قدّموا معلومات مهمّة لإسرائيل التي قُصفت بموجبها مواقع وأبنية ومؤسسات وسببت بموت الكثير.
ولفت نصر الله أنه خلال السنوات الماضية تكاثر العملاء بشكل كبير جداً، وتبين أن هناك عملاء من التسعينات، لكن لا شك في السنوات الخمس الأخيرة أصبح الموضوع كبيراً بشكل غير منطقي وهذا له أسباب أولها الإحساس بالأمن بأنهم ليسوا ملاحقين والتهاون القضائي.
وشكك نتيجة ذلك في قرار الاتهام المنتظر عن المحكمة الدولية المكلفة النظر في قضية اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، كونه "يعتمد بشكل أساسي على موضوع الاتصالات"، واصفا إياه "بالمصنع والمركب والمفبرك".
وقال نصر الله في كلمة ألقاها عبر شاشة كبيرة أمام حشد من أنصاره لمناسبة "يوم الجريح المقاوم" :" بشكل لا يقبل الشك، صار واضحا لدى كل اللبنانيين والمسؤولين أن هناك سيطرة إسرائيلية كاملة على كل الاتصالات في البلد: الخليوي، الشبكات المدنية، اللاسلكي والإنترنت".
وتابع نصر الله في كلمته التي تجاوزت الساعة والنصف ونقلت مباشرة عبر شاشة تلفزيون "المنار" التابع للحزب، أن بعض القوى السياسية في لبنان وخارجه وخصوصا إسرائيل أعطت أهمية قصوى لموضوع إلقاء القبض على "عملاء الاتصالات" لأن "كل ما يتعلق بالاتصالات يؤدي إلى المحكمة الدولية والتحقيق الدولي" في جريمة اغتيال الحريري.
وقال إن "هؤلاء يراهنون على المفبرك والمصنع الذي هو القرار الظني"، ويقولون إن القرار "سيوجه اتهاما إلى حزب الله معتمدا إما على شهود وإما على موضوع الاتصالات".
وأوقف الفني فى شركة "الفا" للهاتف المحمول شربل قزى قبل أكثر من ثلاثة أسابيع وتم الادعاء عليه الثلاثاء بجرم التعامل مع العدو الإسرائيلي ودس الدسائس لديه وإعطائه معلومات لمساعدته على فوز قواته ودخول بلاد العدو"، وذكر نص الحكم أن قزي بدأ يعمل لصالح إسرائيل منذ العام 1996.
وأوقف الموظف في الشركة نفسها طارق الربعي قبل أيام، كما أوقف موظف سابق فى قطاع الاتصالات الليلة الماضية لم يكشف عن هويته بعد.
وفي حين لم تصدر أي معلومات رسمية عن التحقيق، وقال وزير الاتصالات شربل نحاس لصحيفة "السفير" الصادرة الجمعة أن لبنان "قد يكون أمام أخطر عملية تجسس لصالح الاحتلال الإسرائيلي".
(معا)
تعليقات القراء
قعلا انكم أغبياء سيأتي اليوم اللذي تعرفون فيه الحقيقة وانا اجزم انكم تعرفونها ولكن النفاق معشش في دماغكم النتنة
قعلا انكم أغبياء سيأتي اليوم اللذي تعرفون فيه الحقيقة وانا اجزم انكم تعرفونها ولكن النفاق معشش في دماغكم النتنة
رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق والعدو اللدود للمقاومة الفلسطينية آرييل شارون يقول في مذكراته (مذكرات ارييل شارون ) يعترف صراحة انه اقترح على القيادة الاسرائيلية تسليح الشيعة في لبنان كبادرة رمزية، لانهم ايضا يعانون من مشكلات خطيرة مع منظمة التحرير الفلسطينية ومع ياسر عرفات.
ويقول المجرم آرييل شارون: "من دون الدخول في اي تفاصيل، فإنني لم أرَ يوما الشيعة اعداء لاسرائيل على المدى البعيد، وقولي هذا لا يعني ان الطائفة السنية اللبنانية عدوانية قسرا او عدو لدود لإسرائيل، ولكن الحقيقة الثابتة أن عدونا الحقيقي الذي رأيته هنا في لبنان يتمثل بالمنظمات الارهابية الفلسطينية"!
انصحك يا مواطنة بقراءة كتاب عنوانه "ماذا تعرف عن حزب الله؟" وهو من تأليف علي الصادق، يتضمن الكتاب عرضا تاريخيا مفصلا عن نشأة "حزب الله" اللبناني، ومن هم مؤسسوه، واسباب انشقاقه عن حركة "امل" اللبنانية، وما هي الجهات الداعمة والمساندة لنشأة "حزب الله" الذي تأسس في لبنان في ذروة الازمة الطاحنة بين كل من المنظمات الفدائية الفلسطينية وبعض القوى والاحزاب اللبنانية الداعمة لها، وبين تلك المنظمات واسرائيل.
ويؤكد الكتاب ان العداء المعلن بين ما يسمى "حزب الله" وبين اسرائيل ما هو الا كذب رخيص، لان الحزب تأسس بمباركة صهيونية ودعم من آرييل شارون كما اعترف هو في مذكراته. ومن المؤسف ان هناك من العرب من لا زال مخدوعا بشعارات "حزب الله" وبادعاءاته الجهاد ضد اليهود، في حين ان هذا الحزب يسعى إلى تنفيذ مخططات ايران في المنطقة لانه ذراع ايران التخريبية، ويفتخر حسن نصر الله بانه الخادم المطيع لخامنئي والمتبّع لولاية الفقيه. .
الكتاب جدير بان يقرأه كل عربي ومسلم مخدوع بشعارات "حزب الله" وبما تسمى بالثورة الاسلامية الايرانية، ولنتذكر كيف تخلى حزب الله عن حركة حماس في احلك الظروف وهي تواجه العدوان الصهيوني على غزة الصامدة ولم يطلق شيخ المقاومة صاروخا واحدا تجاه اسرائيل نصرة لحماس وغزة بل استمر الشيخ في خطبه الرنانة فاقدة المعنى والصدق، وليثبت مقولة آرييل شارون التي سبق ان ذكرناها، وليثبت أنه أداة ملالي إيران الطيعة في المنطقة وليس له علاقة بجهاد ضد اليهود ولا بنصرة المقاومة الفلسطينية التي ذاقت الأمرين على يد حركة أمل وصنيعتها حزب الله وباقي القوى العميلة لإسرائيل.
ضد الكيان الصهيوني ....
كل شخص لا يتجاوب معهم يجب اعدامه ودليل ذلك الشخص البناني الذي اختبئا تت عجلات الطائره المتوجهه الى السعودبه حسبي الله ونعم الوكيل
شخص واحد يكشف اسرار اتصالات بلد
اغلبية الناس ملت حكم الدكتاوريه والخونه والعملاء لذا اصبحوا يفشوا عنهم لاسرائيل
ليس اكثر
انا اقسم صادقا انك وكل امثالك لو وضعتم في قلب معركه مع اليهود لاختباتم في جحور اصغر من جحور الصراصير لانكم ديوثين لليهود ورصاصات في بنادقهم ,,, اما بالنسبه لحسن نصر الله فهو سيبقى قائد المقاومه رغم انفك وانف كل امثالك من الخونه والجواسيس وسياتي اليوم الذي تداسون به بنعال الابطال المجاهدين بعون الله .
أصبح أدولف هتلر بطلا في أعين كثير من الناس و خصوصا العرب و ذلك كرها و نكاية باليهود. بل ان منهم من سمى ابنه "هتلر" كما حدث في فلسطين. و مع ارتفاع سعر الدم اليهودي أصبحت المواجهة معهم بطولة. بغض النظر عن الهدف من هذه المواجهة.
كلنا نعرف كيف دخل - ما سمي فيما بعد - "حزب الله" الايراني جنوب لبنان في بداية الثمانينات و نعرف كيف تمكن هذا الحزب من دعم الشيعة في لبنان على حساب السنة زاعمين أن التمثيل الاسلامي أقل مما هو عليه التمثيل المسيحي. فكان أن ساد الشيعة و تشتت السنة في أوروبا و أمريكا و العالم العربي.
ان عمليات "حزب الله" ما هي إلا عمليات انتقامية لكل هجوم اسرائيلي على الجنوب. أما معظم الوقت فهم في سلام سواء كان ذلك سري أو معلن كما في تفاهم "نيسان". إن "حزب الله" ما هو الا أداة لتحقيق أهداف الدول التي تدعمه داخل لبنان و خارجه و ليس لتحرير الجنوب
إننا جميعاً نعرف المذهب الذي عليه "حزب الله" و لو كان قتاله في سبيل تحرير القدس لكان بدأ بتحرير كربلاء التي في نظر الشيعة جميعا تحت احتلال ظالم . و كربلاء في عقيدتهم أعلى مكانة من مكة نفسها فما بالك بالنسبة للقدس. مؤكد أنها أعلى مكانة من القدس.
إسرائيل نفسها تستفيد من حزب الله حيث يكون حدودها الشمالية مشتعلة و يكون مبرر لتأخذ دولة إسرائيل مساعدات مالية وعسكرية لمواجهة "العدو" المصطنع طبعا. و هذا ليس غريبا على اليهود، فالذي يرجع في التاريخ يقرأ بأنهم هم الذين ساندوا النظام النازي في ألمانيا، وهناك بعض الأراء التي تقول بأنهم هم من كان وراء بعض المذابح التي صارت حتى يحصلوا على عاطفة المجتمع الدولة، وموافقته على إقامة الدولة اليهودية على ارض فلسطين.
من الناحية العملية، وعلى النقيض من المنظمات الفسلطينية التي حاربت "إسرائيل" نفسها، تجد أن حزب الله لم يبادر أبداً بعمل ضد أراضي "إسرائيل" المحتلة قبل 5 حزيران عام 1967 وقصر هذا النشاط على الأراضي اللبنانية التي احتلت بعد ذلك التاريخ. ورغم أن مقاتلي حزب الله قد وصلوا عدة مرات إلى خط الحدود، إلا أنهم لم يتسللوا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة. وكان يمكنهم أن يفعلوا ذلك بدون شك.
يقتل اثنان او ياسر من الاسرائيلن كم م شهيد
هدا كلب عندما يذهب الى ايران ا
الاشكال على طيورها تقع
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
دور حزب الله الرافضي هو نفس دور كمال اتاتورك....
فقد صنعت له بريطانيا انتصارات مصطنعة لجعله بطل قومي...
وبعدها يسهل عليه تنفيذ مشروعهم وهو القضاء على الخلافة الاسلامية..
ومكنت اسرائيل للروافض السيطرة على المنطقة...
بعد ضرب السنة ((لبنانيين وفلسطينيين) اعداء اسرائيل الحقيقيين)
على ايدي اليهود والروافض الجعفرية والنصيرية...
وقام الحزب بما ستعجز عنه الدولة اللبنانية الا وهو تأمين حدود اسرائيل
وبالطبع هذا الاتفاق السري او المؤامرة على مستوى القيادات في الحزب واسرائيل
ولا يعلم به "المجاهدين في حزب الله" الذين يرفعون شعار "زحفا زحفا حتى القدس..."