بجلسة الثقة تحت قبة الأمة كان السباق في التهديد والوعيد بساحة البرلمان بحق الحكومة وحق فلان وعلان وهي عادة بكل جلسة ثقة تعود علينا أسطوانة الويل لكم ونحن مش معكم..
وبالنهاية تتم الثقة ويخرج الجميع لتناول الغذاء بعد تقديم التهاني والتبريكات وبوس وجنات الرئيس.
وما كان لتكون من سكان الرابع برمضان..
بفضل الجموع على الرابع تطالب برحيل حكومة بولبيف التي تصورت مرور الجزية على كل أردني ليبقى المسؤول يعيش بنعيم والبقية بالجحيم وهو تفكير اطرش لم يتجاوز حدود كراسيهم حتى خرجت الجموع من كل فج بمملكتنا لرحيل هيك حكومة فقدت التوازن بعد التلاعب بالميزان.
واليوم يقف السادة النواب بموقفهم المتعارف علية جعجعة وسلام يادار. لكن البعض كان شجاع وقال بصوت ما كان للحكومة ان تجلس هنا لولا حراك الرابع وسبق ذلك موقف لنقابات المهنية التي كانت السباقة لإعلان موقف الشجاعة لترحل الحكومة
وإمام شجاعتهم خرج الناس لإعلان ساعة الرحيل والشريف الهاشمي راعي المسيرة وهو آلاقرب لهموم وشجون كل أردني إعلان نصرة الأردنيين
ونعود لنقول لسادة النواب لا تثريب عليكم بعد اليوم الشعب منح الحكومة ثلاثة شهور ومراقبة أداء كل وزير ومسؤول والحكم لشعب هو من يقرر بقاء الحكومة أو رحيلهم دون عودة .
للحكومة كل الدعم شريطة البقاء بالميدان بدون مواكب وزفة وبهرجة إعلامية..
مسؤول بالميدان هو ليس أفضل من ألمواطن هو لخدمة المواطن مقابل اجر شهري...
يعني الوزير أو المدير هو لخدمة ألمواطن الأردني مش ألمواطن لخدمة المسؤول.
. وياريت يفهم هيك حقيقة ويكف أيادي الحاشية المتواجدة بمكتبهم.
وهولاء أصبح تواجدهم بسبب تشويش وتوتر لكل أردني.
وبعد الثقة راج نرصد كل حركة لكل مسؤول ومهم كان ويكون هو تحت المجهر لكشف الحقيقة أمام كل الأردنيين وهي رغبة ولي الأمر وراعي المسيرة .
الثقة هي ثقة الأردنيين لحكومة راعي المسيرة المباركة غم أنف الفاسدين.... .
حمى الله مملكتنا وقيادتنا