الكلباني : هناك شروط لـ"الغناء الحلال" وأحترم مَنْ يخالفني


جراسا -

مازالت فتوى الشيخ عادل الكلباني التي أباح فيها الغناء تثير الكثير من ردود الفعل، وأكد الشيخ الكلباني أن الغناء مباح شريطة أن لا يصحبه مجون أو سكر أو تلفظٌ بكلامٍ ماجن، موضحاً أنه لا يوجد نص صريح في الكتاب أو السنة ينص على تحريمه. وانتقد كلَّ من اتهمه بالإتيان بشيء جديد أو انتقده بشكل شخصي.

ورفض الشيخ الكلبان في حديثه لقناة "العربية" أن يكون هناك تناقض او تراجع في فتواه، قائلاً: "أنا لم أخالف ما قلت وإنما أقول وأؤكد أن المسألة خلافية أي أن للعلماء فيها رأيين، وأقرّ بعض من رد علي بذلك بأن هناك من العلماء من يقولون بحلّ الغناء إلا أنهم اشترطوا شروطاً فجعلوا هناك غناءً مباحاً وآخر غير مباح، وأؤكد أنني لست بدعاً في هذا ولم أكن أول من قال بذلك من المعاصرين أو السلف، فأطالب كل من يرد أن يرد بأدب وحجة لأن الله سبحانه وتعالى يقول: (ولقد أرسلنا رسلنا بالبينات)".

ورداً على منتقديه الذين يقولون إن الغناء أقسى وأصعب من الهمز واللمز المحرم في الإسلام، قال: "هم من جعلوه أصعب من الهمز واللمز، هم الذين يهمزون ويلمزون ونحن نقول الرد يكون دائماً بالحجة والبيان والبرهان، والحجة تكون من القرآن الكريم والسنة الشريفة والصحابة أولي العرفان، أما العلماء الذين قالوا بحرمة الغناء فنحن نحترمهم ونحترم قولهم أيضاً، وأنهم مسبوقون بمن قال بحرمة الغناء، لكن العبرة التي فهمناها منهم وتعلمناها من مشايخنا أن العبرة بالدليل لا بقال فلان".

ولدى سؤاله عن حجته في المخالفة، أجاب: "حجة المخالفين حديث أبي مالك الأشعري الذي ورد فيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر الحرائر والحرير والمعازف)، وأنا من الممكن أن أقول كما قال ابن حزم - رحمه الله - بعدم صحة الحديث وتنتهي القضية، لأنه إذا لم يصح الحديث انتهت الحجة القائمة علينا، ولكن الحق أن الحديث صحيح ولكن ليس فيه صراحة في التحريم لأنهم يقولون لو لم تكن المعازف حراماً لما تم قرنها مع المحرمات (الخمر والزنا)، ونحن نقول أيضاً إن الخمر والزنا محرمان بنصوص أخرى ثابتة في القرآن والسنة وكذلك الحرير محرم بنص آخر ثابت قطعي على الرجال دون النساء، أما المعازف فهم لا يستطيعون أن يأتوا بحديث آخر يحرم غير هذا الحديث.

ورفض الكلباني أن يكون حديثه عن حلال الغناء في الأغاني المصورة والفيديو كليبات، قائلاً: "ليس حديثنا عن الفيديو كليب وتلك الأغاني الماجنة بل حديثنا عن تلك الأغاني التي تخلو من فحش الكلام ومن مجونه، وأن تكون خالية من الاختلاط بين الرجال النساء والدعوة إلى الرذيلة والزنا، لأن كل ما دعا إلى الفحش والرذائل فهو محرم".

وأوضح أنه يمكن تعليم الموسيقى في مدارس السعودية، مردفاً: "يجوز تعليم الموسيقى، والموسيقى بحد ذاتها يجب أن تبحث بحثاً آخر مستقلاً عن الغناء ومعارضيّ يخلطون في ردودهم في ردودهم بين الغناء والموسيقى".

وفيما إذا كان عدم استماعه للغناء يعتبر حجة عليه، قال: "أجبت عن هذا السؤال مراراً وتكراراً بأنني لا أسمع الغناء، ولكن أفرق بين الشيء الخاص بنفسي والحكم العام، وأقول للمحتجين علينا إنه ورد عن الشيخ الألباني - رحمه الله - أنه كان يرى جواز كشف المرأة لوجهها وكفيها، ومع هذا كان يأمر نساءه بتغطية وجوههن وكفوف أيديهن، ولا أرى في ذلك أي تناقض بل هو من باب إلزام النفس بالعزيمة بغض النظر عن الحكم، فقد يوجب شخص على نفسه أن يقوم الليل ولكن لا يوجبه على غيره.
 
(العربرية)



تعليقات القراء

واحد
ههههههههههههههههههههه الله يلعن لشيوخ اليانتا منهم قال حلال قال 3
30-06-2010 08:35 PM
العابدة
يا سلاااااام انت شيخ ما شاء الله وين راح الدليل من القران ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيله
وين كلام الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلامو وان من امتي ليستحلون الحر والحرير والغناء

ه يهديك:-[]
1
30-06-2010 09:15 PM
الى واحد
لا تسب و لا تلعن رد بالحجة او اسكت, كلام الشيخ لا غبار عليه و الكثيرين قالوا فيه من قبل
الغناء الذي لا اختلاط فيه و لا كلام بذيء و لا مجون هو حلال

1
30-06-2010 09:20 PM
واحد الى رقم 3
الله لا يبارك فيك لا انتا ولا الشيخ تبعك
1
30-06-2010 09:29 PM
الادلة الشرعية بتحريم الغناء
أولا: أدلة القرآن الكريم

قال الله تعالى
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ(لقمان : 6 )


قال عبد الله بن مسعود
والله الذي لا إله غيره هو الغناء
(يرددها ثلاثا)

وقال بن عباس
لهو الحديث : الباطل والغناء
وعنه أنه قال
هو الرجل يشتري الجارية تغنيه ليلا ونهارا

وقال بن عمر : أنه الغناء .....

قال الله تعالى
أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ*وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ*وَأَنتُمْ سَامِدُونَ(النجم : 59-61)

قال عكرمة عن بن عباس
السمود : الغناء في لغة حمير


قال الله تعالى
وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ(الأنفال :35)

قال بن عباس وابن عمر وغيرهما
المكاء :الصفير والتصدية :التصفيق


قال الله تعالى
وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا(الإسراء:64)

قال مجاهد
وصوته الغناء والباطل


قال الله تعالى
وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا(الفرقان :72 )

قال محمد بن الحنفية
الزور هاهنا الغناء







ثانيا : أدلة السنة


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِى أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ رواه البخاري



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يضرب على رؤوسهم بالمعازف والقينات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير صححه الألباني



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن الله حرم علي أو حرم الخمر والميسر والكوبة وكل مسكر حرام صححه الألباني

قال سفيان
فسألت علي بن بذيمة عن الكوبة قال الطبل








ثالثا: بعض أقوال السلف


عن بن مسعود قال
الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع



وقال الحسن
صوتان ملعونان : مزمار عند نغمة ورنة عند مصيبة


قال الفضيل بن عياض
الغناء رقية الزنا


وقال ابن الجوزي : ( وقال الفقهاء من أصحابنا ـ يعني الحنابلة ـ لا تقبل شهادة المغني والرقاص )


وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان : ( فليـُعلم أن الدف والشـّبابة والغناء إذا اجتمعت فاستماع ذلك حرام ، عند أئمة المذاهب وغيرهم من علماء المسلمين )



أقوال الأئمة الأربعة :

الإمام أبو حنيفة : الاستماع إلى الغناء حرام والتلذذ به كفر وقال إنه حرام في جميع الأديان

الإمام مالك : إنما يفعله عندنا الزنادقة

الإمام الشافعي قال مقولة ابن عباس وكذلك قال الإمام أحمد بن حنبل و أيضا عمر بن عبد العزيز




وقال الشيخ ناصر الدين الألباني في تحريم آلات الطرب : (إنَّ العلماء والفقهاء ـ وفيهم الأئمة الأربعة ـ متفقون على تحريم آلات الطرب اتباعاً للأحاديث النبوية ، والآثار السلفية )


قال تعالى:
{يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون}
قال ابن عباس - رضي الله عنه - :
تبيض وجوه أهل السنة والإجتماع... وتسود وجوه أهل الفرقة والإبتداع
=======================

1



30-06-2010 09:30 PM
نقل صحيح من علمائنا
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره,ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا,من يهدى الله فلا مضل له,ومن يضلل فلا هادى له ,ونشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له.
(يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون).
(يا ايها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذى تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا).
(يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا,يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما).
اما بعد:
فإن اصدق الحديث كتاب الله,وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم,وشر الامور محدثاتها,وكل محدثةٍ بدعة وكل بدعةٍ ضلالة ,وكل ضلالةٍفى النار.
وبعد:
فقد رأيت عناد البعض فى حرمة الغناء,فقلت سبحان الله ان النبى صلى الله عليه وسلم يقول (لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به)وقد قال الامام احمد ينبت النفاق فى القلب فأحببت ان ابين الاحاديث الصحيحة فى ذلك والتى ذكرها الالبانى فى كتاب (تحريم آلات الطرب) فلن اتفوه بكلمة واحدة وسـأسرد كلام العلماء وقد سميت البحث (النعت بالغباء لمن استحل الغناء)
************************************************** ************************************************** ************************************************** *
الحديث الأول : عن أبي عامر أو أبي مالك الأشعري قال :
" ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف .
ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة فيقولون : ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة
قال الالبانى:
خلاصة الكلام في هذا الحديث الأول : أن مداره على عبد الرحمن بن غنم وهو ثقة اتفاقا رواه عنه قيس بن عطية الثقة وإسناده إليه صحيح كما تقدم وعلى مالك بن أبي مريم وإبراهيم بن عبد الحميد وهو ثقة وثلاثتهم ذكروا ( المعازف )
في جملة المحرمات المقطوع بتحريمها فمن أصر بعد هذا على تضعيف الحديث فهو متكبر معاند ينصب عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر " الحديث وفيه : " الكبر بطر الحق وغمط الناس " .


الحديث الثاني : عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة : مزمار عند نعمة ورنة عند مصيبة " .
قال الالبانى: فالإسناد حسن بل هو صحيح بالتالي .وتابعه عيسى بن طهمان عن أنس .
( المزامير )
جمع ( مزمار ) : آلة من قصب - أو معدن - تنتهي قصبتها ببوق صغير كذا في " المعجم الوسيط " .


الحديث الرابع : عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله عز وجل حرم الخمر والميسر والكوبة والغبيراء وكل مسكر حرام "
( الكوبة )
هي ( الطبل ) كما جاء مفسرا في حديث ابن عباس وابن عمر وجزم به الإمام أحمد واعتمده ابن القيم في " الإغاثة " قال : " وقيل : البربط " . ( انظر المادة 3 ) .
وقال الخطابي في " المعالم " ( 5 / 268 ) :
" و( الكوبة ) يفسر ب ( الطبل ) ونحو ذلك من الملاهي والغناء.
قال الالبانى:الحديث حسن لذاته أو على الأقل حسن لغيره بل هو صحيح.


الحديث الخامس : عن قيس بن سعد رضي الله عنه - وكان صاحب راية النبي صلى الله عليه وسلم - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك - يعني حديث مولى ابن عمرو المتقدم - قال : " والغبيراء وكل مسكر حرام " .
قال الالبانى: وهذا إسناد حسن رجاله ثقات,قلت:وهو شاهد للذى قبله وقد أورده الالبانى مختصراً.
( الغبيراء )
شراب مسكر يتخذ من الذرة.


الحديث السادس : عن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يكون في أمتي قذف ومسخ وخسف " .
قيل : يا رسول الله ومتى ذاك ؟ قال : " إذا ظهرت المعازف وكثرت القيان وشربت الخمور " .
قال الالبانى: وهذا إسناد جيد ورجاله ثقات.
( القيان )
جمع ( القينة ) وهو المغنية من الإماء وتجمع - أيضا - على ( قينات )


الحديث السابع : عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا يحل بيع المغنيات ولا شراؤهن ولا تجارة فيهن وثمنهن حرام - وقال : - إنما نزلت هذه الآية في ذلك : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ) حتى فرغ من الآية ثم أتبعها :
والذي بعثني بالحق ما رفع رجل عقيرته بالغناء إلا بعث الله عز وجل عند ذلك شيطانين يرتقيان على عاتقيه ثم لا يزالان يضربان بأرجلهما على صدره - وأشار إلى صدر نفسه - حتى يكون هو الذي يسكت " ." الصحيحة " برقم ( 2922 ).
قال الالبانى:و رجاله ثقات , فهو صحيح الإسناد لولا أن ابن السائب كان اختلط , فهو شاهد جيد على الأقل . و في الباب عن جمع آخر من الصحابة.



" وضرب الدف لا يحل إلا للنساء لأنه في الأصل من أعمالهن وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء " .
وروى ( رقم 45 ) بسند صحيح عن القاسم بن سلمان وثقه ابن حبان عنه قال :
" لعن المغني والمغنى له " .
وروى ابن نصر في " قدر الصلاة " ( ق 151 / 2 ) بسند جيد عنه قال :
" إن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع وإن الذكر ينبت الإيمان في القلب كما ينبت الماء الزرع " .
قال الالبانى رحمه الله(وإني لأخشى أن يزداد الأمر شدة فينسى الناس هذا الحكم حتى إذا ما قام أحد ببيانه أنكر ذلك عليه ونسب إلى التشدد والرجعية كما جاء في حديث عبد الله ابن مسعود رضي الله تعالى عنه : " كيف أنتم إذا لبستكم فتنة يهرم فيها الكبير ويربو فيها الصغير ويتخذها الناس سنة فإذا غيرت قالوا : غيرت السنة قيل : متى ذلك يا أبا عبد الرحمن ؟ قال : " إذا كثرت قراؤكم وقلت فقهاؤكم وكثرت أمراؤكم وقلت أمناؤكم والتمست الدنيا بعمل الآخرة [ وتفقه لغير الدين ] " .


الحديث الثامن: حديث عائشة قالت رضي الله عنها :
" دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان [ من جوار الأنصار ] ( وفي رواية : قينتان ) [ في أيام منى تدففان وتضربان ] تغنيان بغناء ( وفي رواية : بما تقاولت وفي أخرى : تقاذفت ) الأنصار يوم بعاث [ وليستا بمغنيتين ] فاضطجع على الفراش وحول وجهه ودخل أبو بكر [ والنبي صلى الله عليه وسلم متغش بثوبه ] فانتهرني ( وفي رواية : فانتهرهما ) وقال : مزمارة ( وفي رواية مزمار الشيطان ) ( وفي رواية : أمزامير الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم )( مرتين ؟ ).
فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وفي رواية : فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن وجهه ) فقال : دعهما [ يا أبا بكر ] إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا فلما غفل غمزتهما فخرجتا " .


قال بن تيمية رحمه الله: " ففي هذا الحديث بيان أن هذا لم يكن من عادة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الاجتماع عليه ولهذا سماه الصديق أبو بكر رضي الله عنه " مزمور الشيطان " والنبي صلى الله عليه وسلم أقر الجواري عليه معللا ذلك بأنه يوم عيد والصغار يرخص لهم في اللعب في الأعياد كما جاء في الحديث : " ليعلم المشركون أن في ديننا فسحة " وكما كان يكون لعائشة لعب تلعب بهن وتجيء صواحباتها من صغار النسوة يلعبن معها " .


قال بن القيم رحمه الله: " فلم ينكر صلى الله عليه وسلم على أبي بكر تسميته الغناء ( مزمار الشيطان ) وأقرهما لأنهما جاريتان غير مكلفتين تغنيان بغناء الأعراب الذي قيل في يوم حرب بعاث من الشجاعة والحرب وكان اليوم يوم عيد " .


وقال بن القيم رحمه الله تعالى: وأما تسميته رقية الزنى فهو اسم موافق لمسماه ولفظ مطابق لمعناه فليس في رقى الزنى أنجع منه وهذه التسمية معروفة عن الفضيل بن عياض


قال ابن أبي الدنيا : أخبرنا الحسين بن عبدالرحمن قال : قال فضيل بن عياض : الغناء رقية الزنى قال : وأخبرنا إبراهيم بن محمد المروزي عن أبي عثمان الليثي قال : قال يزيد بن الوليد : يا بني أمية إياكم والغناء فإنه ينقص الحياء ويزيد في الشهوة ويهدم المروءة وإنه لينوب عن الخمر ويفعل ما يفعل السكر فإن كنتم لا بد فاعلين فجنبوه النساء فإن الغناء داعية الزنى


قال : وأخبرني محمد بن الفضل الأزدي قال : نزل الحطيئة برجل من العرب ومعه ابنته مليكة فلما جنه الليل سمع غناء فقال لصاحب المنزل : كف هذا عني فقال : وما تكره من ذلك فقال : إن الغناء رائد من رادة الفجور ولا أحب أن تسمعه هذه يعني ابنته فإن كففته والإ خرجت عنك ثم ذكر عن خالد بن عبدالرحمن قال : كنا في عسكر سليمان بن عبد الملك فسمع غناء من الليل فأرسل إليهم بكرة فجىء بهم فقال : إن الفرس ليصهل فتستودق له الرمكة وإن الفحل ليهدر فتضبع له الناقة وإن التيس لينب فتستحرم له العنز وأن الرجل ليتغنى فتشتاق إليه المرأة ثم قال : اخصوهم فقال عمر بن عبد العزيز : هذه المثلة ولا تحل فخل سبيلهم قال : فخلى سبيلهم


قال : وأخبرنا الحسين بن عبدالرحمن قال : قال أبو عبيدة معمر بن المثنى : جاور الحطيئة قوما من بني كلب فمشى ذو الدين منهم بعضهم إلى بعض وقالوا : يا قوم إنكم قد رميتم بداهية هذا الرجل شاعر والشاعر يظن فيحقق ولا يستأني فيتثبت ولا يأخذ الفضل فيعفو فأتوه وهو في فناء خبائه فقالوا : يا أبا مليكة إنه قد عظم حقك علينا يتخطيك القبائل إلينا وقد أتيناك لنسألك عما تحب فنأتيه وعما تكره فنزدجر عنه فقال : جنبوني ندي مجلسكم ولا تسمعوني أغاني شبيبتكم فإن الغناء رقية الزنى فإذا كان هذا الشاعر المفتون اللسان الذي هابت العرب هجاءه خاف عاقبة الغناء وأن تصل رقيته إلى حرمته فما الظن بغيره ولا ريب أن كل غيور يجنعب أهله سماع الغناء كما يجنبهن أسباب الريب ومن طرق أهله إلى سماع رقية الزنى فهم أعلم بالإثم الذي يستحقه


وقال بن القيم رحمه الله تعالى:
فمن خواصه : أنه يلهي القلب ويصده عن فهم القرآن وتدبره والعمل بما فيه فإن القرآن والغناء لا يجتمعان في القلب أبدا لما بينهما من التضاد فإن القرآن ينهى عن اتباع الهوى ويأمر بالعفة ومجانبة شهوات النفوس وأسباب الغي وينهى عن اتباع


خطوات الشيطان والغناء يأمر بضد ذلك كله ويحسنه ويهيج النفوس إلى شهوات الغى فيثير كامنها ويزعج قاطنها ويحركها إلى كل قبيح ويسوقها إلى وصل كل مليحة ومليح فهو والخمررضيعا لبان وفي تهييجهما على القبائح فرسا رهان فإنه صنو الخمر ورضيعه ونائبه وحليفه وخدينه وصديقه عقد الشيطان بينهما عقد الإخاء الذي لا يفسخ وأحكم بينهما شريعة الوفاء التي لا تنسخ وهو جاسوس القلب وسارق المروءة وسوس العقل يتغلغل في مكامن القلوب ويطلع على سرائر الأفئدة ويدب إلى محل التخيل فيثير ما فيه من الهوى والشهوة والسخافة والرقاعة والرعونة والحماقة فبينا ترى الرجل وعليه سمة الوقار وبهاء العقل وبهجة الإيمان ووقار الإسلام وحلاوة القرآن فإذا استمع الغناء ومال إليه نقص عقله وقل حياؤه وذهبت مروءته وفارقه بهاؤه وتخلى عنه وقاره وفرح به شيطانه وشكا إلى الله تعالى إيمانه وثقل عليه قرآنه وقال : يارب لا تجمع بيني وبين قرآن عدوك في صدر واحد فاستحسن ما كان قبل السماع يستقبحه وأبدى من سره ما كان يكتمه وانتقل من الوقار والسكينة إلى كثرة الكلام والكذب والزهزهة والفرقعة بالأصابع فيميل برأسه ويهز منكبيه ويضرب الأرض برجليه ويدق على أم رأسه بيديه ويثب وثبات الدعباب ويدور دوران الحمار حول الدولاب ويصفق بيديه تصفيق النسوان ويخور من الوجد ولا كخوار الثيران وتارة يتأوه تأوه الحزين وتارة يزعق زعقات المجانين


وسر المسألة : أنه قرآن الشيطان كما سيأتي فلا يجتمع هو وقرآن الرحمن في قلب أبدا وأيضا فإن أساس النفاق : أن يخالف الظاهر الباطن وصاحب الغناء بين أمرين إما أن يتهتك فيكون فاجرا أو يظهر النسك فيكون منافقا فإنه يظهر الرغبة في الله والدار الآخرة وقلبه يغلي بالشهوات ومحبة ما يكرهه الله ورسوله : من أصوات المعازف وآلات اللهو وما يدعو إليه الغناء ويهيجه فقلبه بذلك معمور وهو من محبة ما يحبه الله ورسوله وكراهة ما يكرهه قفر وهذا محض النفاق


وقال بن القيم رحمه الله تعالى: الباطل والباطل : ضد الحق يراد به المعدوم
الذي لا وجود له والموجود الذي مضرة وجوده أكثر من منفعته فمن الأول : قول الموحد : كل إله سوى الله باطل ومن الثاني قوله : السحر باطل والكفر باطل قال تعالى : وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا [ الإسراء : 81 ] فالباطل إما معدوم لا وجود له وإما موجود لا نفع له فالكفر والفسوق والعصيان والسحر والغناء واستماع الملاهي : كله من النوع الثاني قال ابن وهب : أخبرني سليمان بن بلال عن كثير بن زيد : أنه سمع عبيدالله يقول للقاسم بن محمد : كيف ترى في الغناء فقال له القاسم : هو باطل فقال : قد عرفت أنه باطل فكيف ترى فيه فقال القاسم : أرأيت الباطل أين هو قال : في النار قال : فهو ذاك
وقال رجل لابن عباس رضي الله عنهما : ما تقول في الغناء أحلال هو أم حرام فقال : لا أقول حراما إلا ما في كتاب الله فقال : أفحلال هو فقال : ولا أقول ذلك ثم قال له : أرأيت الحق والباطل إذا جاءا يوم القيامة فأين يكون الغناء فقال الرجل : يكون مع الباطل فقال له ابن عباس : اذهب فقد أفتيت نفسك
فهذا جواب ابن عباس رضي الله عنهما عن غناء الأعراب الذي ليس فيه مدح الخمر والزنا واللواط والتشبيب بالأجنبيات وأصوات المعازف والآلات المطربات فإن غناء القوم لم يكن فيه شيء من ذلك ولو شاهدوا هذا الغناء لقالوا فيه أعظم قول فإن مضرته وفتنته فوق مضرة شرب الخمر بكثير وأعظم من فتنته فمن أبطل الباطل أن تأتي شريعة بإباحته فمن قاس هذا على غناء القوم فقياسه من جنس قياس الربا على البيع والميتة على المذكاة والتحليل الملعون فاعله على النكاح الذي هو سنة رسول الله وهو أفضل من التخلي لنوافل العبادة فلو كان نكاح التحليل جائزا في الشرع لكان أفضل من قيام الليل وصيام التطوع فضلا أن يلعن فاعله


وقال بن القيم رحمه الله تعالى:
فدع صاحب المزمار والدف والغنا
وما اختاره عن طاعة الله مذهبا
ودعه يعش في غيه وضلاله
على تاتنا يحيا ويبعث أشيبا
وفي تنتنا يوم المعاد نجاته
إلى الجنة الحمراء يدعى مقربا
سيعلم يوم العرض أي بضاعة
أضاع وعند الوزن ما خف أو ربا
ويعلم ما قد كان فيه حياته
إذا حصلت أعماله كلها هبا
دعاه الهدى والغى من ذا يجيبه
فقال لداعي الغى : أهلا ومرحبا
وأعرض عن داعي الهدى قائلا له
هواى إلى صوت المعازف قد صبا
من اعداد الأخ محمد بن حجاج

1

30-06-2010 09:33 PM
رقم 3
الى واحد بارك الله بك و انا اذكرك ان الرسول صلى الله عليه و سلم قال : لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه . فمرة اخرى بارك الله بك

ثانيا قلت لك تكلم بالبرهان القاطع المجمع عليه
و هنا بعض الخلافات القائمة بهذا الموضوع ((علما اني اتكلم عن الغناء الخالي من المجون و الانحطاط ))

مسألة الغناء والموسيقى اختلف فيها الفقهاء منذ العصور الأولى .. و الحق هم اتفقوا على تحريم كل غناء اشتمل على فحش أو تحريض على معصية فالغناء ليس إلا كلامًا فحسنه حسن وقبيحه قبيح. واتفقوا على إباحة ما خلا من ذلك في مواطن السرور المشروعة كالعرس، وقدوم الغائب وأيام الأعياد، وقد وردت في ذلك نصوص صحيحة صريحة .

واختلفوا فيما عدا ذلك اختلافًا بينًا، فمنهم من أجاز كل غناء بآلة وبغير آلة بل اعتبره مستحبًا، ومنهم من منعه بآلة وأجازه بغير آلة، ومنهم من منعه منعًا باتًا، بل عده حرامًا … ( القرضاوي ، الحلال والحرام في الإسلام )

و إصدار فتوى قاطعة تحرم الغناء من المستحيلات .. إذ أن الأصل في الأشياء الإباحة كما أقر علماء الإسلام

الأصل في الأشياء الإباحة :

لقوله تعالى : ( هوَ الَذِي خَلَقَ لَكم مَا فِي الُأَرُضِ جَمِيعَاَ ) (البقرة (29) ) ، و لا تحريم إلا بنص صحيح صريح من كتاب الله تعالى ، أو سنة رسوله ( صلي الله عليه و آله و سلم ) ، أو إجماع ثابت متيقن ، فإذا لم يرد نص ولا إجماع . أو ورد نص صريح غير صحيح ، أو صحيح غير صحيح ، بتحريم شيء من الأشياء ، لم يؤثر ذلك في حله ، و بقي في دائرة العفو الواسعة ، قال تعالى : ( وَقَدُ فَصَلَ لَكم مَا حَرَمَ عَلَيُكمُ إِلَا مَا اضُطرِرُتمُ إِلَيُهِ ) (الأنعام (119)) . و قال رسول الله ( صلي الله عليه و آل و سلم ) : « ما أحل الله في كتابه فهو حلال ، و ما حرم فهو حرام ، و ما سكت عنه فهو عفو ، فاقبلوا من الله عافيته ، فإن الله لم يكن لينسى شيئاً » ، و تلا : ( وَ مَا كَانَ رَبكَ نَسِيَاَ (رواه الحاكم عن أبي الدر داء و صححه ، و أخرجه البزّار – و الآية من سورة مريم(64) ) .

ونفند هنا حجج من أفتوا بالتحريم ..

أولا : من القرآن :

بعض الصحابة قد استدلوا بالآية الكريمة : (ومن الناس من يشتري لهو الحديث)

و أبطل هذه الدعوى ما ننقله عن الإمام ابن حزم في المحلى: قال: لا حجة في هذا لوجوه:
1- أحدهما أنه لا حجة لأحد دون رسول الله صلى الله عليه وسلم.
2- الثاني أنه قد خالفهم غيرهم من الصحابة والتابعين ..
3- الثالث أن نص الآية يبطل احتجاجهم .. لأن الآية بها وصف (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم، ويتخذها هزوًا) وهذه صفة من فعلها كان كافرًا بلا خلاف، ولو أن امرءاً اشترى مصحفًا ليضل به عن سبيل الله ويتخذها هزوًا لكان كافرًا، فهذا هو الذي ذمه الله تعالى، وما ذم قط عز وجل من اشترى لهو الحديث ليتلهى به، ويروح نفسه، لا ليضل عن سبيل الله تعالى. وكذلك من اشتغل عن الصلاة عامًدا بقراءة القرآن أو بقراءة السنن أو بحديث يتحدث به أو بغناء أو بغير ذلك فهذا فاسق عاص لله تعالى، ومن لم يضيع شيئًا من الفرائض اشتغالا بما ذكرنا فهو محسن ..

وأما الآية الثانية (وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه)القصص:55 فالاستدلال بها على حرمة الغناء غير سليم أيضا، فإن الظاهر من الآية أن اللغو هو سفه القول من السب والشتم ونحو ذلك. وبقية الآية تنطق بذلك، قال تعالى (وإذا سمعوا اللغو اعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم . سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين) فهي شبيهة بقوله تعالى في عباد الرحمن ( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا)) .
ولو سلمنا أن اللغو في الآية يشمل الغناء لوجدنا الآية تستحب الأعراض عن سماعه وتمدحه وليس فيها ما يوجب ذلك.
وكلمة اللغو ككلمة الباطل تعني ما لا فائدة فيه، وسماع ما لا فائدة فيه ليس محرمًا ما لم يضيع حقًا أو يشغل عن واجب.
روي عن ابن جريج أنه كان يرخص في السماع فقيل له : أيؤتى به يوم القيامة في جملة حسناتك أو سيئاتك؟ فقال: لا في الحسنات ولا في السيئات لأنه شبيه باللغو، وقال تعالى ( لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم).
قال الإمام الغزالي:"إذا كان ذكر اسم الله تعالى على الشيء عن طريق القسم من غير عقد عليه ولا تصميم والمخالفة فيه على أن لا فائدة فيه-لا يؤاخذ به، فكيف يؤاخذ بالشعر والرقص؟"
على أنا نقول: ليس كل غناء لغوًا، أنه يأخذ حكمه وفق نية صاحبه، فالنية الصالحة تجعل اللهو قربة والمزح طاعة، والنية الخبيثة تحبط العمل الذي ظاهره العبادة وباطنه الرياء (إن الله لا ينظر إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم)
وننقل هنا كلمة جيدة قالها ابن حزم في المحلى ردًا على الذين يمنعون الغناء قال:"واحتجوا فقالوا: أمن الحق الغناء أم من غير الحق؟ ولا سبيل إلى قسم ثالث" وقد قال الله تعالى(فماذا بعد الحق إلا الضلال) الفرقان:63
فجوابنا وبالله التوفيق - ابن حزم - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل أمرئ ما نوى) فمن نوى باستماع الغناء عونًا على معصية الله تعالى فهو فاسق، وكذلك كل شيء غير الغناء، ومن نوى به ترويح نفسه ليقوى بذلك على طاعة الله عز وجل، وينشط نفسه بذلك على البر فهو مطيع محسن، وفعله هذا من الحق. ومن لم ينو طاعة ولا معصية فهو لغو معفو عنه كخروج الإنسان إلى بستان متنزهًا ، وقعوده على باب داره متفرجًا وصبغة ثوبه لازورديًا أو أخضر أو غير ذلك، ومد ساقه وقبضها وسائر أفعاله . (المحلى)

ثانيا من الحديث :

وأما الأحاديث التي استدل بها المحرمون فكلها مثخنة بالجراح، لم يسلم منها حديث دون طعن في ثبوته أو دلالته أو فيهما معًا. قال القاضي أبوبكر بن العربي في كتابه "الأحكام": لم يصح في التحريم شيء، وكذا قال الغزالي وابن النحوي في العمدة، وقال ابن حزم: كل ما روي فيها باطل موضوع.
وأشهرها الحديث الذي رواه البخاري – معلقاً – عن أبي مالك أو أبي عامر الأشعري – شك من الراوي – عن النبي علنه الصلاة و السلام قال : « ليكو نن قوم من أمتي يستحلون الحر (الحر : بكسر الحاء و تخفيف الراء - : أي الفرج ، و المعنى : يستحلون الزنى . و رواية البخاري : الخزّ.) والحرير والخمر والمعازف». والمعازف: الملاهي ، أو آلات العزف.

و الحديث و إن كان في صحيح البخاري : إلا أنه من « المعلقات » لا من « المسندات المتصلة » و لذلك رده ابن حزم لانقطاع سنده و مع التعليق فقد قالوا : إن سنده و متنه لم يسلما من الاضطراب .

و قد اجتهد الحافظ ابن حجر لوصل الحديث ، ووصله بالفعل من تسع طرق ، و لكنها جميعاً تدور على راوٍ تكلم فيه عدد من الأئمة النقاد ، ألا و هو : هشام ابن عمار (النظر : تغليق التعليق – للحافظ ابن حجر : 5/17 – 22 ، تحقيق سعيد القزقي – طبع المكتب الإسلامي دار عمار . ) . و هو – و إن كان خطيب دمشق و مقرئها و محدثها وعالمها ، ووثقه ابن معين و العجلي – فقد قال عنه أبو داود : حدث بأربعمائة حديث لا أصل لها .
و قال أبو حاتم : صدوق و قد تغير ، فكان كل ما دفع إليه قرأه ،* و كل ما لقنه تلقّن . و كذلك قال ابن سيار .
و قال الإمام أحمد : طياش خفيف .
و قال النسائي : لا بأس به ( و هذا ليس بتوثيق مطلق ) .
و رغم دفاع الحافظ الذهبي عنه قال : صدوق مكثر له ما ينكر (- انظر ترجمته في ميزان الاعتدال ( 4/302 ) ترجمة ( 9234 ) ، و في « تهذيب التهذيب » ( 51/11 – 54 ) . ) .

وأنكروا عليه أنه لم يكن يحدّث إلا بأجر !

و مثل هذا لا يقبل حديثه في مواطن النزاع ، و خصوصاً في أمر عمت به البلوى .

و رغم ما في ثبوته من الكلام ،*فقي دلالة كلام آخر؛ فكلمة «المعازف » لم يتفق على معناها بالتحديد : ما هو ؟ فقد قيل : الملاهي ،وهذه مجملة ، وقيل : آلات العزف .

ولو سلّمنا بأن معناها : آلات الطرب المعروفة* بآلات الموسيقى . فلفظ الحديث المعلّق في البخاري غير صحيح في إفادة حرمة « المعازف » لأن عبارة « يستحلون » - كما ذكر ابن العربي – لها معنيان : أحدهما : يعتقدون أن ذلك حلال ، والثاني : أن تكون مجازاً عن الاسترسال في استعمال تلك الأمور ؛ إذ لو كان المقصود بالاستحلال : المعني الحقيقي ، لكان كفراً ، فإن استحلال الحرام المقطوع به – مثل الخمر والزنى المعبر عنه ب « الحر » كفر بالإجمال .

و لو سلمنا بدلالتها على الحرمة ، فهل يستفاد منها تحريم المجموع المذكور من الحر و الحرير و الخمر و المعازف ، أو كل فرد منها على حدة ؟ و الأول هو الراجح . فإن الحديث في الواقع ينعى على أخلاق طائفة من الناس : انغمسوا في الترف و الليالي الحمراء ، و شرب الخمور . فهم بين خمر نساء ، و لهو و غناء ، و خزّ و حرير . و لذا روي ابن ماجه هذا الحديث عن أبي مالك الأشعري بالفظ : « ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها ، يعزف على رؤوسهم بالمعازف و المعنيات ، يخسف الله بهم الأرض و يجعل منهم القردة و الخنازير » ،* و كذلك رواه ابن حبان في صحيحه ، و البخاري في تاريخه .

و كل من روى الحديث من طريق غير هشام ابن عمار ، جعل الوعيد على شرب الخمر ، و ما المعازف إلا مكملة و تابعة . إلا أن الألباني صححه و في النفس شيء من هذا التصحيح ..

أدلة الجواز :

وإذا سقطت أدلة التحريم بقي الغناء على الإباحة الأصلية ( الأصل في الأشياء الإباحة ) ، فكيف وقد جاءت نصوص ثابتة تفيد حل الغناء. نكتفي منها بما ورد في الصحيحين أن أبا بكر دخل على النبي في بيت عائشة وعندها جاريتان تغنيان فانتهرهما أبو بكر وقال: أمزمور الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال النبي عليه السلام: (دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد) ولم يرد ما ينهى عن الغناء في غير العيد، وإنما المعنى أن العيد من المواطن التي يستحب فيها إظهار السرور بالغناء وغيره من اللهو البريء .

ضوابط الغناء :

لا ننسى في ختام هذه الكلمات أن نضيف إليها قيودًا لابد من مراعاتها:

( أ ) فلابد أن يكون موضوع الأغنية مما يتفق وتعاليم الإسلام وآدابه..

فالأغنية التي تقول: "الدنيا سيجارة و كأس" مخالفة لتعاليم الإسلام الذي يجعل الخمر رجسًا من عمل الشيطان ويلعن شارب "الكأس" وعاصرها وبائعها وحاملها وكل من أعان فيها بعمل.
والأغنية التي تمجد صاحب "صاحبة العيون الجريئة" أغنية تخالف أدب الإسلام الذي ينادي كتابه: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم)، (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن)..ويقول رسول الله: (يا علي لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وعليك الثانية) وهكذا ..

(ب) ثم إن طريقة الأداء لها أهميتها، فقد يكون الموضوع لا بأس به، ولا غبار عليه، ولكن طريقة المغني أو المغنية في آدائه بالتكسر في القول، وتعمد الإثارة، والقصد إلى إيقاظ الغرائز الهاجعة، وإغراء القلوب المريضة -ينقل الأغنية من دائرة الحلال إلى دائرة الحرام من مثل ما يسمعه الناس ويطلبه المستمعون والمستمعات من الأغاني التي تصرخ بـ "ياه" و "يوه" "ييه" الخ.
ولنذكر قول الله لنساء النبي: ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض).

(جـ) هذا إلى أن الدين حرم الغلو والإسراف في كل شيء حتى في العبادة، فما بالك بالإسراف في اللهو وشغل الوقت به ولو كان مباحًا، أن هذا دليل على فراغ القلب والعقل من الواجبات الكبيرة والأهداف العظيمة، ودليل على إهدار حقوق أخرى كان يجب أن تأخذ حظها من وقت الإنسان المحدود، وما أصدق وأعمق ما قاله ابن المقفع: "ما رأيت إسرافًا إلا وبجانبه حق مضيع".

( د ) على أن المستمع -بعد الحدود التي ذكرت- يكون فقيه نفسه، فإذا كان الغناء أو نوع خاص منه يستثير غريزته، ويغريه بالفتنة ويسبح به في شطحات الخيال الحسي فعليه أن يتجنبه ويسد الباب الذي تهب منه رياح الفتنة على قلبه ودينه وخلقه فيستريح ويريح.
ولا ريب أن هذه القيود قلما تتوافر جميعًا في أغاني هذا العصر بكمها وكيفها وموضوعها وطريقة أدائها والتصاقها بحياة أقوام بعيدين كل البعد عن الدين وأخلاقياته و مثله. فلا ينبغي للمسلم التنويه بهم، والمشاركة في نشر ذكرهم، وتوسيع نطاق تأثيرهم إذ به يتسع نطاق إفسادهم.
ولهذا كان الأولى بالمسلم الحريص على دينه أن يأخذ بالعزيمة لنفسه وأن يتقي الشبهات وينأى بنفسه عن هذا المجال الذي يصعب التخلص فيه من شائبة الحرام إلا ما ندر.
ومن أخذ بالرخصة فليتحر لنفسه وليتخير ما كان أبعد عن مظان الإثم ما استطاع، وإذا كان هذا في مجرد (السماع) فإن الأمر في (الاحتراف) بالغناء يكون أشد وأخوف، لأن الإندماج في البيئة "الفنية" كما تسمى خطر شديد على دين المسلم يندر من يخرج منه سالمًا معافى..
وهذا في الرجل، أما المرأة فالخطر منها وعليها أشد، ولذا فرض الله تعالى عليها من التصون والتحفظ والاحتشام في لبسها ومشيتها وكلامها ما يباعد الرجال من فتنتها وما يباعدها من فتنة الرجال ويحميها من أذى الألسن وشره الأعين وطمع القلوب المريضة كما قال تعالى: (ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين) وقال: (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض) .
واحتراف المرأة المسلمة للغناء يعرضها لأن تَفتن أو تُفتن ويورطها في محرمات قلما تستطيع التغلب عليها من الخلوة بالأجنبي للتلحين أو التسجيل أو التعاقد أو غيرها، ومن الاختلاط بالرجال الأجانب عنها اختلاطًا لا تقره الشريعة، بل الاختلاط بالنساء المتبرجات "المتحررات" من المسلمات بالوراثة ومن غير المسلمات هو محرم أيضًا .

وجزاكم الله خيرا ..

منقول
30-06-2010 11:27 PM
الى الشيخ
شو بدك بالزبط يا شيخ
01-07-2010 01:30 AM
ياسين البلاونة
لاحول ولاقوة الا بالله...
فتاوى مودرن ..... دنيا اخر زمن والله
01-07-2010 08:37 AM
الازايدة
فعلاً لكل من اسمه نصيب
01-07-2010 09:06 AM
زينة
كتب الشيخ (سعود الشريم) هذه القصيدة المبكية لأخيه الشيخ (عادل الكلباني) بعد فتواه في إباحة المعازف وهي قصيدة بسيطة الألفاظ عميقة المعاني ثمينة الغرض وسامية المقصد ، ولن أعلق على هذه القصيدة فهي تتحدث عن نفسها كما لن أتحدث عن قائلها الشيخ (الشريم) فهو أشهر من أن أتحدث عنه هنا ... كل الدعوات من الله أن يكون لها صدى وأثر عند الشيخ (الكلباني) مع الإعتذار على عدم التنسيق :



أرفق بنفسك عادل الكلباني *** فلقد أبحت معازف الألحاني
أرفق بنفسك فالحياة قصيرة *** مهما تعش فيها من الأزمان
أرفق بنفسك لا أخالك جاهلا *** إن إتباع الحق بالإذعان
أحقيقة ما قد تناقله الملأ *** فرأيته ضربا من الهذيان
إني أعيذك أن تكون مكابرا *** فارجع إلى ما كنت من إحسان
بالأمس كنت إمام اطهر بقعة *** شهرا إمام البيت ذي الأركان
واليوم أنت مع المعازف مفتيا *** بجوازها يا خيبة الإخوان
هل تاق سمعك للفتاة أصالة *** أم تقت سمعا للمخضرم هانئ
هل أنت مشتاق لنبرة عجرم *** أم صرت ترقب عاصي الحلاني
أم قد سئمت من التلاوة مدة *** فأردت تبديلا لها بأغاني
أم قد كرهت مقال كل محرم *** جعل المعازف رقية الشيطان
هل ضقت ذرعا من إمامة مالك *** وإمامة الفذ الفتى النعماني
والشافعي الألمعي محمد *** أو رأس أهل السنة الشيباني
أو من يسير على طريقة أحمد *** فانقاد وفق مراده بأمان
هل ضقت ذرعا بالأئمة كلهم *** ورحمت كل مزمر فنان
هذا حديث الناس إثر مقالكم *** مالي برد الشامتين بــدان
أولم يسعك اليوم ما وسع الأولى *** فلقد كفوك القول بالبرهان
إني سأذكر بيت صاحب حكمة *** فلقد أجاد موفقا ببيان
إحذر هديت فتحت رجلك حفرة *** كم قد هوى فيها من الانسان
ولسوف أذكر ما حكاه محمد *** أعني به ابن القيم الرياني
حب الكتاب وحب الحان الغنا *** في قلب عبد ليس يجتمعان
ياعادل هذي نصيحة مشفق *** برّ صدوق محسن معوان
ستظل تندب ما نطقت به غدا *** والقسط عند الله بالميزان
يتبرأ المتبوع من أتباعه *** ويفرّ إخوان من الإخوان
فالحكم للحق القوي بعدله *** والفصل يوم الدين للديان
سيقول مستمع المعازف حينها *** يارب أفتاني بها الكلباني
01-07-2010 09:37 AM
رائف ارقبد البارحة
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الخلق محمد وعلى اله افضل الصلاة والتسليم اما بعد ان المتابع لما جرى ويجري في العقد الاخير وتحديدا منذ هجمات ايلول سبتمبر في نيويورك الدامية والتي كان جميع ضخاياها من الابرياء دون استثناء نلاجظ تنامي الحرب على الاسلام تحت مسمى الحرب على الارهاب والتي اعتمدت على عدة محاور ومنها العسكري كما حصل في افغانستان والصومال وهناك المحور التشكيكي والاستخفاف بالدين الاسلامي واعطائه ليونة تؤدي الى ضياعه واندثاره لا سمح الله ( انا نحن انزلنا الذكر وانا له لحافظون ) صدق الله العظيم وقول الرسول الاعطم ص الخير في امتي ليوم الدين المهم في هذا المحور انهم اي اعدء الدين قامو بتجنيد بعض السفهاء من اهل الاسىم سرا وتم تسليط الاضواء عليهم اعلاميا (التسمين ) ليبدوا احدهم فقيها مشهورا او ما شابه ثم اعطاءهم اوامر بالافتاء في امور غير اساسية بداية اي يمكن الاجتهاد فيها لذى من ضعف اسلامهم وذلك للتشكيك في جدية الدين وازالة صفة الوضوح والجدية وجعله هدفا سهلا للاستشكال في بعض تعاليمه والهدف طبعا الجيل الشاب من الاسلام وليس من هم فوق العشرين عاما انهم يرسمون او يزرعون السموم لحصد النتاج بعد سنوات ان مجرد السماح لمثل تلك النقاشات وتداولها اعلاميا في افادة لاعداء الاسلام والمشكلة لا بد من مناقشتهم انهم يحاربون الاسلام من كل صول ودرب ويحاربون الاسرة الاردسىمية وترابطها ويحاربون علاقة الفرد مع ابويه والمرأة وزوجها والغناء والرقص ابيح والرذائل تباح انها الحرب على الاسلام باستخدام من تم تجنيدهم سرا في حزب الشيطان امثال من يدعون الفقه انهم عملاء مسلمين ضد الاسلام احذروهم واعلموا ان من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ان الهدف من تلك الافتاءات ليس انا وانت انهم ابناءنا فكل يربي ابناءه التربية الاسلامي الصحيحة ومن سقط في شرك هؤلاء الشياطين الذين يدعون الاسلام فهم سيسقطون بدونهم اصلا فلا خوف على الاسلام ولن بضير الاسلام شيْ ابدا ما دام الله تعهد بالحفاظ عليه انا لست فقيها ولست متشددا ولكني اغار على ديني وارفض الاتخفاف في تعاليمه وسيحارب الاسلام من الداخل اي ان يكون المهاجم فقيها مسلما وليس صليبيا او يهوديا او نصرانيا او شيوعبا فعندما يكون االوقع اكبر لاحداث اكبر ضرر فيما لو كان من غير اهل الاسلام كل شيء مخطط له وانتم نائمون لم نجهز انفسنا لعصر العولمة ان العولمة سلاح ذو حدين اما مفيد للاسلام بوجود الاستعداد والتخطيط واما عكس ذلك لعكس ذلك والسلام من مسلم يغر على دينه كما يغار على وطنه ولغته والسلام على من اتبع الهدى ومن سمع الكلام فاخذ افضله
01-07-2010 09:54 AM
زينه
اجمع العلماء الثقات المعتبرين على تحريم الغناء والمعازف

هل كانوا كلهم على خطأ واجاد الكلباني في تصحيح الخطأ!!!!!!!!!!!

تركوا الامور العظام والفتن المهلكة للامة وانساقوا خلف كل ماهو سبب في تراجعنا وتخلفنا عصور

اين الكلباني من احداث العراق وفلسطين اين موقعه من حصار غزه؟؟؟

اين الكلباني من قضايا المجتمع المتتالية؟؟؟

االا يرى الكلباني ان هناك امور تحتاج الى حلول غير مشكلة الغناء حلال ام حرام؟؟

هل تحليلها يرفع الامة ويقربها الى الله زلفى؟؟؟

هل اباحة الغناء ستجعل صفوف الصلاة في المساجد ممتلئة في صلاة الفجر؟؟؟

هل اباحة الغناء ستخرج لنا امثال الصحابة والتابعين والفاتحين؟؟

هل اباحة الغناء ستجعلنا اسياد الامم كما كنا في السابق ؟؟؟؟
2
01-07-2010 10:33 AM
ابو ناصر
الكل اصبح مفتيا ؟ هل الدين شغل من لا شغل له؟ يا جماعة الموضوع لو كان عن الطب او الهندسة لما تكلم به الا علماؤه المختصون. والدين اولى بذلك فلا تتكلموا به شرقا وغربا بلا علم او باخذ قصاصات من هنا وهناك. اتركوا الدين لعلمائه الافذاذ وخذوا ما ترونه اقرب للشرع والمنطق، دون الخوض بشتم العلماء الاجلاء (فلحوم العلماء مسمومة)
01-07-2010 02:06 PM
مسلم
وهل يكون الاستحلال الا لشيء محرررررررررررررررررررم

ما هذا

الا يعي ما يقول

هل يتكلم النبي صلى الله عليه وسلم عن استحلال الحلال ؟؟

01-07-2010 02:06 PM
ابو العز الجزازي
لا اتمنى ان اعيش لاسمع شيوخا يرددون الخمره الحلال والزنا الحلال والربا الحلال والخنزير الحلال في زمن اصبحت الخيانة وجهة نظر ومشروعه ومبرره في زمن اصبح فيه من يقول لا اله الا اله ارهابيا في زمن اصبحت ترى في الشارع فتيات يغطين شعورهم (يخادعون الله وما يخدعون الا انفسهم) ظنا منهن انه الزي الشرعي وما هو الا حجاب النعامة يغطون رؤوسهم ويكشفون ؟؟؟؟؟ (فهمكم كفاية) في زمن اصبحت فيه خطبة الجمعه لا تخاطب حال الامة بل اصبحت شبه درس ديني ومناسبة للدعاء في زمن اصبحت فيه المساواة بين شيئين متضادين لا يمكن ان يلتقيا ممكنا في زمن اصبح فيه المجرم مظلوما والضحية ظالما ووووووووو
01-07-2010 10:25 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات