بقلم: محمد فؤاد زيد الكيلاني

كلنا في الأردن حكومة وشعباً يداً بيد في مواجهة أي ظرف يطرأ على حدودنا بأي شكل كان ، حمى الله الأردن ودول الجوار من أي عدوان .

ما تشهده سوريا هذه الأيام وخصوصاً درعاً من اضطرابات غير معهودة في دولة مجاورة لنا وهي الأقرب لنا على الحدود وكلنا عائلة واحدة الرمثا وسوريا أقارب تجمعهم صلة قربى وجيرة منذ مئات السنيين ، وجب علينا دينياً وإنسانياً أن نقف معهم في هذا الظرف العصيب ، فالقيادة الهاشمية والحكومة قاموا بتقديم المساعدات للأشقاء السورين من علاج وطعام وكل ما يلزم .

والشعب الأردني كعادته هب هبة رجل واحد من جميع المحافظات لتقديم يد العون للأشقاء السورين لمواجهة هذا الظرف الطارئ، ونحن في الأردن نكن كل الاحترام والتقدير للأشقاء السورين وندعمهم بكل الوسائل المتاحة والممكنة والمتوفرة لنا.

هذا هو الأردن وقائده وشعبه يحتمل الكثير الكثير من الأعباء منذ تأسيس الأردن حتى اليوم ، حمى الله الأردن ودول الجوار من المؤامرات التي تحاك لها في الخفاء .