أمام وزير الصحة - طفل يصارع المرض فهل تنقذه ؟


معالي وزير الصحة الأكرم - اضع بين ايديكم قضية الطفل محمد رمضان حيث انها الحالة الوحيدة والنادرة في المملكة وهو طفل بعمر الورد يعاني من ألم شديد نتيجة تعرضه لورم في الرأس بسبب بكتيريا تسببت له بشلل باطرافه ويحتاج لحليب من نوع 'ان شور'.


وفي التفاصيل قال والد الطفل للكاتب والناشط الاجتماعي - سرهاب البسطامي اثناء زيارته للطفل محمد اليوم أن أبنه محمد يعاني من دمامل في الجانب الأيمن من الدماغ بعد عملية جراحية في الأسنان وتم أدخاله إلى مستشفى الاميرة رحمه حيث تم أعطاءه مضادات حيوية بالوريد وكان قد عان من صداع شديد وتم تصويره صورة طبقية محورية للدماغ وتبين أنه يعاني من دمامل من الجهة اليمنى للدماغ تم تحويله إلى مستشفى الملك المؤسس وتم اعطاءه مضادات حيوية بالوريد وبعد ثلاثة أيام من العلاج عان المريض من فقدان للوعي ثم تم اجراء عملية جراحية له حيث تم خلالها التخلص من الخراج وتم تركيب وصلة عبر الجلد للمعدة من أجل التغذية وهو ما يزال قيد العلاج وبحاجة إلة مضادات حيوية بالوريد وعلاج طبيعي لأنه يعاني من عدم القدرة على تحريك اطرافه الاربعة .

وبعد الصور الشعاعية و الفحوصات تبين أن أبنه يعاني ورم في الرأس ولم يستجب للعلاج فدخل بغيبوبه وفقد الوعي من شدة الالم ثم اجريت له عملية جراحية بالدماغ وتبين ان معه كيس دمل برأسه من الامام .


وأضاف أنه تم اجراء عملية اخرى ليتبين أنه مصاب ببكتبريا من النوع النادر حيث تسببت له بالتهاب حاد ، واصبح بحاجه للعنايه الشديدة حيث لا يستطيع الكلام ولا الاكل الا عن طريق انابيب طبية خاصة .


وبين والد الطفل أن أبنه لا يتناول إلا حليب من نوع ' ان شور' من خلال الانابيب الطبية وهو بحاجة لعلبتين كل يوم ثمنهم 15 دينار حيث أن الجهات المعنية لا تصرف له إلا 5 علب شهرياً ويحتاج الى فوط صحية وعلاجاته والمصاريف التي لا يتمكن والده من تغطيتها وهو يعمل موظف في البلدية حيث أن راتبه يذهب لسداد الديون والقروض التي اضطر اليها من أجل أن يغطي تكاليف ومصاريف علاج أبنه .

وهو يناشدكم في هذا الشهر المبارك بتامين علاجات أبنه وعلب الحليب الــ ( ان شور ) .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات