جراسا -

أكد مدير الأمن العام اللواء مازن تركي القاضي على ان تطوير مراكز الاصلاح والتأهيل سيتصدر سلم الاولويات في عام 2009م في مختلف النواحي جاء ذلك خلال اجتماعه صباح اليوم مع مدراء مراكز الاصلاح والتأهيل بحضور كافة الادارات اللوجستية المعنية .
 
وقال اللواء القاضي ان تطوير الاداء في هذه المراكز يشكل تحديا كبيرا ويتطلب عملا دؤوبا متواصلا من كافة الجهات المعنية وصولا الى مراكز اصلاح وتأهيل وفق احدث المعايير الدولية والتشريعات المرعية لتكون هذه المراكز انموذجا يحتذى به على مستوى المنطقة لتحقيق رؤية وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في  رعاية النزلاء وإعادة تأهيلهم ليصبحوا عناصر فاعلة وإيجابية في ظل قواعد الأمن الإجتماعي وضمان هيبة الدولة.
 
واضاف اللواء القاضي ان مديرية الأمن العام تنفذ خطة استراتيجة طموحة خلال الاعوام 2008م/2009م /2010م من شأنها النهوض بمستوى اداء العاملين في مراكز الاصلاح والتأهيل ورفد هذه المراكز بكافة المعدات والاجهزة والتقنيات والقوى البشريه المدربة والمؤهلة لينعكس ذلك على الخدمة المقدمة للنزلاء لتغيير سلوكهم والنهوض بهم حتى يعودوا للمجتمع افراد اسوياء وقد تسلحوا بالمعرفة والتدريب المهني بما يمكنهم من الانخراط في المجتمع .
 
 
واشار اللواء القاضي ان مديرية الأمن العام تسعى الى بناء عدد من مراكز الاصلاح والتأهيل وكذلك اعادة تاهيل المراكز الموجودة حاليا ورفد هذه المراكز بالمشاغل الحرفية والتنسيق مع كافة الجهات المعنية لتقديم خدمات الرعاية النفسية والاجتماعية والصحية والثقافية في هذه المراكز  .
 
وفي نهاية اللقاء اثنى اللواء القاضي على اداء مرتبات المراكز وطالب المدراء بمزيد من العمل والعطاء في سبيل النهوض بعمل هذا المراكز .