جراسا -

دافعت الناشطة المصرية اية حجازي عن زميلتها في السجن الفنانة المصرية دينا الشربيني، بعد الهجوم الذي تعرضت له في افتتاح مهرجان الجونة السينمائي الدولي في طبعته الثانية.

حجازي كتب منشورا جاء فيه: (دينا الشربيني شخصية فعلاً لطيفة ومحترمة واجتماعية. كانت معاملاتنا طفيفة وإحنا محبوسين مع بعض في عنبر واحد واتناعشر، بس تعاملاتها مع الناس كلها كويسة جداً).

وتابعت: (واللي لمسني معاملتها مع بنت كانت طفلة شوارع. دينا ساعدتها بكل الأشكال، وساعتها البنت ورتني رسالة ليها دينا بتقولها أنا معاكي ودي نمرتي كلميني أول ما تخرجي واخرج وممكن أوفرلك شغل معايا. وكمان حاولت تشغل وقتها ووقت الناس بكورس تمثيل داخل السجن، لكن اتغير رئيس المباحث على طول ولغاه).

واضافت: (وكمان كانت من الناس النادرة اللي بتخرج وتفتكر اصحابها وتيجي تزورهم في السجن وتجيبلهم زيارات هي دي الفنانات اللي أحب اتفرج عليهم، مش ناس بلاستيك بنتفرج على شكلهم وننسى فنهم أو هم مين. كنت فعلا مترددة أكتب عنها، بس اعتقد ده واجبها علي، كامرأة وكإنسان. وللبنات المنفسنة، مش عارفة ازاي الست ممكن تاخد حقها في العالم ده، لو أول ظالم ليها المرأة. من نجاح لنجاح يا دينا).

هذا المنشور أثار جلبة كبيرة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين تذكروا ان الشربيني دخلت السجن بسبب حيازة وتعاطي المخدرات بعدما نسوا هذه الواقعة.

وكانت دينا الشربيني تم القبضُ عليها صباح يوم خميس 8 -11- 2013، بعدما داهمت قوة أمنية منزلاً في الزمالك، ووجدت الفنانة الشابة داخل المنزل، بالإضافة لـ 30 جرام كوكايين، وبندقية آلية، ومبلغ 26 ألف جنيه.

واعترفت دينا أنها اعتادت شراء المخدر من صاحب المنزل، نافية علاقتها بالسلاح، وخرجت من السجن عام 2014.