بالأمس حضر اثنان لحارة بالزرقاء من أصحاب الحبوب والضياع أو من أهل الخاوت وهم من أرخص الأصناف نظرا لاشكالهم الوسخة المصابين بعفن السنين لكن لهولاء صوت عالي تجاوز المساحة بين المنازل وكان لهم لغة همجية مشتركة شتم الله والدين والأعراض لسكن وافدين وعلى مسامع الجيران ووصل بهم الأمر العربدة
بالكلام تجاوز الصبر والسكوت فما كان مني
الاتصال بالنجدة أهل العزم.
الأمن العام والعنوان لكن شوارع الزرقاء مزدحمة بالمركبات وهولاء الصيع تجاوزا بالقول ووصل بهم بكلام مس شرف الحارة و والجميع بالحارة بسبات لا يعنيهم شتم الرب والدين والرسول لا يعنيهم سمع كلام سافل على مسامع سكان الحارة خراف او نعاج صمت أصبح عرف وهو الاستسلام والنخ لصايع على مسامعهم ومسامع الجميع بألفاظ تجاوزت الخطوط الحمراء .
والكل طناش ليش هو السؤال من متى نحن بدون همة وعزيمة منذ متى بدون نخوة.
.وووو لم نكن من فصيل
السميعة لمن يتطاول على الله والأعراض هذا مش من عادات الأردنيين أهل النخوة.
و السكوت على هامل بعرف الأردنيين من الكبائر...
كان بزمن الجار و الجيران كبار أو صغار ترابط وتواصل ونخوة في حال اعتداء على جار يتم تربيط المعتدي فكيف إذا كان همجي مثل هولاء الحثالة يكون الرد سريع وحاسم لحين وصول الأمن.
لكن ما هو حاصل دليل على أن أهل الشيبس والوجبات السريعة مسحة العزيمة بوجود ثقافات من مختلف الجنسيات أمر أصبح قاسي بين السكوت على سلوكيات هولاء أو المواجهة معهم والمطلوب مواجهتهم ومساعدات رجال الأمن العام من خلال دور المجالس المحلية لتتولى زمام المبادرة لتشكل لجان الحي للحفظ على سلامة وممتلكات أهل الحارة والتصدي لكل مبتورة بالقبض عليهم حتى وصول رجال الأمن العام سياج الامن الداخلي..
نعم المطلوب من كل حارة الدعوة لتشكيل لجنة لتكون خلقة وصل مع المجالس المحلية والمراكز الأمنية لمكافحة آفات المخدرات والبلطجة وهم بالمناسبة أقل من يتصور البعض أعدادهم لا يتجاوز أصابع اليد وهذا نتيجة يقظة الأمن العام ودورهم في نشر الأمان والاطمئنان وهو ما يدعونا لنكون العون والشركاء للأمن العام من خلال تفعيل ومشاركة المجالس المحلية.
سقالة على ايام زمان كيف كانت هبة الجيران مع بعض لحصار كل منبوذ من خلال فزعة الكرام وهو زمان الكرام مش زمن الشيبس والهمبرجر اخ يازمن..
شو صار حتى البعض مثل النعاج..
كل الشكر للأمن العام على سرعة الحضور والوصول
لهم كل الأمتنان.
حمى الله مملكتنا وقيادتنا