هيئات مقدسية بالأردن: المقاومة السبيل الوحيد لإزالة الإحتلال
جراسا - قال تجمع الهيئات المقدسية في الأردن أن معركة الأراضي المصادرة اندلعت من جديد بقرار الاحتلال اعلان منطقة الخان الأحمر منطقة عسكرية مغلقة .
وأضافت الهيئات ، التي تضم جمعية يوم القدس ، و منتدى بيت المقدس ، و جمعية حماية القدس الشريف ، و جمعية نساء من أجل القدس، و الجمعية الأرثوذكسية ، و مركز دراسات القدس ، و المؤتمر الاسلامي لبيت المقدس ، و جمعية أصدقاء بيت المقدس/العقبة ، في بيان صادر عنها ، وصل "جراسا" ، :"اندلعت المعركة الجديدة ـــ المتجددة ضد مصادرة الاراضي تحت ذرائع متعددة والاستيطان في منطقة الخان الأحمر شرقي العيزرية ــ القدس, والتي أعلنها العدو الصهيوني منطقة عسكرية تمهيداً لتوسيع مستوطنة معاليه أدوميم والتي سوف تمتد من العيزرية إلى حدود البحر الميت, ولتفصل الجزء الشمالي عن الجزء الجنوبي لأراضي الضفة الغربية, وبالتالي تمنع التواصل وبذلك يتم تقسيم الضفة بشكل واقعي إلى كانتونات غير متواصلة".
وبينت أن هذه الارض مساحتها حوالي 15ألف دونم ويقطنها 30 ألف مواطن وبها المئات من المساكن والمدارس والمساجد وسوف يقيم الكيان عليها مطار وفنادق ومصانع ووحدات سكنية لمئة الف مستوطن.
وقالت :" وتصدت جماهير شعبنا العربي الفلسطيني لهذه المؤامرة الجديدة فاحتشد الآلاف من مختلف بقاع فلسطين في منطقة الخان الأحمر وادوا صلاة الجمعة منددين بهذا القرار الصهيوني الجائر, ورافعين رايات المقاومة بكل أشكالها, ويجب أن تكلل مقاومتهم بالنصر مثلما حدث في انتفاضة بوابات الاقصى".
وأوضحت أن هذا القرار يأتي بعد قرار حكومة الكيان باقامة ألف وحدة سكنية في القدس الشرقية اضافة إلى آلاف أخرى في الضفة الغربية, وبزيادة وتيرة هدم المنازل, وترحيل سكان أبونوارة, وزيادة الاقتحامات في مختلف قرى ومجتمعات ومدن الضفة الغربية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية, والتصدي الوحشي لمسيرات العودة في غزة, مما أدى إلى اسشهاد أكثر من 300 شهيد وجرح أكثر من 20ألف مواطن, مما يدل على استئساد الكيان الصهيوني في تصديه للمقاومة الفلسطينية متسلحاً بتأييد الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من العرب الذين تنكروا لعروبتهم ودينهم وحضارتهم, والذين يسيرون في فلك "الصفقة الكبرى" والتي اتضحت أهم معالمها في:
1)القدس عاصمة صهيونية أبدية. 2)عدم اقامة دولة فلسطينية. 3)ترحيل الفلسطينيين وتوطينهم خارج فلسطين. 4)مشاريع اقتصادية كبيرة. 5)غير ذلك من التفاصيل التي تهدف إلى شطب القضية الفلسطينية جغرافياً وديموغرافيا وتاريخياً وحضارياً.
إن المقاومة الفلسطينية في مختلف أشكالها وفي مختلف بقاع أرض فلسطين التاريخية قد تصدت لهذه المقترحات قبل أن تولد, وكانت شعاراتها دائماً:
1)القدس عاصمة فلسطين العربية الأبدية. 2)ازالة الاحتلال الصهيوني واقامة الدولة الفلسطينية على كل التراب الوطني الفلسطيني. 3)التمسك والتثبت والانغراس في ارض فلسطين ومقاومة كل محاولة للترانسفير. 4)الأوطان لا تباع ولا تشترى. 5)المقاومة هي الطريق إلى التحرير والعودة.
وساند هذه الجماهير العربية ابناء الأمة العربية في مختلف الأقطار, وكذلك الجماهير الشعبية الحرة في معظم الأقطار الأوروبية والأمريكية, مما يدل على تعاظم وزيادة دعم هذه الجماهير لقضية فلسطين العادلة, ودعمهم لتحريرها من الصهيونية العنصرية الفاشية.
ولفتت الهيئات الى إن مقاومة ابناء شعبنا في تصاعد مستمر وفي مختلف الساحات وكذلك إن استئساد العدو الصهيوي الظاهر يخفي وراءه كياناً مهزوزاً يخاف جيشه من ولد يحمل حجراً, أو طفلة تلقي قصيدة, وقد هزمتهم انتفاضة ابناء شعبنا وطائراته الورقية في غزة, وانبعاث حركة مقاومة داخل فلسطين المحتلة عام 1948 وقرب نهاية التآمر على سوريا ووصول المقاومة إلى حدوده الشمالية.
ونوهت الى أن الطريق إلى ازالة الاحتلال الصهيوني هي زيادة المقاومة ووحدة الصف ووحدة الهدف وعزل القوى المستسلمة الفلسطينية والعربية, ودورنا هو دعم كل وسائل المقاومة حتى تكتمل المسيرة بالنصر والتحرير.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والشفاء لجرحانا ومعاقينا والحرية لأسرانا.
والنصر لنا والقدس لنا, وكل فلسطين لنا.
عمان في 8/7/2018
تجمع الهيئات المقدسية:
قال تجمع الهيئات المقدسية في الأردن أن معركة الأراضي المصادرة اندلعت من جديد بقرار الاحتلال اعلان منطقة الخان الأحمر منطقة عسكرية مغلقة .
وأضافت الهيئات ، التي تضم جمعية يوم القدس ، و منتدى بيت المقدس ، و جمعية حماية القدس الشريف ، و جمعية نساء من أجل القدس، و الجمعية الأرثوذكسية ، و مركز دراسات القدس ، و المؤتمر الاسلامي لبيت المقدس ، و جمعية أصدقاء بيت المقدس/العقبة ، في بيان صادر عنها ، وصل "جراسا" ، :"اندلعت المعركة الجديدة ـــ المتجددة ضد مصادرة الاراضي تحت ذرائع متعددة والاستيطان في منطقة الخان الأحمر شرقي العيزرية ــ القدس, والتي أعلنها العدو الصهيوني منطقة عسكرية تمهيداً لتوسيع مستوطنة معاليه أدوميم والتي سوف تمتد من العيزرية إلى حدود البحر الميت, ولتفصل الجزء الشمالي عن الجزء الجنوبي لأراضي الضفة الغربية, وبالتالي تمنع التواصل وبذلك يتم تقسيم الضفة بشكل واقعي إلى كانتونات غير متواصلة".
وبينت أن هذه الارض مساحتها حوالي 15ألف دونم ويقطنها 30 ألف مواطن وبها المئات من المساكن والمدارس والمساجد وسوف يقيم الكيان عليها مطار وفنادق ومصانع ووحدات سكنية لمئة الف مستوطن.
وقالت :" وتصدت جماهير شعبنا العربي الفلسطيني لهذه المؤامرة الجديدة فاحتشد الآلاف من مختلف بقاع فلسطين في منطقة الخان الأحمر وادوا صلاة الجمعة منددين بهذا القرار الصهيوني الجائر, ورافعين رايات المقاومة بكل أشكالها, ويجب أن تكلل مقاومتهم بالنصر مثلما حدث في انتفاضة بوابات الاقصى".
وأوضحت أن هذا القرار يأتي بعد قرار حكومة الكيان باقامة ألف وحدة سكنية في القدس الشرقية اضافة إلى آلاف أخرى في الضفة الغربية, وبزيادة وتيرة هدم المنازل, وترحيل سكان أبونوارة, وزيادة الاقتحامات في مختلف قرى ومجتمعات ومدن الضفة الغربية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية, والتصدي الوحشي لمسيرات العودة في غزة, مما أدى إلى اسشهاد أكثر من 300 شهيد وجرح أكثر من 20ألف مواطن, مما يدل على استئساد الكيان الصهيوني في تصديه للمقاومة الفلسطينية متسلحاً بتأييد الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من العرب الذين تنكروا لعروبتهم ودينهم وحضارتهم, والذين يسيرون في فلك "الصفقة الكبرى" والتي اتضحت أهم معالمها في:
1)القدس عاصمة صهيونية أبدية. 2)عدم اقامة دولة فلسطينية. 3)ترحيل الفلسطينيين وتوطينهم خارج فلسطين. 4)مشاريع اقتصادية كبيرة. 5)غير ذلك من التفاصيل التي تهدف إلى شطب القضية الفلسطينية جغرافياً وديموغرافيا وتاريخياً وحضارياً.
إن المقاومة الفلسطينية في مختلف أشكالها وفي مختلف بقاع أرض فلسطين التاريخية قد تصدت لهذه المقترحات قبل أن تولد, وكانت شعاراتها دائماً:
1)القدس عاصمة فلسطين العربية الأبدية. 2)ازالة الاحتلال الصهيوني واقامة الدولة الفلسطينية على كل التراب الوطني الفلسطيني. 3)التمسك والتثبت والانغراس في ارض فلسطين ومقاومة كل محاولة للترانسفير. 4)الأوطان لا تباع ولا تشترى. 5)المقاومة هي الطريق إلى التحرير والعودة.
وساند هذه الجماهير العربية ابناء الأمة العربية في مختلف الأقطار, وكذلك الجماهير الشعبية الحرة في معظم الأقطار الأوروبية والأمريكية, مما يدل على تعاظم وزيادة دعم هذه الجماهير لقضية فلسطين العادلة, ودعمهم لتحريرها من الصهيونية العنصرية الفاشية.
ولفتت الهيئات الى إن مقاومة ابناء شعبنا في تصاعد مستمر وفي مختلف الساحات وكذلك إن استئساد العدو الصهيوي الظاهر يخفي وراءه كياناً مهزوزاً يخاف جيشه من ولد يحمل حجراً, أو طفلة تلقي قصيدة, وقد هزمتهم انتفاضة ابناء شعبنا وطائراته الورقية في غزة, وانبعاث حركة مقاومة داخل فلسطين المحتلة عام 1948 وقرب نهاية التآمر على سوريا ووصول المقاومة إلى حدوده الشمالية.
ونوهت الى أن الطريق إلى ازالة الاحتلال الصهيوني هي زيادة المقاومة ووحدة الصف ووحدة الهدف وعزل القوى المستسلمة الفلسطينية والعربية, ودورنا هو دعم كل وسائل المقاومة حتى تكتمل المسيرة بالنصر والتحرير.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والشفاء لجرحانا ومعاقينا والحرية لأسرانا.
والنصر لنا والقدس لنا, وكل فلسطين لنا.
عمان في 8/7/2018
تجمع الهيئات المقدسية:
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |