6 طرق للتغلب على مشاكل منتصف العمر
جراسا - عادة ما يشعر الكثير من النساء والرجال بمشاعر سلبية، وضيق متزايد، لدى وصولهم إلى منتصف العمر، الأمر الذي يؤدي إلى افتقار حياتهم للسعادة والاستقرار.
وبحسب الخبير أندريا أوين، فإن مفتاح التعافي السريع من حالة الضيق في منتصف العمر، هو القدرة على تحديد العادات والمشاعر السلبية واتخاذ الخطوات العملية للتخلص منها.
وقد حدد الخبراء العديد من الطرق للتخلص من العادات والمشاعر السلبية، بهدف إتاحة الفرصة أمام المرء ليكون راضياً عن نفسه وواثقاً بمقدراته، لدى بلغوه سناً متقدماً، على النحو التالي:
1- تدمير الذات
يكون تدمير الذات عبر التوقف عن انخفاض التقدير الذاتي، والامتناع عن تطوير المهارات، والركون للكسل والانعزال. ومن هنا تكمن الحاجة للتخلص من هذه المشاعر، والخروج من قوقعة الانعزال واتخاذ إجراءات من شأنها تعزيز الثقة بالنفس وتطوير المهارات وتحقيق المزيد من الإنجازات.
2- الانعزال عن المجتمع
عند الشعور بالضيق، يعزل المرء نفسه عن الآخرين، بدلاً من محاولة الحصول على مساعدتهم. ويؤدي الانعزال عادة إلى الضعف وتراجع الحالة النفسية للمرء. لذا لا بد من مخالطة المجتمع والانفتاح على الآخرين، للتخلص من حالة العزلة والمضي قدماً في حياتك.
3- الخوف من الفشل
عادة ما يؤدي الخوف من الفشل إلى الانكفاء على الذات، وعدم خوض التجارب الجديدة، الأمر الذي يؤدي إلى تردي الحالة النفسية ويحول دون التطور والتقدم. ومن هنا تكمن الحاجة للتخلص من الخوف، وخوض التجارب مهما كانت صعبة، دون الأخذ بالحسبان احتمال الفشل فيها، فالمحاولة من جديد تغني تجربة المرء وتضفي على حياته طابع الإثارة.
4- السعي إلى الكمال
قد يظن المرء بأن السعي إلى الكمال هو السعي إلى النجاح أو التميز، ولكن الهدف من التصرف بشكل مثالي، هو طريقة كلاسيكية لتجنب ألم الرفض والعار، ويمكن أن يؤدي إلى أضرار نفسية كثيرة. ويكمن الحل في أن يقوم المرء بالسعي نحو النجاح دون أن يقيد نفسه بالسعي وراء الكمال لأنه أمر لا يمكن لأحد الوصول إليه.
5- المقارنة مع الآخرين
عادة ما تكون مقارنة الذات مع الآخرين أمراً طبيعياً، ولكنها يمكن أن تكون مصدراً يستنفذ طاقة الإنسان ويقف حجر عثرة في طريق سعادته. لذا ينبغي على المرء عدم مقارنة نفسه مع الآخرين، والرضى بما يملكه، مع الاستمرار في محاولاته لتحسين ظروفه قدر المستطاع.
6- عدم تقبل النصيحة
من الضروري أن يكون المرء قادراً على تقبل النصيحة من الآخرين، وخاصة المقربين منهم، لأن التمسك بالرأي وعدم الاستماع لآراء أخرى، قد يوقع المرء في فخ الخطأ ويعيق من تقدمه وتطوره، وبالتالي فإن مستوى السعادة لديه ينخفض إلى حد بعيد. لذا من المفيد أن يستمع الإنسان للنصح والإفادة من خبرات وتجارب الآخرين.
عادة ما يشعر الكثير من النساء والرجال بمشاعر سلبية، وضيق متزايد، لدى وصولهم إلى منتصف العمر، الأمر الذي يؤدي إلى افتقار حياتهم للسعادة والاستقرار.
وبحسب الخبير أندريا أوين، فإن مفتاح التعافي السريع من حالة الضيق في منتصف العمر، هو القدرة على تحديد العادات والمشاعر السلبية واتخاذ الخطوات العملية للتخلص منها.
وقد حدد الخبراء العديد من الطرق للتخلص من العادات والمشاعر السلبية، بهدف إتاحة الفرصة أمام المرء ليكون راضياً عن نفسه وواثقاً بمقدراته، لدى بلغوه سناً متقدماً، على النحو التالي:
1- تدمير الذات
يكون تدمير الذات عبر التوقف عن انخفاض التقدير الذاتي، والامتناع عن تطوير المهارات، والركون للكسل والانعزال. ومن هنا تكمن الحاجة للتخلص من هذه المشاعر، والخروج من قوقعة الانعزال واتخاذ إجراءات من شأنها تعزيز الثقة بالنفس وتطوير المهارات وتحقيق المزيد من الإنجازات.
2- الانعزال عن المجتمع
عند الشعور بالضيق، يعزل المرء نفسه عن الآخرين، بدلاً من محاولة الحصول على مساعدتهم. ويؤدي الانعزال عادة إلى الضعف وتراجع الحالة النفسية للمرء. لذا لا بد من مخالطة المجتمع والانفتاح على الآخرين، للتخلص من حالة العزلة والمضي قدماً في حياتك.
3- الخوف من الفشل
عادة ما يؤدي الخوف من الفشل إلى الانكفاء على الذات، وعدم خوض التجارب الجديدة، الأمر الذي يؤدي إلى تردي الحالة النفسية ويحول دون التطور والتقدم. ومن هنا تكمن الحاجة للتخلص من الخوف، وخوض التجارب مهما كانت صعبة، دون الأخذ بالحسبان احتمال الفشل فيها، فالمحاولة من جديد تغني تجربة المرء وتضفي على حياته طابع الإثارة.
4- السعي إلى الكمال
قد يظن المرء بأن السعي إلى الكمال هو السعي إلى النجاح أو التميز، ولكن الهدف من التصرف بشكل مثالي، هو طريقة كلاسيكية لتجنب ألم الرفض والعار، ويمكن أن يؤدي إلى أضرار نفسية كثيرة. ويكمن الحل في أن يقوم المرء بالسعي نحو النجاح دون أن يقيد نفسه بالسعي وراء الكمال لأنه أمر لا يمكن لأحد الوصول إليه.
5- المقارنة مع الآخرين
عادة ما تكون مقارنة الذات مع الآخرين أمراً طبيعياً، ولكنها يمكن أن تكون مصدراً يستنفذ طاقة الإنسان ويقف حجر عثرة في طريق سعادته. لذا ينبغي على المرء عدم مقارنة نفسه مع الآخرين، والرضى بما يملكه، مع الاستمرار في محاولاته لتحسين ظروفه قدر المستطاع.
6- عدم تقبل النصيحة
من الضروري أن يكون المرء قادراً على تقبل النصيحة من الآخرين، وخاصة المقربين منهم، لأن التمسك بالرأي وعدم الاستماع لآراء أخرى، قد يوقع المرء في فخ الخطأ ويعيق من تقدمه وتطوره، وبالتالي فإن مستوى السعادة لديه ينخفض إلى حد بعيد. لذا من المفيد أن يستمع الإنسان للنصح والإفادة من خبرات وتجارب الآخرين.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |