مطيع : الاتهامات بحقي باطلة .. وشركات متنفذة تستهدف اقصاء منافسيها


جراسا -

خاص  - هل اصبح استثمار المواطن الاردني في وطنه جريمة يجب أن يعاقب عليها كل يوم ؟، وهل تصفية حسابات بين متنفذين وشركات ضخمة ووكلائها يوجب التضحية بمستثمرين وتصفية استثماراتهم في المملكة لتسيطر شركات بعينها على قطاع صناعي دون غيرها ؟ .. تساؤلات طرحها رجل الاعمال الاردني عوني مطيع خلال اتصاله بـ"جراسا" اليوم السبت، من بيروت، الذي أكد انه متواجد فيها منذ عشرة ايام لقضاء اجازة معتادة، مستهجناً الادعاءات التي وصفها بانها كاذبة، بفراره من البلاد قبل يومين كما اشيع على وسائل اعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

في الاثناء، كشفت مصادر موثوقة لـ"جراسا" ان مصنع السجائر الذي ضبط في منطقة ام العمد قبل يومين، تعود ملكيته لشركة تحمل الاسم ( هـ . س)، ويملكها رجل الاعمال الاردني (ا .د) ولا علاقة له مطلقا برجل الاعمال الاردني عوني مطيع الذي اشيع انه يملك المصنع، مثلما قالت ان المصنع يملك اوراق الترخيص التي تسمح له بانتاج السجائر والمعسل ومنتجات التبغ، وحاصل على الموافقات المطلوبة من هيئة الاستثمار والمناطق التنموية؟!

وحسب المعلومات الواردة، فان المصنع المذكور كان يعمل لانتاج العصائر قبل عام تقريبا، الا انه اغلق بعد ذلك، وتم استئجاره قبل خمسة اشهر لغايات انشاء مصنع سجائر، وتم استيراد معداته قبل اربعة شهور فيما خطوطه الانتاجية بصدد التشغيل حتى اللحظة، ما يطرح تساؤلات حول ما اشيع ببيع منتجات بعشرات ملايين الدنانير، في غضون اربعة اشهر فقط، رغم انه ما زال في بواكير تأسيسه ؟

بدوره، ابدى رجل الاعمال الاردني عوني مطيع استغرابه واستنكاره بشدة للحملة الممنهجة التي يتعرض لها والتي قال انها كالت له اتهامات باطلة لا اساس لها من الصحة، مبدياً استغرابه من الاتهامات التي تكال جزافا دون التيقن من صحتها ودقتها وتضرب عرض الحائط في مصالح المواطن واستتثماراته وتنعكس سلبا عليه، متسائلا : من المستفيد من اغتيال الشخصية واثارة هذه الفوضى اللاخلاقية ؟

وعقبّ على من وزعوا الاتهامات بحقه وزجوا اسمه لغايات ستتكشف لاحقاً، بانهم تسرعوا كثيرا، وكان يتوجب عليهم انتظار نتائج التحقيق التي صدرت اليوم، واكدت انه غادر البلاد بتاريخ 11/7/2018 وليس كما حاول البعض اشاعة هربه خارج البلاد كذباً، مشيرا الى انه سيعود الى ارض الوطن حال انتهاء عمله هناك، وانه يأتمر للقانون الاردني العادل الذي اكد انه لن يضام عنده احد ابداً.

واستهجن مطيع الزج باسمه في هذه الحادثة ، مؤكدا انه بلا ادنى شك مستهدف من شركات منافسة تهدف الى اخراجه من السوق، ويجندون معهم من يجندون لتشويه الحقيقة لغايات يعلمها مثلما يعلمونها، وقال انه في خواتيم الامور، لن يصح الا الصحيح، وان الحقيقة مهما يحاول ضعاف النفوس تشويهها وحجبها، الا ان الحق والحقيقة هما السيدان في النهاية رغما عنهم.



إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات