جراسا -

قالت مصادر صهيونية ان وحدة الكوماندوز البحرية التابعة لحركة حماس تسبب حرجا بالغا للكيان الصهيوني وتمس بالأمن القومي له.

وقال موقع " واللاه" ن وحدة الكوماندوز البحرية الحمساوية تسبب القلق للكيان ، كون الحركة تعمل على تطويرها وتحديثها وتدريبها باستمرار، وانه ومنذ عملية "زيكيم" البحرية في العام 2014، إبان الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة 2014، وحركة حماس تعمل على تطوير قدراتها العسكرية البحرية، وتعمد على التطوير المستمر لقدراتها.

وكشف الموقع النقاب عن أن شريط الفيديو الذي بثته حركة حماس، حول عملية "زيكيم" البحرية في الحرب نفسها، سبب الرعب والقلق للكيان ، كون الجيش الصهيوني قد اندهش من مدى قوة انتظام ومرونة وسرعة اختراق القوات البحرية لحركة حماس لمنطقة زيكيم البحرية.

وتسببت العملية البحرية لحماس في خلاف كبير داخل أروقة الجيش الصهيوني ، ووصفوها بـ"الناجحة".

يشار إلى كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لـحماس، قامت بعملية بحرية في بلدة زيكيم، قرب شاطئ بحر عسقلان شمالي القطاع، واشتبكت مع الجيش الصهيوني، ما أدى إلى قتل وإصابة عدد كبير منهم، فضلا عن تفجير دبابة من نوع "مركافاه"، وذلك خلال الحرب الصهيونية الأخيرة على غزة، المعروفة باسم "الجرف الصامد".

ومن هنا، دشن حاجزا بحريا على الحدود الشمالية لقطاع غزة، لمنع تسلل الفلسطينيين إلى مناطق الـ 48.

وذكرت القناة العاشرة الصهيونية ، على موقعها الإلكتروني، في الخامس من شهر أغسطس/آب الماضي، أن الجيش الصهيوني يقيم حاجزا بحريا في مدينة زيكيم على حدود قطاع غزة الشمالي، للحيلولة دون تسلل نشطاء حركة حماس إلى مناطق الـ 48.

ونشرت القناة العبرية صورا مختلفة وشريط فيديو يتضمن إنشاء الجيش الصهيوني  لحاجز بحري بطول 200 مترا في قلب البحر، وبعرض 50 مترا وبارتفاع 6 أمتار.