مرة اخرى يثبت الشعب الاردني مصداقيته في الانتماء والوعي السياسي والوطني ،مرة اخرى يثبت الشعب الاردني بكافة مشاربه انه يعي ما يجري حوله وانه يميز الغث من السمين وانه قادر على كبح جماح اي قرار لاي مسوؤل اردني غير قادر على القيام بعملة باخلاص وصدق يستحقه الوطن والمواطن، ويستحق ثقة قائد البلاد.

ما حدث في الاردن هو ان الشعب قال كلمته ورغبته الاكيدة بقيام الحكومات بواجبها بكل امانه واخلاص وثقة وان تكون صادقة مع الله وان يكون هناك فريق وزاري وحكومي قوي وصادق ومؤتمن وان يكون قادرا على القيام بواجبه في المرحلة الحساسة التي يمر بها الاردن من الظروف الاقليمية والدولية المحيطة، وان ينقل الاردن الى مرحلة امنه دون الاضرار بالوطن والمواطن المخلص الذي كان وسيبقى يضحى في سبيل الوطن وبقائه قويا عزيزا.

لقد قال الملك قائد البلاد كلمته وانحاز للمواطن لمعرفته بصدق الاردنيين وتقدمهم على الحكومات الاردنية التي لم تقم بما يستحقه المواطن الاردني من تعزيز العمل والخدمات المقدمة وسيادة مبادئ الشفافية والعدالة وما قامت به من التنفيعات لمن هب ودب في مختلف الخدمات ومواقع المسوولية على حساب خدمات مميزة للمواطن الاردني الذي اغرقته الضرائب بدون ان يكون هناك مقابلها الخدمات المتميزة.

يا سيدي يا قائد البلاد، شعبك يحبك ويقف الى جانبك لانه يرى فيك المستقبل والامل بعد الله ،واليوم يا سيدي فإن المواطن الاردني يرى فيك القائد الذي يخرج البلاد والعباد من اي خلل لمستقبل الاردن لاسمح الله ،وانت الذي كنت دوما متقدما بفكرك وطروحاتك ومشاريعك على الحكومات المتلاحقة ويجب ان يكون هناك فريق حكومي قوي ومتميز يختلف عن السابق بكل شئ، صاحب رؤية ورسالة وطنية وتوجه صادق ومخلص للوطن وقادر على انجاز المهام والواجبات تجاه الاردن بكل شفافية ووضوح وان يتم وقف كل انواع الخلل في الحكومات من تنفيعات ورواتب عالية ومحسوبيات وان تكون العدالة والشفافية والاخلاص لتراب الاردن اساس العمل
حمى الله الأردن وقيادة الاردن وشعب الاردن وجيش الاردن واجهزته الامنية المرابطة والحامية لتراب الاردن وامنة والله اسال ان يحفظ الجميع من كل مكروه.