اليوم وبعد انتصار الشعب على حكومة الجباية ، وقدوم الحكومة الحالية والتي منحها سيد البلاد الثقة ومنحها الشعب كل الثقة والدعم وعلق عليها كل الآمال ، منا من راءاها حكومة التل التي تركت بصمة لا تنسى ولازال الشعب يتغنى بها ويمجدها الى يومنا هذا ، و على الرغم من تحفظ الكثير منا على بعض الاسماء المتواجدة داخل التشكيلة الحكومية الحالية ، ولكن نحن على يقين بان رجل واحد يستطيع تحمل المسؤولية الملقاة على عاتق الحكومة .

ان العملية الاصلاحية ليست بالسهلة كم يعتقد الكثير ولا يمكن ان تكون من خلال الضغط على زر (Clean) وتنتهي العملية بنجاح ، لا بد من وضع خطة استراتيجية للعملية الاصلاحية ، و وضع العامل الزمني ضمن الحسابات , و أخذ الحيطة عند البحث والتحقق من صحة المعلومات المتدفقة والاحتراس من زج بعض الاسماء وتلطيخها بصبغة الفاسدين ، ووضع المحسوبية جانباً ، وفتح باب الاتصال بين الحكومة والشعب ومتابعة الشكاوي المتعلقة بالفساد بكافة اشكاله ، والعمل على وضع الرجل المناسب بالمكان المناسب .

وعلى الحكومة الحالية ان لا تتناسى شمل الاعلام التابع للدولة بالعملية الاصلاحية والذي اصبح فاقد للثقة من قبل الكثير بسبب انحرافه عن المسار الحقيقي والوظيفي وتأخره بنقل الاحداث واعطاء معلومات بعض الاحيان يمكن وصفها بالغير دقيقة ، والذي كان يجدر بها ان يكون نقطة الاتصال بين الحكومة والشعب والقضاء على ما يسمى بالأعلام الاصفر ، والذي يعتمد بالأغلب على نشر الإشاعات وتهويل الامور دون تقسي المعلومة والتأكد من صحتها ومعرفة المصدر .

ويبقى السؤال الذي يبحث عن اجابة ، لماذا تم استقصاء المحاكم النظامية ؟؟؟؟؟؟؟

على الرغم من انها صاحبة الولاية العامة في جميع القضايا وتحويل ملف فساد مصنع الدخان لمحكمة امن الدولة والمتعارف عليها بانها محكمة غير معترف بها من المجتمع الدولي ولا يمكن لها مطالبة اشخاص عبر الانتربول !!!!!

حـــــــــــــماك الـــــــلــــه يـــــا وطـــنـــــــــــي