لا مكان في الوطن العربي لكيان غير عربي.


يظن ترامب "الدميه الصهيونيه الجديده" ان ما لم تستطع ان تفعله قوى الشر والعدوان الصهيونيه على مدى قرن مضى في فلسطين ان يفعله هو في فترة رئاسته التي قد لا تكتمل "جريمة القرن ".
لقد اعلن هذا البغل الصهيوني الحرب على الاسلام والمسلمين عامة وعلى العرب والفلسطينيين خاصه مدفوعا بعداء ديني "صليبي صهيوني "باعلانه مدينة القدس الكنعانيه العربيه الاسلاميه عاصمة لكيان غير عربي صنيع تديره عصابة اشرار من شذاذ الافاق حوش لمم ارهابيين جاءوا من بلاد بعيده خلف البحار الى بلاد العرب "فلسطين" فاستوطنوا اولا السهل الساحلي الفلسطيني ثم تمددوا بارهابهم بتشريد اصحاب الارض الفلسطينيين حتى احتلوا كل فلسطين .

ان المكان الملائم لتوطين هؤلاء الاشرار الارهابيين بعد ان اصبح لديهم خبره ببناء الجدران هو الحدود الجنوبيه للولايات المتحده الامريكيه مع المكسيك ليعيشوا هناك ويبنوا الجدار العظيم الذي اعلن عنه بغلهم ترامب هناك لمنع هجرة المكسيكيين الى بلاده في الوقت الذي هو يشجع فيه هجرة الغزاة الصهاينه الى ارض كنعان العربيه ويسلحهم ويدعمهم .
قد لا يحتاج البعض بتذكيرهم بالتاريخ بان بلاد الشام هي جزء من ارض كنعان العربيه قبل ان يولد ابراهيم عليه السلام في شمال العراق زمن الملك العربي الجاهلي النمرود منذ قديم الازل .

كل ذلك يعني انه لا مكان لهؤلاء الغزاة الارهابيين الصهاينه في بلاد العرب واننا لعلى يقين راسخ بان هذه الزوبعه التي اثارها هذا البغل الصهيوني انما تجر خلفها الهولوكوست الحقيقيه لتحرق كل هؤلاء الارهابيين ومطاياهم الذين يغمضون اعينهم عن ماساة الشعب الفلسطيني الذين عملوا وما زالوا يعملون على اطالة امد هذه الماساة .

كما اننا على يقين ان لن يستمع هذا البغل الصهيوني لاصوات العقل والانسانيه السلميه التي تدعوه الى ترحيل هؤلاء الارهابيين الصهاينه عن بلاد العرب واعادتهم من حيث اتوا او ترحيلهم الى جنوب الولايات المتحده الامريكيه لفتح المجال امام عوده اللاجئين المشردين من الشعب العربي الفلسطيني الى وطنهم ، لذلك نعود للتاكيد. على ان الهولوكوست آتية لا ريب فيها.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات