رجائي المعشر .. سيرة أردنية أصيلة
جراسا -
خاص- حين تتطّوف الفسيفساء الاردنية لشخوص بُناتها، تتبدى لك شخصية الدكتور رجائي صالح المعشر بوصفه شخصية عامة مشوبة بنكهة اردنية خالصة، استطاع خلال تجربته الاقتصادية والحكومية وحتى الاعلامية ان يكون قريبا من الهم العام، ولم تثنه جذوره البرجوازية عن الالتحام بنواة الواجهة الوطنية الأردنية كرجل اقتصاد حطت به خبراته واضطلاعه الفكري الى الواجهة الحكومية باقتدار.ولا يختلف المحيطون بشخص رجائي المعشر على ارتباطه بالنظام السياسي الأردني كمواطن مثقف وواسع الاطلاع بالاضافة الى ما يحمله من ايمان عميق لمبادئ الدولة الأردنية ومصالحها العليا وانسجامها الداخلي ودورها الإقليمي والدولي، وهذا ما ترجمه خلال كتابات لا حصر لها احاطت بالمشهد الاردني في جوانب عدة أثبت عبرها ما يملكه من أفق في الفكر السياسي والثقافي، قل ان تجده لدى عقول أصحاب المال في عالم رجال الأعمال.
المعشر وبوصفه رجل دولة، شكّل حالة جدل في أوساط السياسيين الذين كانوا يرونه ناشطا سياسيا حينا، ومهيمنا على فضاءات الاقتصاد حينا اخر من خلال توليه رئاسة اللجنة المالية والاقتصادية في مجلس الاعيان وتشخيصه لمنظومة الاقتصاد الاردني من خلال ما كانت تقدمه لجنته لأبرز الوثائق السنوية حول الاقتصاد الأردني والإدارة الحكومية، وذلك قبل ان تحط به ثقة صنّاع القرار ليتسلم منصبه الحالي نائب رئيس الوزراء بالوكالة وزيرا للدولة .وخلال تسلمه مناصبه العديدة التي سنجيئ على ذكرها في هذا المقام، ظل المعشر محتفظا بسمات الناشط السياسي والاجتماعي في عدد من المنظمات المدنية، ولقيت محاضراته استحسانا غير مسبوق لدى اصحاب الفكر والمثقفين، وترجم كذلك ديمقراطية اعلامية منقطعة النظير فيما يتعلق بسقف الحريات الاعلامية في احد اهم الصحف اليومية (العرب اليوم) طوال تسلمه رئاسة مجلس ادارتها لحين مشاركته الجكومة الحالية مهامها ، فقد نأى المعشر عن استثمار منبره الصحفي عن التعامل معه كمنبر خاص لقول او لفعل ما يريد، مكتفيا بان يكون رجل افعال لا اقوال ومنابر .كذلك ، لم تنأى به جذوره البرجوازية عن الهم الاردني العام وهو أحد مؤسسي حزب البورجوازية الوطنية الأردنية, "الحزب الوطني الاشتراكي" في الخمسينيات، فقد كان والده صالح المعشر صاحب رؤية وطنية كرجل اقتصاد وسياسة و رجل وطني عرفه الاردنيون كرمز وطني أردني، سبق له ان خاض الانتخابات النيابية التي جرت لأول مرة عام م1947 بعد استقلال المملكة عام م1946 وانتخب في مجلس النواب لعدة دورات ولكنه قدم استقالته في خامس مجلس نيابي إثر إعلان الأحكام العرفية.
المعشر .. سيرة اردنية أصيلة ..
في عمان عام 1944 ولد رجائي المعشر ، ليلتحق في مطلع الستينات بالجامعة الاميركية في بيروت ، ليحصل منها على الشهادة الاولى في الكيمياء ، لكن الشاب الذي ترعرع في بيت سياسي ، ربما ادرك ان هذا التخصص العلمي لن يفتح امامه طريق المناصب السياسية العليا ، فيمم وجهه شطر الولايات المتحدة ليحصل على درجة الدكتوراة في ادارة الاعمال من جامعة الينوي ، عمل الدكتور رجائي المعشر مدير دائرة في الجمعية العلمية الملكية ، قبل ان يسند اليه الرئيس زيد الرفاعي حقيبة الاقتصاد الوطني في حكومته الثانية عام 1974 ، ليعود الرئيس ويسند اليه في حكومته الثالثة حقيبة الصناعة والتجارة ، وهي الحقيبة ذاتها التي اسندها له الرئيس مضر بدران في حكومته الاولى عام 1976 ، ليبتعد ابو صالح عدة سنوات عن الفريق الحكومي ويعود للانضمام اليه مجددا عام 1985 في الحكومة الرابعة والاخيرة للرئيس زيد الرفاعي حيث اسند له حقيبة وزارة التموين والصناعة والتجارة ، الا انه استقال من منصبه مطلع عام 1988 قبل ان تنهي الحكومة ولايتها السياسية ...
الدكتور رجائي المعشر الذي عمل في ثلاث حكومات مع الرئيس زيد الرفاعي ، جلس لاكثر من دورة على مقاعد مجلس الاعيان الذي يرأسه الرئيس الرفاعي ، وفي الوقت الذي ضمه مع الرئيس مضر بدران فريق وزاري واحد ، عمل معه في حكومته الاولى ، وهو يعرف جيدا حجم الصراع الخفي ، الذي كان يطفو للسطح احيانا بين الرجلين ، في عقدي السبعينات والثمانينات ، ويؤكد مقربون منه ان ابا صالح ظل بعيدا عن التمترس في هذا الخندق او ذاك ...
رغم انه ولد ويقيم في عمان ، الا ان الدكتور رجائي المعشر يعرف شوارع السلط وحاراتها وعائلاتها جيدا ، ولم تأخذه مشاغله الكثيرة عن التعامل مع قضايا اهله السلطيين ، في وقت نأى بنفسه عن التجاذبات السياسية والحزبية ، رغم ان والده كان احد اقطاب الحزب الوطني الاشتراكي وهو الذي استقال من البرلمان الذي جاء بحكومة الرئيس سليمان النابلسي بعد الانقلاب عليها وإعلان الاحكام العرفيـة ...
التوصيف الذي ينطبق على الدكتور رجائي المعشر انه رجل اقتصاد ورجل مصارف ، ومشاركته في الحكومات الاربع تمت ضمن البوابة الاقتصادية ، لذلك كان طبيعيا ان ينحاز ابو صالح لاهتماماته المالية والاقتصادية ، من خلال ادارته لعدد من الشركات في القطاع الخاص ، فهو رئيس مجلس ادارة البنك الاهلي ، البنك الذي شهد في السنوات السابقة اندماج عدد من البنوك المحلية فيه ، وأسس شركة التأمين العامة وقادها ، وكذلك الشركة الاهلية للاستثمارات المالية وغيرها .
وفي نهاية الالفية الثانية جلس الدكتور رجائي المعشر على كرسي رئيس مجلس ادارة"الطباعون العرب"التي تصدر عنها جريدة العرب اليوم ، وكانت تصدر عنها ايضا اسبوعية شيحان ...
السياسة والاقتصاد والاعلام ، ثالوث ادرك هذا السلطي ، الذي صار احد ابرز رجالات عمان ، انه القادر على صناعة المستقبل ، بما يضمن حياة حرة وكريمة ، لكن قيام اسبوعية شيحان مطلع عام 2006 بإعادة نشر الصور الكاريكاتورية المسيئة للرسول الكريم ، احرج رجل السياسة والاقتصاد ، رئيس مجلس الادارة ، فذهب الى بيع اسبوعية شيحان مع اول عرض يتلقاه ، رغم ان جريدة العرب اليوم دفعت به لتوضيح وجهة نظره من بعض السياسات العامة ، وخاصة في دائرة بعض المتنفذين ...
الذين يعرفون الدكتور رجائي المعشر ، او تعاملو معه ، يؤكدون انه رجل هادئ مثقف ودود ، تتجلى فيه طيبة الاردني الذي لم يدر ظهره لهموم امته وقضاياها ، ولذلك فإن وجوده لعدة دورات في مجلس الاعيان ، يشير الى حضوره السياسي ودوره في ميدان الرقابة والتشريع ...وفي خضم ما تلاقيه حكومة الرئيس الرفاعي الابن من تجاذبات متعددة الجذب والشد في الصالونات السياسية والشعبية، يبقى المعشر بوصلة أمان حقيقية في الحراك الحكومي لايمانه ان الوطن والمواطن هم اردني بامتياز، مستقياَ رؤيته تلك من ارث الهاشميين في تعاطيهم للهم الاردني ومواطنيه، فعلى الرغم من رياح التغيير التي تهيمن على سماء اقتصادنا الاردني باصعب مراحلة، ظل المعشر على موقفه مؤمنا بمقولة الهاشميين فعلا وقولا بأن الانسان الاردني لا شك اغلى ما نملك، والمتتيع للمعشر ازاء ذلك يستطيع ان يرصد حراكه في الكثير من الفعاليات والنشاطات التي تصب في قناة الاردنيين كمثقفين واعلاميين واقتصاديين وسياسيين .
خاص- حين تتطّوف الفسيفساء الاردنية لشخوص بُناتها، تتبدى لك شخصية الدكتور رجائي صالح المعشر بوصفه شخصية عامة مشوبة بنكهة اردنية خالصة، استطاع خلال تجربته الاقتصادية والحكومية وحتى الاعلامية ان يكون قريبا من الهم العام، ولم تثنه جذوره البرجوازية عن الالتحام بنواة الواجهة الوطنية الأردنية كرجل اقتصاد حطت به خبراته واضطلاعه الفكري الى الواجهة الحكومية باقتدار.ولا يختلف المحيطون بشخص رجائي المعشر على ارتباطه بالنظام السياسي الأردني كمواطن مثقف وواسع الاطلاع بالاضافة الى ما يحمله من ايمان عميق لمبادئ الدولة الأردنية ومصالحها العليا وانسجامها الداخلي ودورها الإقليمي والدولي، وهذا ما ترجمه خلال كتابات لا حصر لها احاطت بالمشهد الاردني في جوانب عدة أثبت عبرها ما يملكه من أفق في الفكر السياسي والثقافي، قل ان تجده لدى عقول أصحاب المال في عالم رجال الأعمال.
المعشر وبوصفه رجل دولة، شكّل حالة جدل في أوساط السياسيين الذين كانوا يرونه ناشطا سياسيا حينا، ومهيمنا على فضاءات الاقتصاد حينا اخر من خلال توليه رئاسة اللجنة المالية والاقتصادية في مجلس الاعيان وتشخيصه لمنظومة الاقتصاد الاردني من خلال ما كانت تقدمه لجنته لأبرز الوثائق السنوية حول الاقتصاد الأردني والإدارة الحكومية، وذلك قبل ان تحط به ثقة صنّاع القرار ليتسلم منصبه الحالي نائب رئيس الوزراء بالوكالة وزيرا للدولة .وخلال تسلمه مناصبه العديدة التي سنجيئ على ذكرها في هذا المقام، ظل المعشر محتفظا بسمات الناشط السياسي والاجتماعي في عدد من المنظمات المدنية، ولقيت محاضراته استحسانا غير مسبوق لدى اصحاب الفكر والمثقفين، وترجم كذلك ديمقراطية اعلامية منقطعة النظير فيما يتعلق بسقف الحريات الاعلامية في احد اهم الصحف اليومية (العرب اليوم) طوال تسلمه رئاسة مجلس ادارتها لحين مشاركته الجكومة الحالية مهامها ، فقد نأى المعشر عن استثمار منبره الصحفي عن التعامل معه كمنبر خاص لقول او لفعل ما يريد، مكتفيا بان يكون رجل افعال لا اقوال ومنابر .كذلك ، لم تنأى به جذوره البرجوازية عن الهم الاردني العام وهو أحد مؤسسي حزب البورجوازية الوطنية الأردنية, "الحزب الوطني الاشتراكي" في الخمسينيات، فقد كان والده صالح المعشر صاحب رؤية وطنية كرجل اقتصاد وسياسة و رجل وطني عرفه الاردنيون كرمز وطني أردني، سبق له ان خاض الانتخابات النيابية التي جرت لأول مرة عام م1947 بعد استقلال المملكة عام م1946 وانتخب في مجلس النواب لعدة دورات ولكنه قدم استقالته في خامس مجلس نيابي إثر إعلان الأحكام العرفية.
المعشر .. سيرة اردنية أصيلة ..
في عمان عام 1944 ولد رجائي المعشر ، ليلتحق في مطلع الستينات بالجامعة الاميركية في بيروت ، ليحصل منها على الشهادة الاولى في الكيمياء ، لكن الشاب الذي ترعرع في بيت سياسي ، ربما ادرك ان هذا التخصص العلمي لن يفتح امامه طريق المناصب السياسية العليا ، فيمم وجهه شطر الولايات المتحدة ليحصل على درجة الدكتوراة في ادارة الاعمال من جامعة الينوي ، عمل الدكتور رجائي المعشر مدير دائرة في الجمعية العلمية الملكية ، قبل ان يسند اليه الرئيس زيد الرفاعي حقيبة الاقتصاد الوطني في حكومته الثانية عام 1974 ، ليعود الرئيس ويسند اليه في حكومته الثالثة حقيبة الصناعة والتجارة ، وهي الحقيبة ذاتها التي اسندها له الرئيس مضر بدران في حكومته الاولى عام 1976 ، ليبتعد ابو صالح عدة سنوات عن الفريق الحكومي ويعود للانضمام اليه مجددا عام 1985 في الحكومة الرابعة والاخيرة للرئيس زيد الرفاعي حيث اسند له حقيبة وزارة التموين والصناعة والتجارة ، الا انه استقال من منصبه مطلع عام 1988 قبل ان تنهي الحكومة ولايتها السياسية ...
الدكتور رجائي المعشر الذي عمل في ثلاث حكومات مع الرئيس زيد الرفاعي ، جلس لاكثر من دورة على مقاعد مجلس الاعيان الذي يرأسه الرئيس الرفاعي ، وفي الوقت الذي ضمه مع الرئيس مضر بدران فريق وزاري واحد ، عمل معه في حكومته الاولى ، وهو يعرف جيدا حجم الصراع الخفي ، الذي كان يطفو للسطح احيانا بين الرجلين ، في عقدي السبعينات والثمانينات ، ويؤكد مقربون منه ان ابا صالح ظل بعيدا عن التمترس في هذا الخندق او ذاك ...
رغم انه ولد ويقيم في عمان ، الا ان الدكتور رجائي المعشر يعرف شوارع السلط وحاراتها وعائلاتها جيدا ، ولم تأخذه مشاغله الكثيرة عن التعامل مع قضايا اهله السلطيين ، في وقت نأى بنفسه عن التجاذبات السياسية والحزبية ، رغم ان والده كان احد اقطاب الحزب الوطني الاشتراكي وهو الذي استقال من البرلمان الذي جاء بحكومة الرئيس سليمان النابلسي بعد الانقلاب عليها وإعلان الاحكام العرفيـة ...
التوصيف الذي ينطبق على الدكتور رجائي المعشر انه رجل اقتصاد ورجل مصارف ، ومشاركته في الحكومات الاربع تمت ضمن البوابة الاقتصادية ، لذلك كان طبيعيا ان ينحاز ابو صالح لاهتماماته المالية والاقتصادية ، من خلال ادارته لعدد من الشركات في القطاع الخاص ، فهو رئيس مجلس ادارة البنك الاهلي ، البنك الذي شهد في السنوات السابقة اندماج عدد من البنوك المحلية فيه ، وأسس شركة التأمين العامة وقادها ، وكذلك الشركة الاهلية للاستثمارات المالية وغيرها .
وفي نهاية الالفية الثانية جلس الدكتور رجائي المعشر على كرسي رئيس مجلس ادارة"الطباعون العرب"التي تصدر عنها جريدة العرب اليوم ، وكانت تصدر عنها ايضا اسبوعية شيحان ...
السياسة والاقتصاد والاعلام ، ثالوث ادرك هذا السلطي ، الذي صار احد ابرز رجالات عمان ، انه القادر على صناعة المستقبل ، بما يضمن حياة حرة وكريمة ، لكن قيام اسبوعية شيحان مطلع عام 2006 بإعادة نشر الصور الكاريكاتورية المسيئة للرسول الكريم ، احرج رجل السياسة والاقتصاد ، رئيس مجلس الادارة ، فذهب الى بيع اسبوعية شيحان مع اول عرض يتلقاه ، رغم ان جريدة العرب اليوم دفعت به لتوضيح وجهة نظره من بعض السياسات العامة ، وخاصة في دائرة بعض المتنفذين ...
الذين يعرفون الدكتور رجائي المعشر ، او تعاملو معه ، يؤكدون انه رجل هادئ مثقف ودود ، تتجلى فيه طيبة الاردني الذي لم يدر ظهره لهموم امته وقضاياها ، ولذلك فإن وجوده لعدة دورات في مجلس الاعيان ، يشير الى حضوره السياسي ودوره في ميدان الرقابة والتشريع ...وفي خضم ما تلاقيه حكومة الرئيس الرفاعي الابن من تجاذبات متعددة الجذب والشد في الصالونات السياسية والشعبية، يبقى المعشر بوصلة أمان حقيقية في الحراك الحكومي لايمانه ان الوطن والمواطن هم اردني بامتياز، مستقياَ رؤيته تلك من ارث الهاشميين في تعاطيهم للهم الاردني ومواطنيه، فعلى الرغم من رياح التغيير التي تهيمن على سماء اقتصادنا الاردني باصعب مراحلة، ظل المعشر على موقفه مؤمنا بمقولة الهاشميين فعلا وقولا بأن الانسان الاردني لا شك اغلى ما نملك، والمتتيع للمعشر ازاء ذلك يستطيع ان يرصد حراكه في الكثير من الفعاليات والنشاطات التي تصب في قناة الاردنيين كمثقفين واعلاميين واقتصاديين وسياسيين .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
1
اية انتخابية مكشوفة........
1
2
2
2
وانا تشرفت قبل فترة قليلة بلقاء معالي ابو صالح في مكتبه وتفاجئت بالشي نفسة، كرم اخلاق تواضع، حسن معاملة، حسن استماع، واقسم باللـه انني خرجت غير مصدق انه يوجد رجل مسؤول في حجم الدكتور رجائي بهذا التواضع والاخلاق الرفيعه الطيبه الاصيله
كل الاحترام والتقدير لمعلي الدكتور رجائي
بدون مبالغة العم ابو صالح فردة لا يوجد لها اخت
ابو صالح ( الحكيم ) فهو لا يبحث عن الشهرة ابدا
جاء بالمادة السادسة من دستور الدولة الاردنية ان الأردنيون أمام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات وإن اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين . لقد طالعتنا الاخبار قبل فترة بان دولتكم اقر ومن خلال مجلس الوزراء في احد جلساته السابقة لجنة وزارية مختصة باختيار المرشحين للوظائف العليا. ونقل عنكم في حينها قولكم خلال الجلسة ان الهدف من اللجنة اختيار المرشحين " وفق معايير الدقة والموضوعية بعيدا عن الاعتبارات الشخصية والضغوط".كما صرح وزير الدولة لشؤون الاتصال والاعلام د. نبيل الشريف للصحافيين بذات الوقت و عقب الجلسة "ان الهدف من اللجنة انهاء التدخلات الشخصية والواسطات". وقال ان اللجنة ستعتمد نظاما واضحا ومحدداً لاستدراج طلبات الوظائف وفقا لآلية معدة مسبقا تستند الى قاعدة بيانات عن المتقدمين وستقوم برفع تنسيباتها الى رئيس الوزراء.
كلام جميل ويشعر المواطنين بانهم سواء امام القانون ولو ان ذلك يتنافى مع وجود ديوان مختص للخدمة المدنية ومرجعيتة القانونية اقوى من اللجنة التي شكلت لذات الغرض .
دولة الرئيس هناك العديد من التجاوزات التي يلمسها المواطنين في تعيينات الوظائف العليا فمثلا موظف يعين مديرا لشركة مياهنا وبعد فترة بسيطة لاتتجاوز الشهر يتم اعادة تعيينة امين عام واخر يعين بقدرة قادر امين عام رئاسة الوزراء ومع احترامنا الشديد لة الا انة لم يخضع للجنة التي اكدت عليها يا دولة الرئيس والسبب معروف وواضح ولا يخفى على احد وهو كان مدير مكتب لدولة زيد الرفاعي والدكم .
دولة الرئيس هناك العديد من الكفاءات والذين يحملون الشهادات ولهم باع طويل بالخدمة العامة الميدانية ويحملون الاوسمة الملكية ولهم اسهامات مشهود لها ... ولكن وللاسف الشديد ليسو محسوبين على احد ولا يعرفون ان قدرهم لا يعرف من يزكيهم . ومرة اخرى نذكركم بان الأردنيون أمام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات وإن اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين
هل لذلك علاقة باستثمارات خاصة يعرفها مررها زريقات
كل تاريخ له بصمة واضحة أو معلم تاريحي كما تقول العرب هذا الوسم وسم فلان 0000
هل سألت الخيل يابنت البلقاء
او كنت جاهلت بما تعلم
يخبرك من شهد الوقيعة اني
اخشى الوغى واعف عن المغنم
... وصدقوها الناس .
قد يكون معالي ابو صالح شخص كثير مليح " منتاز " ولكن الشلة إلي حوليه ؟؟؟؟؟؟؟؟
أكيد معالي ابو صالح ما بعرف عن التسيب والمحسوبية والترهل في كل فروع ...... ..
الفئوية ، الطائفية ، الإقليمية ،
أكيد معالي ابو صالح ما بعرف عن التوظيف كيف يتم ( .......
كَفَانَا نِفَاقْ!..
فما نَفْعُهُ كلُّ هذا العِناقْ؟
ونحنُ انتهَيْنَا
وكُلُّ الحكايا التي قد حكينَا
نِفَاقٌ ..
نِفَاقْ ..
إنَّ قُبْلاتِكَ الباردَهْ
على عُنُقي لا تُطَاق
وتاريخُنا جُثَّةٌ هامِدَهْ
أمام الوُجَاق
***
كَفَى ..
إنَّها الساعةُ الواحِدَهْ ..
فأينَ الحقيبَهْ؟..
أَتَسْمَعُ؟ أينَ سَرَقْتَ الحقيبَهْ؟
أجَلْ. إنَّها تُعْلِنُ الواحِدَهْ..
ونحنُ نلُوكُ الحكايا الرتيبَهْ
بلا فائِدَهْ..
لِنَعْتَرِفِ الآنَ أنَّا فَشِلْنَا
ولم يبقَ مِنَّا
سوى مُقَلٍ زائغَهْ
تَقَلَّصَ فيها الضياءْ
وتجويفِ أعْيُنِنَا الفارغَهْ
تَحَجَّر فيها الوفَاءْ
***
كَفَانا..
نُحَمْلقُ في بعضنا في غَبَاءْ
ونحكي عن الصِدْق والأصدقاءْ
ونَزْعُم أنَّ السماءْ..
تَجنَّتْ علينا..
ونحنُ بكِلْتَا يدَيْنَا
دَفَنَّا الوفاءْ
وبِعْنَا ضمائرنَا للشتاءْ..
وها نحنُ نجلسُ مثلَ الرفاقْ
ولسنا حبيبينِ .. لسنا رِفَاقْ
نُعيدُ رسَائلَنا السالِفَهْ..
ونضحكُ للأسطُرْ الزائفَهْ..
لهذا النِفَاقْ
أنحنُ كتبناهُ هذا النِفَاقْ؟
بدون تَرَوٍ .. ولا عاطِفَهْ..
***
كَفَانَا هُرَاءْ..
فأينَ الحقيبةُ؟.. أينَ الردَاءْ؟..
لقد دَنَتِ اللحظةُ الفاصِلَهْ
وعمَّا قليلٍ سيطوي المساءْ
فُصولَ علاقَتِنَا الفاشِلَهْ..
.... هي سفيرة المملكة لدى فرنسا منذ 10 سنوات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟