أوباما لقناة إسرائيلية: فرص السلام ضئيلة في الشرق الأوسط
جراسا - أشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى أن فرص السلام في الشرق الأوسط ضئيلة. واعتبر في مقابلة مع القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد فهم هذا الأمر بعد اللقاء الذي جمع الطرفين.
وعلى صعيد آخر أكد أوباما أنه لا يتوقع أي مفاجأت عسكرية من إسرائيل ضد إيران من دون تنسيق مع الولايات المتحدة. وقال إن واشنطن وتل أبيب ُتنسقان المواقف دوماً بشأن إيران، نقلاً عن تقرير لقناة "العربية" الجمعة 9-7-2010.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو قال خلال حديث له أمام مسؤولين في الجالية اليهودية الأمريكية في نيويورك، إن التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين يتطلب الجلوس معاً إلى طاولة مفاوضات، وجاءت التصريحات عقب لقائه أوباما.
وإذا كان الاجتماع الخامس بين الرئيس الأمريكي ونتنياهو قد كسر جليد العلاقات بين الرجلين والإدارتين، فإنه لم يغير من سياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين.
وكانت إدارة الرئيس أوباما تأمل في أن تتمكن من إقناع نتنياهو بتمديد مهلة تجميد الأنشطة الاستيطانية البالغة 10 أشهر والتي تنتهي في أيلول (سبتمبر) المقبل، الا انه يبدو أن أوباما سلم بواقع أن نتنياهو غير راغب وغير قادر على تمديد هذه المهلة.
وجل ما فعله نتنياهو انه باع أوباما تعهداً بأن يكون مستقبل المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة بين اول الموضوعات التي سيجري التفاوض حولها اذا استأنف الفلسطينيون محادثات سلام مباشرة، مشترطاً تخلي الفلسطينيين عن الشروط المسبقة للمحادثات المباشرة.
ويرى مراقبون أن استعداد نتنياهو لأن يناقش على الفور مستقبل المستوطنات اليهودية إذا دخل الفلسطينيون في محادثات مباشرة مع إسرائيل، هي ذر للرماد في العيون لأنه محكوم بواقع الائتلاف الحكومي الإسرائيلي المستند الى حد كبير إلى المتشددين الذين يعارضون وضع أي قيود على أنشطة الاستيطان في الضفة الغربية.
(العربية)
أشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى أن فرص السلام في الشرق الأوسط ضئيلة. واعتبر في مقابلة مع القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد فهم هذا الأمر بعد اللقاء الذي جمع الطرفين.
وعلى صعيد آخر أكد أوباما أنه لا يتوقع أي مفاجأت عسكرية من إسرائيل ضد إيران من دون تنسيق مع الولايات المتحدة. وقال إن واشنطن وتل أبيب ُتنسقان المواقف دوماً بشأن إيران، نقلاً عن تقرير لقناة "العربية" الجمعة 9-7-2010.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو قال خلال حديث له أمام مسؤولين في الجالية اليهودية الأمريكية في نيويورك، إن التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين يتطلب الجلوس معاً إلى طاولة مفاوضات، وجاءت التصريحات عقب لقائه أوباما.
وإذا كان الاجتماع الخامس بين الرئيس الأمريكي ونتنياهو قد كسر جليد العلاقات بين الرجلين والإدارتين، فإنه لم يغير من سياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين.
وكانت إدارة الرئيس أوباما تأمل في أن تتمكن من إقناع نتنياهو بتمديد مهلة تجميد الأنشطة الاستيطانية البالغة 10 أشهر والتي تنتهي في أيلول (سبتمبر) المقبل، الا انه يبدو أن أوباما سلم بواقع أن نتنياهو غير راغب وغير قادر على تمديد هذه المهلة.
وجل ما فعله نتنياهو انه باع أوباما تعهداً بأن يكون مستقبل المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة بين اول الموضوعات التي سيجري التفاوض حولها اذا استأنف الفلسطينيون محادثات سلام مباشرة، مشترطاً تخلي الفلسطينيين عن الشروط المسبقة للمحادثات المباشرة.
ويرى مراقبون أن استعداد نتنياهو لأن يناقش على الفور مستقبل المستوطنات اليهودية إذا دخل الفلسطينيون في محادثات مباشرة مع إسرائيل، هي ذر للرماد في العيون لأنه محكوم بواقع الائتلاف الحكومي الإسرائيلي المستند الى حد كبير إلى المتشددين الذين يعارضون وضع أي قيود على أنشطة الاستيطان في الضفة الغربية.
(العربية)
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
بكل بساطة تريد السيطرة على اقتصاد العالم , فخلعت مللك افغانستان الشيوعي , فتدخلت روسيا بجيشها خوفا من سيطرت امريكا على منطقة قريبة منها , فتم انشاء حركات مقاومة للسوفيت بالتعاون مع باكستان في مجال التدريب , وانشئت باكستان جيشا من الطلاب الذين يدرسون عندها وتم تسميتهم طالبان وذلك بامر امريكي , وتم تقديم الدعم المالي من ابو عرب , وبدأ الاعلام العربي يحض على الجهاد ضد الروس , حتى أن الاعلام بدأ يتحدث عن كرامات الشهداء انذاك فقط , وعندما انهزم الروس رفض بعض المشاركين في القتال ضد الروس تسليم اسلحتهم لنظام من تفصيل امريكي , فتمت الاغتيالات لهم , فاضرت امريكا الى انشاء جيش مناوئ لحركة طالبان في الشمال وسمي جيش مسعود الذي تم اغتياله على ايدى حركة طالبان , فقامت امريكا بضرب بعض معسكرات المجاهدين العرب , وطلبت من كافة حلفائها اعتبارهم ارهابين ويشكلون خطرا على الانظمة التي تدور في الفلك الامريكي , وقامت امريكا بعمل تفجيرات هنا وهناك لاثبات هذا الخطر وقتل في ذلك عدد من المدنيين في كل مرة لتأليب الشعوب ضد المجاهدين , مما اضر تلك الحركات من الدفاع عن نفسها , ودخلت كثير من البلدان في دوامة العنف والعنف المضاد , اما في الجزائر فتم اجراء انتخابات وفاز بها من لا ترغبهم اوروبا وعلى وجه التحديد فرنسا فألبت ضباط الجيش الجزائري بطريقتها الراشية لمحاربة وقمع من فازو , ودخلت الجزائر في دوامة العنف الذي لا ينتهي