من ذيبان الى كوالالامبور تحية


اني اكتب لنفسي ليعلم يومي ما في امسي لا ليقرأ مسؤول لان من لم يسمع صراخي لن يسمع همسي ,اريد ان اقول:

عز عليه ان يرى وطنه 'ماليزيا' تعود لتغرق في بحر الفساد من جديد بعد النجاحات الكبيره التي تحققت لها على يديه قبل ستين عاما فقرر ان يترشح مجددا لرئاسة الحكومه بالرغم من بلوغه الثانيه والتسعين من عمره المبارك.

كانت عين الشعب بصيره ويده قصيره لكن ما ان طلعت شمس يوم الانتخاب حتى اندفع الشعب الماليزي يقتحم الصناديق يملؤها بأسم "مهاتير محمد".

وعاد المنقذ ,لقد كان فوزا ساحقا ,واستهل مهاتير محمد عهده الجديد بنصره المظلوم الاول "الوطن ماليزيا" فاصدر مذكره بمنع "نجيب رزاق" الرئيس السابق من السفر وتقديمه للمحاكمه والحديث عن عوده الاموال المنهوبه وعن الاتاوات التي كانت تفرض على الشركات كرشاوى للمسؤولين الفاسدين ثم التحقيق في ما ال اليه صندوق التنميه الماليزي ثم الحديث عن محاسبة كل المسؤولين في الحقبة السابقة ثم اعلن عن الغاء ضريبة المبيعات فورا رحمة للفقراء ,كل شي في البلاد اصبح خاضعا ومعرضا للمساءله والقضاء هو الفيصل.

ثم اعلن مهاتير محمد عن نصره المظلوم الثاني "انور ابراهيم " باستصدار قرار بالعفو عنه وتمكينه من ممارسة كامل حقوقه السياسيه..اما انافلا املك الا ان اقول من ذيبان الى كوا لا لامبور تحية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات