العمل خدمة للوطن مثال يحتذى .. هل يستجيب دولة الرزاز؟!


الناس معادن وأنواع تصقلها الحياة والأيام، والأصيل والثمين من يضرب القدوة الحسنة، وينذر نفسه (جنديًا مجهولًا) في ميدان خبراته، ومجالات التنمية المستدامة لما يتقنه؛ ليكون نواة الخير تعطي بدون مقابل أو منة، وتنشر روح التضحية والبذل التي تتقد في دماء ونفوس المخلصين، وتعمر الجانب النابض بالحياة المعنوية والعطاء المستمر( الذكر الحسن).
ولا يبتغي المتطوع إلا وجه الله، وحبه لوطنه (صدقة جارية)، يدفع عربون نعمة الصحة الجسدية والنفسانية وهي (منحة إلهية)، وتطبيق محبة الوطن من العقيدة، ومسحة إيمانية كعنوان شكر وامتنان لهذا المكان والزمان ( عشرة عمر).
لقد نشرت مقالًا بعنوان تدريب حملة الدكتوراه (سياسة وإستراتيجية فرصة ... هل تقتنصها وزارة التعليم العالي) بتاريخ 12/10/ 2004م في صحيفة الدستور الأردنية، بناءً على مقابلة مع الوزير في برنامج (وجهًا لوجه) – التلفاز الأردني؛ لتوفير الأموال الطائلة، وسنوات الانتظار لأفواج المبتعثين (الطلبة) إلى دول المشرق والمغرب بعد عودتهم، مناشدًا الوزير آنذاك، ورؤساء الجامعات في حينه، ولكن لا حياة لمن تنادي، وذهبت صرخة مقتولة في (نفسي)، ونكتة سوداء في وجه ممن (قرأ وسمع ولم يستجب أو يرد أو يكلف نفسه تبني المقترح العملي البسيط
ذهبت الفكرة على وجاهتها وقيمتها منذ زمن، وهاأنذا أحييها تارة أخرى، لعل وعسى، وأتقدم ثانيةً إلى أصحاب القرار وراسمي السياسات في بلدي، لتبني الخدمة الطوعية – المجانية لكل من يستطيع أن يقدم أو يتقدم، وهذه من سمات المؤمن القوي ( المواطن الصالح.
أنا أصدع للأمر، وبكل أريحية، وأضع نفسي تحت تصرف أية جامعة في وطني (عضو هيئة تدريس) أو خبير تربوي، كمؤهل بدرجة الدكتوراه، وخبرة مربية في التدريس الجامعي والقيادة التربوية لفترة ممتدة.
وهل تلقى الفكرة رواجًا وأذانًا صاغية؟!، وأنا على يقين أن أبناء وطني هم أهل المكرمات والإيثار والمآثر الطيبة، يضحون ويعطون وعندهم الكثير، وهم أصحاب الهمم (وصلوا وأوصلوا غيرهم للقمم ( داخل الوطن وخارجه)، وعندي شاهد ودليل.
أضع هذا المطلب برسم التنفيذ أمام القيادة الحكيمة، والحكومة الرشيدة وخاصة دولة الدكتور عمر الرزاز (ابن الوطن) العقلية المستنيرة، والرأي الحصيف، لترجمته إلى واقع، وتكتب سابقة فريدة ومتفردة، وأنا أتطلع وبكل شغف، لرفع راية التطوع والعمل خدمة للوطن.

د. محمد حرب اللصاصمة.
الناس معادن وأنواع تصقلها الحياة والأيام، والأصيل والثمين من يضرب القدوة الحسنة، وينذر نفسه (جنديًا مجهولًا) في ميدان خبراته، ومجالات التنمية المستدامة لما يتقنه؛ ليكون نواة الخير تعطي بدون مقابل أو منة، وتنشر روح التضحية والبذل التي تتقد في دماء ونفوس المخلصين، وتعمر الجانب النابض بالحياة المعنوية والعطاء المستمر( الذكر الحسن).
ولا يبتغي المتطوع إلا وجه الله، وحبه لوطنه (صدقة جارية)، يدفع عربون نعمة الصحة الجسدية والنفسانية وهي (منحة إلهية)، وتطبيق محبة الوطن من العقيدة، ومسحة إيمانية كعنوان شكر وامتنان لهذا المكان والزمان ( عشرة عمر).
لقد نشرت مقالًا بعنوان تدريب حملة الدكتوراه (سياسة وإستراتيجية فرصة ... هل تقتنصها وزارة التعليم العالي) بتاريخ 12/10/ 2004م في صحيفة الدستور الأردنية، بناءً على مقابلة مع الوزير في برنامج (وجهًا لوجه) – التلفاز الأردني؛ لتوفير الأموال الطائلة، وسنوات الانتظار لأفواج المبتعثين (الطلبة) إلى دول المشرق والمغرب بعد عودتهم، مناشدًا الوزير آنذاك، ورؤساء الجامعات في حينه، ولكن لا حياة لمن تنادي، وذهبت صرخة مقتولة في (نفسي)، ونكتة سوداء في وجه ممن (قرأ وسمع ولم يستجب أو يرد أو يكلف نفسه تبني المقترح العملي البسيط
ذهبت الفكرة على وجاهتها وقيمتها منذ زمن، وهاأنذا أحييها تارة أخرى، لعل وعسى، وأتقدم ثانيةً إلى أصحاب القرار وراسمي السياسات في بلدي، لتبني الخدمة الطوعية – المجانية لكل من يستطيع أن يقدم أو يتقدم، وهذه من سمات المؤمن القوي ( المواطن الصالح.
أنا أصدع للأمر، وبكل أريحية، وأضع نفسي تحت تصرف أية جامعة في وطني (عضو هيئة تدريس) أو خبير تربوي، كمؤهل بدرجة الدكتوراه، وخبرة مربية في التدريس الجامعي والقيادة التربوية لفترة ممتدة.
وهل تلقى الفكرة رواجًا وأذانًا صاغية؟!، وأنا على يقين أن أبناء وطني هم أهل المكرمات والإيثار والمآثر الطيبة، يضحون ويعطون وعندهم الكثير، وهم أصحاب الهمم (وصلوا وأوصلوا غيرهم للقمم ( داخل الوطن وخارجه)، وعندي شاهد ودليل.
أضع هذا المطلب برسم التنفيذ أمام القيادة الحكيمة، والحكومة الرشيدة وخاصة دولة الدكتور عمر الرزاز (ابن الوطن) العقلية المستنيرة، والرأي الحصيف، لترجمته إلى واقع، وتكتب سابقة فريدة ومتفردة، وأنا أتطلع وبكل شغف، لرفع راية التطوع والعمل خدمة للوطن.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات