الأمن يوضح بشأن حجز المركبات بسبب ذمم المياه


جراسا -

أوضحت مديرية الأمن العام حيثيات ما نُشر أمس الثلاثاء حول توقيع اتفاقية مع سلطة المياه بما يتضمن إيقاع الحجز التحفظي على مركبات المواطنين المتخلفين عن دفع الذمم المالية المترتبة عليهم لدى السلطة.

وقال مصدر مسؤول في مديرية الأمن العام وتعليقاً على الخبر الذي نُشر عن طريق سلطة المياه والذي يتضمن توقيع اتفاقية بين مديرية الأمن العام والسلطة حول الربط الإلكتروني، ان ما تم اليوم ما هو الا تفعيل إلكتروني لما كان معمولاً به ورقيا ومنذ سنوات طويلة.

وأضاف كان يُرسل ورقياً لإدارة ترخيص السواقين والمركبات لوضع شارة حجز تحفظي على مركبة أي شخص يترتب عليه مبالغ مالية "كبيرة"، وأن هذه الشارة لا تعني مطلقاً حجز المركبة او منع مالكها من استخدامها او ترخيصها ولا تظهر تلك الشارة لدى أي من إدارات ووحدات الأمن العام وإنما تظهر فقط لدى إدارة ترخيص السواقين والمركبات.

وعند قيام مالك المركبة بالمباشرة بإجراءات بيعها او رهنها فقط، ووفقاً لأحكام المادة 16 من قانون سلطة المياه "تعتبر أموال السلطة وأموال الشركات المملوكة لها بما في ذلك الأموال التي يعهد بتحصيلها الى جهة أخرى" أموالاً عامة تحصل بمقتضى أحكام قانون تحصيل الأموال الأميرية او اي قانون اخر يحل محله.

وتحقيقا لذلك يمارس الأمين العام صلاحيات الحاكم الإداري ولجنة تحصيل الأموال الأميرية المنصوص عليها بالقانون المذكور. وتابع، واستنادا لنص المادة التاسعة من قانون تحصيل الأموال العامة "يجوز للحاكم الإداري أن يحجز أية أجور أو ديون مستحقة للمُكلف بدلاً من حجز مقتنياته وبيعها أو علاوة على ذلك حجز المقتنيات المذكورة..".

وبذلك فإن إدارة الترخيص عندما يردها شارة الحجز من جهة مكلفه قانوناً بذلك فإنها لا تملك سوى إنفاذ القانون استناداً للمواد القانونية السابقة، ويتم التعامل مع كافة الجهات الرسمية المكلفة بتحصيل الأموال الأميرية وفق أحكام القانون بوضع إشارات الحجز التحفظي وليست السلطة وحدها، كوزارة المالية ودائرة ضريبة الدخل ودائرة الجمارك العامة ومؤسسة الإقراض الزراعي وغيرها من المؤسسات الحكومية الأخرى. وأشار المصدر الى ان كل ما تم تداوله يمكن اختصاره بتغيير آلية إيصال شارة الحجز التحفظي من ورقي كان معمولا به في السابق الى إلكتروني فقط.

وأكدت مديرية الأمن العام، أنها جهة انفاذ للقانون ولا تستطيع الا القيام بواجبها سواء في القضايا الجنائية او الجزائية او التنفيذية ولا يمكن تقسيم القانون أو اجتزائه والسير به وفق الأهواء والرغبات وبحسب الحالة او القضية.

من جانبه أوضح وزير المياه والري المهندس منير عويس ان الاتفاقية الموقعة مع مديرية الامن العام حول الربط الالكتروني المعمول بها سابقا ومنذ سنوات طويلة، يقتصر على تحويلها لإجراء إلكتروني للتسهيل على المواطنين.

وأكد ان الخطوة لا تعني بأي حال من الاحوال حجز المركبة او منع المالك من قيادتها او ترخيصها حتى لو ارتكب مخالفة، مبينا ان الخطوة مرتبطة بتسديد المستحقات المتراكمة والتي لم يتم تسويتها، وذلك في اطار تبسيط الاجراءات والتخفيف من الاعباء والتحول الى الحكومة الالكترونية من خلال اجراءات واضحة وشفافة، وسيتم الاعلان في الصحف الرسمية عن ذلك قبل السير بهذا الاجراء.

واضاف ان هدف الاتفاقية التسهيل على المواطنين بتسريع الاجراءات وتبسيطها كجزء من خدمات الحكومة الالكترونية، بحيث يتم رفع اشارة الحجز دون الحاجة الى مراجعة اي من داوئر المياه للحصول على كتاب رسمي بذلك، ما يحقق تبسيط الاجراءات وسرعة انجازها.



تعليقات القراء

ابو السعيد
حبذا لو يتم تحديد المبلغ والفترة التي يجب الدفع فيها
18-07-2018 01:40 PM
حكومتي عزيزتي
اين دور القضاء بذلك !؟
18-07-2018 02:19 PM
ليست اميرية
اعتقد ان شركة المياه لا ينطبق عليها مصطلح اموال اميرية،، الرجاء استشارة التشريع والرأي بذلك
18-07-2018 06:51 PM
الى من يفهم
يوجد قضاء ومحاكم
وبينة على من ادعى
ويمين على من انكر
او ادلة تثبت خطأ او كذب الادعاء
والا اصبحت فوضى
19-07-2018 08:30 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات