جراسا -

خاص - اجتمعت كتلة الزرقاء الصناعية في حفل اشهار لها برئاسة فارس حمودة لخوض انتخابات غرفة صناعة الزرقاء المنوي اجراؤها في العاشر من تشرين ثاني المقبل حيث صمت الكتلة في عضويتها:
١. م. فارس حمودة
٢. حسين حواتمة
٣. طلال الغزاوي
٤. جميل وريكات
٥. حيدر العمايرة
٦. امجد الباشا
٧. بسام الكيلاني
٨. دينا الخياط
٩. ماهر الدباغ

وشهد الاجتماع الذي اقيم في قاعات جبري حضور مميزا من صناعيي الزرقاء اضافة الى وزيري الصناعة والتجارة الاسبقيين حاتم الحلواني وايمن حتاحت حيث من المتوقع ان تكتسح الكتلة انتخابات الغرفة دون منافسة، نظرا لما تتمتع به من سمعة طيبة وعديد الانجازات التي حققتها اثناء توليها المجلس السابق.

وعرض حمودة في كلمة القاها امام الحضور بعضا من انجازات المجلس السابق والتحديات التي واجهها والية العمل التي اتبعتها، مبينا ان المجلس وضع ثلاث اهداف استراتيجية كانت عنوانا للعمل والانجاز ، مؤكدا في ذات الوقت حجم التحديات التي تعيشها الصناعة وخصوصا مدينة الزرقاء.

وشدد حمودة ان كتلة الزرقاء الصناعية ستبقى على نفس العزم في النهوض بالقطاع الصناعي والعمل ضمن استراتيجيات واضحة لزيادة الصادرات الصناعية و حماية المنتجات المحلية من تغول المستوردات، وتعزيز تنافسية الشركات الصناعية وتطوير البنية التحتية وترويج الاستثمار في محافظتي الزرقاء والمفرق.

مضيفا ان برامجنا في الفترة القادمة سيكون أكثر نوعية لتعظيم العائد و النفع للصناعيين. نريد مأسسة عمل الغرفة و ترسيخ دعامة قوية من خلال تشكيل لجان قطاعية و مجلس مستشارين من منتسبي الغرفة ، للتشاور وتبادل الآراء و الخروج بتوصيات و حلول لرسم السياسات المستقبلية لعمل الغرفة وتعزيز مشاركة كافة الصناعيين في انجاح عمل بيت الصناعيين "غرفة صناعة الزرقاء".

واضاف حمودة ليس لدينا طموح شخصي بل لدينا حلم جماعي وسنحقق هذا الحلم سويا باْذن الله، مستمرون معا في خدمة صناعتنا الاردنية في ظل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين .

وفي كلمة مقتضبة قال الحلواني ان المجلس السابق برئاسة فارس حمودة حقق الكثير للصناعة والصناعيين، وأكد على المبادئ الاستراتيجية التي اعتمدها في وضع خطط العمل لتحقيق الانجازات.

وبين الحلواني ان المجلس السابق حقق انجازا بزيادة صادرات الزرقاء بنسبة 5% في حين كانت 1% في باقي الغرف الصناعية الاخرى وهو مايعد انجازا نتفاخر به جميعا.

وقد تحدث الحلواني نيابة عن الوزير الاسبق ايمن حتاحت معتبرا ان هذه شهادة بحق الكتلة يجب ان تقال في كافة المحافل.