في الشارع وعلى مختلف مواقع التواصل نصح الشعب الاردني "عمر الرزاز " قبل تكليفه بعدم قبول التكليف حين كانت تسري الاشاعه بذلك لاسباب وجيهه كثيره ذكرها الاردنيون في حينه .
ولما لم يستمع الرزاز لصوت الشعب ولبيان صدق الشعب الاردني وقدرته على كشف زيف الزائفين وقدرته على معاقبة من يهمشه ويتحداه ولو بعد حين فانني اطرح بين يدي دولة الرئيس المحترم قضيه واحده فقط مثالا يدلل على عجزه وقلة حيلته .
يقول الخبراء الاقتصاديون ان 90% من اسباب تصاعد الغلاء الاسعار سببه ارتفاع اسعار المحروقات المتصاعد مع ان الجميع يعلم ان بواخر النفط السعودي ترسو في ميناء العقبه وتفرغ حمولتها هناك بسعر تفضيلي غير معلن ونتمنى على الرئيس ان يكشفه للشعب .
قد لا تعلم الحكومه السعودية ان هذا البيع لم يتم في الحقيقه بينها وبين الحكومه الاردنيه حيث يتولى مكتب لشركه "مارك فولشن " هذا الذي لا يعرفه منا احد بدفع السعر التفضيلي ثم يقوم ببيع هذه الشحنه بعد دقيقة واحده فقط لمكتب شركة مصفاة البترول الاردنيه المجاور بسعر العالمي .
ترى لماذا جاءت هذه الشركه "الفولشينيه " بين الحكومه السعوديه ومصفاة البترول الاردنيه وهي لا تفعل شيئا سوى انها تاخذ الورقه المكتوب عليها رقم الشحنه وكميتها وتضعها في يد موظف مصفاة البترول الاردنيه ومقابل هذه الدقيقه تحصل شركة "فولشن" على الفرق الهائل والمستدام بالملايين بين السعر التفضيلي والسعر العالمي ??!!.
ترى هل يستطيع الرئيس المحترم تقديم ملف هذه الشركة الفولشينيه لهيئة مكافحة الفساد لمعرفة الحقيقه ? او هل يستطيع "الرزاز"الغاء عقد هذه الشركة الوسيطه التي لا داعي لها ليسجل الشعب الاردني اول انجاز لحكومة الرزاز?? .