نائب عربي في إسرائيل: أعلنوا غزة مصرية وتخلصوا من مشكلاتها!
جراسا - أكد أيوب القرا ، النائب الدرزي في حزب الليكود الإسرائيلي، أن أفضل طريقة لحل مشكلة الإرهاب في غزة هو أن تتراجع إسرائيل، وتعلن أن غزة جزء من مصر وليس من الأراضي الإسرائيلية.
وقال القرا، في حوار له مع وكالة "آروتز شيفا" -القناة السابعة الإسرائيلية المشهورة بعنصريتها ومساندتها للصهيونية- إن العالم العربي يطالب إسرائيل بالعودة لحدود ما قبل عام 1967، ووقتها كانت غزة جزءا من مصر، وكانت يهودا والسامرية (التسمية اليهودية للضفة الغربية) جزءا من الأردن.
وأضاف النائب العربي أنه "لا يمكن أن تخضع غزة للسلطة الفلسطينية، فتلك السلطة تفتقد للحكم الصحيح وللقيادة، حيث يتظاهر أفرادها أنهم يشكلون حكومة تحكم غزة، وكل هذا مجرد إدعاء".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت مصر ستوافق على العودة لتحكم غزة، شرح القرا أن تغيير القيادة سيكون في مصلحة مصر، كما سيكون في مصلحة إسرائيل، فمصر تعرف أن إيران تحاول فرض سيطرتها على غزة، ومن ناحية أخرى، تحاول القيادة المصرية إضعاف قوة حماس في القطاع، وبالتالي إضعاف شوكة الإخوان المسلمين في مصر.
وأوضح أن "غزة أصبحت قوة إرهابية تتلقى الأوامر من إيران، وهذا خطر على كل من إسرائيل ومصر"، مضيفا أنه محبط من تجميد خطط الاستيطان في الضفة الغربية، وأعلن أنه سيعلن استقالته من منصبه إذا استمرت الحكومة الإسرائيلية في تجميد بناء المستوطنات، ولم تستأنف البناء بحلول سبتمبر 2010.
وأكد النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أنه ضد تجميد الاستيطان، لأنه بلا فائدة، مشددا على أن عدم بناء مستوطنات إسرائيلية جديدة يشجع على زيادة الإرهاب ضد إسرائيل!
أكد أيوب القرا ، النائب الدرزي في حزب الليكود الإسرائيلي، أن أفضل طريقة لحل مشكلة الإرهاب في غزة هو أن تتراجع إسرائيل، وتعلن أن غزة جزء من مصر وليس من الأراضي الإسرائيلية.
وقال القرا، في حوار له مع وكالة "آروتز شيفا" -القناة السابعة الإسرائيلية المشهورة بعنصريتها ومساندتها للصهيونية- إن العالم العربي يطالب إسرائيل بالعودة لحدود ما قبل عام 1967، ووقتها كانت غزة جزءا من مصر، وكانت يهودا والسامرية (التسمية اليهودية للضفة الغربية) جزءا من الأردن.
وأضاف النائب العربي أنه "لا يمكن أن تخضع غزة للسلطة الفلسطينية، فتلك السلطة تفتقد للحكم الصحيح وللقيادة، حيث يتظاهر أفرادها أنهم يشكلون حكومة تحكم غزة، وكل هذا مجرد إدعاء".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت مصر ستوافق على العودة لتحكم غزة، شرح القرا أن تغيير القيادة سيكون في مصلحة مصر، كما سيكون في مصلحة إسرائيل، فمصر تعرف أن إيران تحاول فرض سيطرتها على غزة، ومن ناحية أخرى، تحاول القيادة المصرية إضعاف قوة حماس في القطاع، وبالتالي إضعاف شوكة الإخوان المسلمين في مصر.
وأوضح أن "غزة أصبحت قوة إرهابية تتلقى الأوامر من إيران، وهذا خطر على كل من إسرائيل ومصر"، مضيفا أنه محبط من تجميد خطط الاستيطان في الضفة الغربية، وأعلن أنه سيعلن استقالته من منصبه إذا استمرت الحكومة الإسرائيلية في تجميد بناء المستوطنات، ولم تستأنف البناء بحلول سبتمبر 2010.
وأكد النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أنه ضد تجميد الاستيطان، لأنه بلا فائدة، مشددا على أن عدم بناء مستوطنات إسرائيلية جديدة يشجع على زيادة الإرهاب ضد إسرائيل!
تعليقات القراء
ما بحسب ان دمك عربي
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وطني اكثر من شارون ونتنياهو وقلدامائير براسها
ول عليكم ياهالسقط من وين تطلعو