الأرنب الحزين


ها هو العربي الأبي والذي كان يعتقد أنه أسد وضرغام وسيد ، حتي ولو كان حزينا ووحيدإ ، ها هو يتلقى الضربات المتلاحقه " على حلبه الصراع العالمية " الضربات الصاعده والتطويحيه والمستقيمه والحكم يعلن " الضربه الفنيه القاضيه " ويستبعده من المنافسة فيم الارانب سعيدة كل السعاده والفئران والصراصير تزمر وتهلل و ....!!!

كنا نعتقد أننا بين " الاسد ألحزين , والأرنب السعيد ولو من قبيل المزاح ،ا فاكتشفنا انه لا أسد ولا ا نمر ضبع حتى !!! ولا سعاده من أصله بل سلسلة لا متلاحقه من الأزمات المعاشيه الاقتصاديه والمجتمعيه والتي تتولد في سلسله موصوله تكاد لا تنتهي فلا تستيقظ من واحدة حتي تضرب بالأخري ومع المزيد والمزيد من الضربات المباشره تكاد تعلن " الضربة القاضيه أو الضربة القاضية الفنيه مع وجود نزيف دماغي يهدد الحياة والعيش ، الذي لم يعد عيشا كريما ولا مقبولا ، وهذا ما يحدث لكل مواطن عربي اعتقد أنه " أسد !!! ولديه القدرة على المواجهه والصمود وعدم الانهزام !!!

أما الأرنب السعيد والمختبئ تحت الأرض يتزوج ما يتاح من الأرنبات البيض ويتمدد ويستهلك ما يقدم له من البقايا وزباله السوقوالوضع على حالة اللاموقف والانهزام أمام اي احد على قاعده " السلامه راس المال " وحيد عن الراس واضرب " والسلامه غنيمه ، والكثرة والارانب الكثار تفوق ديمقراطيا الاسود القليله ، فيعلوا صوت الارانب وتخرس الفهود والنمور والأسياد ...

ومع الايام لا يتبقى من الفتات وبقايا الطعام الكثير ، وتقل الأقوات وتجف الأنهار فيتفاجئ الأرنب أنه حزين نعم ـ أرنب وحزين ووضيع وتافه ولا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا

هذا هو الحال ارانب حزينه !!!



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات