ماذا بعد يا جلالة الملك وولي الامر ؟؟!


لقد تجاوز رئيس الحكومة الحالية كافة الخطوط واصبح قنبلة موقوتة قد تنفجر في اي لحظة ، يذهب ضحيتها الوطن برمته لا قدر الله

الشعب يا جلالة الملك اصبح غير آمن في وطنه باحث عن لقمة عيشه بشق الانفس لا رحيم له ولا مشفق الا الله

شعب تحكمه حكومة افقار واستبداد اذاقته مر المرار طوال وجودها ، جاعلة من ابنائه مشاريع تمرد وعصيان وارهاب في اي لحظة بسبب ما اتبعته من سيايات لا تمت بصلة لعمل الحكومات الوطنية الرؤوفة بشعوبها وباوطانها.


حكومة الافقار هذه ، كادت ان تفجر الاوضاع بشظايا جهل صاحب الولاية وتبعثر اجساد ابناء الوطن بسياسات تدل على عدم وعي وقدرة في فن الادارة والسياسية العامة ..


لقد اخذ رئيس حكومة التصعيد هذه ، على عاتقه الكثير من القرارات الهوجاء لإسترضاء بعض الجهات الخارجية واتقن دور المأمور الفصيح الذي لا يفكر ابدا بعاقبة الامور حتى لو تكلف الشعب برمته ثمن سياسته الرعناء واسلوبه الفظ في العمل و التعامل مع واقع الحال ..


لقد قرأنا في التاريخ الحديث عن الفساد والمفسدين وكان لبعض رجالات الصف الاول الدور في ادارة شؤون البلاد ، وكان للملقي دور في السياسة والاقتصاد الاردني الذي اصبح يعاني الامرين ... كيف لمثله ان يتقلد قمة المسؤولية ويتتحكم برقاب العباد وارزاقهم وهو بهذه العقلية الغير كفؤة او المؤهله لمثل هذا الدور ؟؟!

كيف لا وهو ابن لرئيس وزراء سابق وصف الاردن يوما في كلمة له امام مجلس النواب عام 1954 ، بانه شوكة في جسم الامة العربية للاسف ... مما اثار حفيظة الشرفاء من ابناء الوطن ، وزاد بسبب تصريحه الغير مسؤول السخط والغضب !

وما كان على الراحل المغفور له جلالة الملك حسين ابن طلال آنذاك الا الرفض والاستهجان لتصريحه ، مستدعيا جنابه ليتحقق مما نسب اليه من قول ، واعترف الرئيس بقوله ، وما كان على الملك الراحل ، الا ان امر باقالته ، ليتم تشكيل حكومة توفيق ابو الهدى !

إن المسؤولية عمل ومنطق يجب ان يتحلى بهما القائد ، وان لا يأخذ الامور بعين واحدة ، من باب فرض الرأي والاستبداد كونه صاحب الولاية ورأس الهرم ، كما هي سياسة رئيس الحكومة الحالي الذي اثبت بانه يسعى للتصعيد ليجعل من الاردن حالة متجددة من ربيع عربي جديد
تودي بالوطن ، وتزعزع امنه الاقتصادي والسياسي والاجتماعي وامنه العام ، ويوصمه بعدم الاستقرار ، لتزداد الامور صعوبة وتعقيد في ظل ظروف وتداعيات يمر بها الوطن بسببه ..!!؟


يا جلالة الملك
نرجوا ان تنتصر بحق ، لهذا الشعب الذي كان ولا يزال سندا وعونا للهاشميين منذ قدومهم وتأسيس مملكتهم ولن يقبل يوما بالالتفاف او التآمر عليك
او يخذلك
لكن خوفنا نحن الشعب ، ان تتمادى الحكومات على لقمة عيشنا وتفرض مزيدا من الضرائب علينا وتستبد بجبروتها على الفقراء منا وتزيد من ظلمها الذي بات يطال الجميع ...

ليصبح بسببها الوطن برمته ارض خصبة لقوى الضلال والظلام التي تتربص بالوطن ، من اجل ان اقتناص الفرص ، لتنقض على الوطن من خلال بعض ادواتها القذرة من اعداء الداخل ، لتستقطب الفقير والمعوز والمستضعف بمالها الملوث ، من اجل تحقيق غاياتها وتنفيذ اجندتها بتلك المغريات المادية لسد عوز من يقبل لنفسه ان يكون باديها اداة ...


ان سياسة الحكومة المتبعة كنهج مرفوض ، ادت الى انتشار الكثير من الظواهر الدخيلة والغريبة على مجتمعاتنا من جرائم متنوعة ، كالقتل والسطو والسرقات والتعاطي والاتجار والنصب والاحتيال والدعارة والرذيلة وحتى العمالة للخارج ...، كل ذلك بسبب الفقر والجوع الذي تسببت به الحكومات المتعاقبة عامة وحكومة التصعيد الاخيرة على وجه الخصوص.

يا جلالة الملك
يرتقب الوطن واهله بكل شغف ولهفة ... من مقامكم السامي العمل على اقالة الحكومة ، وتحقيق العيش الكريم للجميع ، والانتصار للشعب بتغيير النهج وليس الاشخاص ... بذلك قد نكون حققنا شيء من التحول المطلوب تجاه الاصلاح الذي وجهتمونا اليه وعملتم من اجله .
حمى الله الوطن



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات