جراسا -

بعد امتناع ذوو طلبة مدرسة ام الصليح الاساسية في محافظة الزرقاء عن ارسال ابنائهم للمدرسة، بسبب انتشار الجرذان في مرافقها، وبعد ان استكملت الفرق المختصة عملية مكافحة الحشرات والقوارض التي كانت تنتشر بأرجاء المدرسة، استأنف الطلبة دوامهم المدرسي بعد انقطاع جاء على حساب عامهم الدراسي.

التحاق الطلبة بدوامهم، جاء بعد أن أكدت مديرية التربية أنها قامت بعمليات الرش المطلوبة للمدرسة من الداخل والخارج، والتأكد من سلامة المدرسة وملاءمتها للقيام بالعملية التعليمية.

اللافت انه وعلى الرغم من ان مديرية تربية الزرقاء الثانية التي تتبعها المدرسة، اوعزت بتعطيل المدرسة لاجراء عملية الرش، والبلدية التي قامت باعمال الرش،  الا ان السؤال ظل حاضرا حول الى اي مستوى وصل استعداد وزارة التربية في استقبال العام الدراسي الجديد، الذي تم اقتطاع اكثر من اسبوع دراسي منه لمكافحة الجرذان على حساب الطلبة ومنهاجهم الدراسي .

من جانبه، وفي تصريح صحفي قال عواد الزيود "إن الطلبة امتنعوا، وعلى مدار الأسبوع الماضي، من الالتحاق بالدوام بسبب انتشار الحشرات والقوارض بالمدرسة، مما دفع مديرية التربية الى القيام بعمليات رش داخلية وخارجية للمدرسة والطلب من المتصرفية العمل على نقل حظائر الأغنام القريبة من المدرسة لأنها سبب في انتشار تلك الحشرات".
وقال مدير تربية الزرقاء الثانية، محمد الجبور "إن الدوام استؤنف في مدرسة أم الصليح، بعد أن استكملت الفرق المختصة عمليات الرش المطلوبة، إثر ما شهدته من انتشار للحشرات والقوارض فيها، بسبب حظيرة أغنام وأعشاش طيور وأعشاب جافة".
ولفت الجبور إلى أن البلدية قامت برش المنطقة المحيطة بالمدرسة مرتين، في حين أقدمت المديرية على تعطيل الطلبة بهدف القيام بعملية رش داخلية كي لا تؤثر على صحتهم.
وأكد الجبور أنه سيتم تعويض أيام تعطيل الدوام، لافتا الى أنه طلب من المتصرفية العمل على إزالة حظيرة الأغنام والأعشاب القريبة من المدرسة.
يذكر أن مديرية تربية الزرقاء الثانية، قررت تعطيل المدرسة طيلة الأسبوع الماضي، للقيام بعمليات الرش للمدرسة.
وكانت مديرية التربية قد طلبت من محافظ الزرقاء تشكيل لجنة صحية للنظر في أوضاع المدرسة، والتي بينت بدورها أن وجود حظيرة أغنام وأعشاش طيور وأعشاب جافة قرب المدرسة تسبب في انتشار القوارض والحشرات.
ومن جهته، قال رئيس بلدية الهاشمية، عبدالرحيم القلاب "إن الفرق المختصة في بلدية الهاشمية تقوم بعملية رش في مدرسة أم الصليح للإناث بناء على طلب الجهات المختصة، وإن البلدية رديف لمؤسسات الدولة في تقديم الخدمة المثلى للطلبة".
وكان عدد كبير من الأهالي امتنع، مطلع الأسبوع الماضي، عن إرسال أولادهم الى مدرسة أم الصليح للإناث بحجة سوء أوضاعها الصحية، وانتشار قوارض وحشرات داخلها.