فيصل الفايز يكسر تابوهات المسؤولين المرعوبين ويكاشف : الأخلاق إن ذهبت .. !
جراسا - محرر الشؤون المحلية - لم يعد الصواب والمنطق، أن تنتقد الخطأ، وتشير اليه بالبنان، وتسميه بمسمياته، بل اصبح الصواب - عند البعض - ، المغالاة ولو كذباً واستعراضاً، بشرعنة الخطأ، واباحة سوء الخلق، والتصرفات اللفظية والسلوكية، التي كانت في الماضي القريب، من المحظورات والمحرمات، لتصبح اليوم أمراً اعتيادياً بكل اسف.
هجوم البعض، على رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز، لانتقاده سلوكيات مغلوطة على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين فهم من يرتكبونها، حرية الرأي والتعبير ، بشكل مغلوط تماماً، فاباحوا لانفسهم شتم هذا وذاك، وتحليل المحرمات، واباحة المحظورات، وقذف المحصنات، والتنابز والشتم باقذع الالفاظ والمسبات، التي يخجلون من لفظها امام اولادهم واسرهم، ويجاهرون بها وهم يتمترسون خلف شاشات موبايلاتهم، معتقدين ان الاساءة والشتيمة ضرب من ضروب الحرية !
وشتان بين الحرية المنضبطة المسؤولة التي لا تشخصن الامور، وتنتقد كيفما شاء لها الانتقاد انما ضمن القانون، وقيم الاخلاق التي ان ذهبت، ذهبوا!
جرأة غير مسبوقة من رجل دولة مخضرم، يحتل مكانة كبيرة في وجدان الاردنيين، ويحظى بتوافق الفرقاء، رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز، الذي كسر تابوهات المسؤولين الذين يخشون المكاشفة بالواقع المرير الذي وصلت اليه اخلاق البعض على مواقع التواصل، مستغلين حالة الغوغاء التي توفرها لهم المنصات الالكترونية، بل انه ذكر صراحة الفاظاً مسيئة من قبل البعض بحقه، مستهجناً سلوكهم، مثلما يستهجن كل انسان يحتكم للاخلاق في علاقاته مع الاخرين، هذه السلوكيات التي لا تمت بصلة لاخلاق الاردنيين من قريب او بعيد ..
البعض، اخذتهم العزة بالاثم .. فاعتبروا ان حديث الرجل معمم على كل الاردنيين !، وهو توصيف مغلوط للغاية، يراد به باطلا، فقد تحدث عن اشخاص بعينهم، وقال بالحرف الواحد : ان شئتم ذكرت لكم اسماءهم!، ورغم ذلكء زاود البعض عليه، وقولوه ما لم يقل، بانه قصد كل الاردنيين ... وهو من كلماتهم براء، فكيف يصف الاردنيين كلهم ، وهو منهم وفيهم كابرا عن كابر !
المزايدة بالوطنية على شخصية وطنية بحجم ومكانة فيصل الفايز، مزايدة ساذجة، وغبية، ولا تركب الرأس مع احترامنا لمن يحاولون الصيد في الماء العكر، فكلمات الرجل واضحة كالشمس، وتحريفها وتناقلها على مواقع التوصل دون حتى الاطلاع عليها، امر اقل ما يمكن القول فيه انه قاصر، وغير سليم.
والحقيقة المؤسفة، أن البعض يمتطي صهوة مواقع التواصل، معتقداً انه "دون كيشوت"، فيمارس هوايته في مناطحة طواحين الهواء، بحثاً عن اعجابات ساذجة، بصرف النظر عن محتوى ما يكتب، ودقته، وصحته، وهل يتوافق مع منظومة الاخلاق التي يفترض بها ان تنظم سلوكيات الناس وعلاقاتهم، والا تحولت المجتمعات الى غابة، يأكل فيها القوي الضعيف، ويلوك فيها الاخ لحم اخيه، ويتطاول فيها هذا على ذاك، دون رادع اخلاقي قبل الرادع القانوني، الذي يفترض به ان يسود وسط هذه المعمعة.
والحقيقة المرة ايضاً، أن البعض يستغل مواقع التواصل للاساءة، والشتم، والتخوين، والتشكيك، واغتيال الشخصيات، ونشر الشائعات، بل وصلت اخلاق بعضهم الى التحريض على الدولة والامن والنظام، مستغلين حالة الانفلات الالكتروني، دون ان يردعهم احدا.
فيصل الفايز، تحدث بلسان كل اردني ممسك بعاداته الاصيلة وتقاليد مجتمعه واخلاقه، التي توارثناها ابا عن جد، والزمنا بها الله سبحانه في كتابه، مثلما تحدث بلسان الاغلبية الصامتة البعيدة عن مناطحات العوالم الالكترونية ، التي لم يعد يعلم من الغث فيها او السمين، الا من رحم ربك.
محرر الشؤون المحلية - لم يعد الصواب والمنطق، أن تنتقد الخطأ، وتشير اليه بالبنان، وتسميه بمسمياته، بل اصبح الصواب - عند البعض - ، المغالاة ولو كذباً واستعراضاً، بشرعنة الخطأ، واباحة سوء الخلق، والتصرفات اللفظية والسلوكية، التي كانت في الماضي القريب، من المحظورات والمحرمات، لتصبح اليوم أمراً اعتيادياً بكل اسف.
هجوم البعض، على رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز، لانتقاده سلوكيات مغلوطة على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين فهم من يرتكبونها، حرية الرأي والتعبير ، بشكل مغلوط تماماً، فاباحوا لانفسهم شتم هذا وذاك، وتحليل المحرمات، واباحة المحظورات، وقذف المحصنات، والتنابز والشتم باقذع الالفاظ والمسبات، التي يخجلون من لفظها امام اولادهم واسرهم، ويجاهرون بها وهم يتمترسون خلف شاشات موبايلاتهم، معتقدين ان الاساءة والشتيمة ضرب من ضروب الحرية !
وشتان بين الحرية المنضبطة المسؤولة التي لا تشخصن الامور، وتنتقد كيفما شاء لها الانتقاد انما ضمن القانون، وقيم الاخلاق التي ان ذهبت، ذهبوا!
جرأة غير مسبوقة من رجل دولة مخضرم، يحتل مكانة كبيرة في وجدان الاردنيين، ويحظى بتوافق الفرقاء، رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز، الذي كسر تابوهات المسؤولين الذين يخشون المكاشفة بالواقع المرير الذي وصلت اليه اخلاق البعض على مواقع التواصل، مستغلين حالة الغوغاء التي توفرها لهم المنصات الالكترونية، بل انه ذكر صراحة الفاظاً مسيئة من قبل البعض بحقه، مستهجناً سلوكهم، مثلما يستهجن كل انسان يحتكم للاخلاق في علاقاته مع الاخرين، هذه السلوكيات التي لا تمت بصلة لاخلاق الاردنيين من قريب او بعيد ..
البعض، اخذتهم العزة بالاثم .. فاعتبروا ان حديث الرجل معمم على كل الاردنيين !، وهو توصيف مغلوط للغاية، يراد به باطلا، فقد تحدث عن اشخاص بعينهم، وقال بالحرف الواحد : ان شئتم ذكرت لكم اسماءهم!، ورغم ذلكء زاود البعض عليه، وقولوه ما لم يقل، بانه قصد كل الاردنيين ... وهو من كلماتهم براء، فكيف يصف الاردنيين كلهم ، وهو منهم وفيهم كابرا عن كابر !
المزايدة بالوطنية على شخصية وطنية بحجم ومكانة فيصل الفايز، مزايدة ساذجة، وغبية، ولا تركب الرأس مع احترامنا لمن يحاولون الصيد في الماء العكر، فكلمات الرجل واضحة كالشمس، وتحريفها وتناقلها على مواقع التوصل دون حتى الاطلاع عليها، امر اقل ما يمكن القول فيه انه قاصر، وغير سليم.
والحقيقة المؤسفة، أن البعض يمتطي صهوة مواقع التواصل، معتقداً انه "دون كيشوت"، فيمارس هوايته في مناطحة طواحين الهواء، بحثاً عن اعجابات ساذجة، بصرف النظر عن محتوى ما يكتب، ودقته، وصحته، وهل يتوافق مع منظومة الاخلاق التي يفترض بها ان تنظم سلوكيات الناس وعلاقاتهم، والا تحولت المجتمعات الى غابة، يأكل فيها القوي الضعيف، ويلوك فيها الاخ لحم اخيه، ويتطاول فيها هذا على ذاك، دون رادع اخلاقي قبل الرادع القانوني، الذي يفترض به ان يسود وسط هذه المعمعة.
والحقيقة المرة ايضاً، أن البعض يستغل مواقع التواصل للاساءة، والشتم، والتخوين، والتشكيك، واغتيال الشخصيات، ونشر الشائعات، بل وصلت اخلاق بعضهم الى التحريض على الدولة والامن والنظام، مستغلين حالة الانفلات الالكتروني، دون ان يردعهم احدا.
فيصل الفايز، تحدث بلسان كل اردني ممسك بعاداته الاصيلة وتقاليد مجتمعه واخلاقه، التي توارثناها ابا عن جد، والزمنا بها الله سبحانه في كتابه، مثلما تحدث بلسان الاغلبية الصامتة البعيدة عن مناطحات العوالم الالكترونية ، التي لم يعد يعلم من الغث فيها او السمين، الا من رحم ربك.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
كل الاحترام لمعالي فيصل الفايز