الف مبروك للمواطنين على تخفيض اسعار المحروقات انشالله يضلوا تنزيل الاسعار على طول

يلا عقبال الغاز ينزل

اشمعنا نزلوا اسعار البنزين والديزل والسولار اما الغاز لأ على راسو ريشة ولا ما بنعد من الحروقات

يلا خلي الناس تتدفى منيح على وجه الشتا بنزول اسعار المحروقات

على تعليقك ةيا رقم 3 بنعد من المعادن الثمينة عشان هيك ما نزلوا اسعاروا

يلا اليوم كل محطات الوقود اليوم ما راح تفضى من الناس وخاصة على الكاز باعتبار الطلب عليه كتير والعرض قليل

والله ما نعرف بلكي الحكومة بتعملنا كمان مفاجئة وتعلن بكرى عن خفض اسعار الغاز يتسير بدل الفرحة فرحتين

الآن عادت أسعار البترول إلى وضعها الطبيعي بل وأقل من ذلك وقامت الحكومة بتخفيض أسعار المشتقات النفطية سبع مرات إلى درجة أن هذه الأسعار أصبحت قريبة جدا من الأسعار السابقة قبل تحرير أسعار النفط لكن أسعار معظم المواد بقيت كما هي ولم تنخفض هذه الأسعار مع بعض الإستثناءات القليلة جدا وحتى هذه المواد القليلة جدا والتي إنخفضت أسعارها لم تعد هذه الأسعار كما كانت في السابق .

نحن قد لا نلوم التجار الذين رفعوا أسعار معظم المواد حتى التي ليس لها علاقة بأسعار البترول مع أن هذا الرفع كان مبالغا فيه كثيرا لكن الآن بعد إنخفاض أسعار البترول لماذا لا يقوم نفس هؤلاء التجار بتخفيض الأسعار وإذا كانت الحجة أن المواد الموجودة عندهم استوردوها بالأسعار المرتفعة فهذه حجة غير مقبولة لأنهم عندما رفعوا الأسعار كانت عندهم كميات كبيرة مستوردة بالأسعار الرخيصة وفجأة إرتفعت أسعار هذه المواد وقبل أن يستوردوا مواد جديدة .

إننا نفتخر دائما بأن بلدنا بلد الأسرة الواحدة وبلد التكافل والتضامن والتجار هم جزء من النسيج الإجتماعي الأردني لذلك نفترض أنهم يشعرون مع إخوتهم المواطنين ويقدرون الظروف الصعبة التي مروا بها وما زالت هذه الظروف قائمة إلى حد ما لذلك فإن المطلوب منهم تخفيض الأسعار وإعادتها إلى ما كانت عليه في السابق أما أن ينتظر المواطنون لحين قيام هؤلاء التجار بإستيراد مواد جديدة فهذه حجة غير مقنعة لأنهم عندما رفعوا الأسعار لم ينتظروا إستيراد مواد جديدة بل رفعوا أسعار المواد الموجودة في مستودعاتهم والتي استوردت بالأسعار القديمة .

نحن نعرف بأنه لا توجد أي جهة حكومية تستطيع الضغط على التجار لتخفيض الأسعار لأن الأسواق لدينا أسواق حرة لكننا نأمل بأن يشعر هؤلاء التجار مع إخوانهم المواطنين وأن يكونوا عادلين ويخافون الله في تجارتهم.

هنيئا للجشعين من سائقي التكسي الذين لم يعدلوا العدادات نتيجة التخفيضات السابقة و ستزداد أرباحهم مع التخفيضات المستمرة و بالتالي سيزداد بطرهم و نمردتهم. من دون أي تدخل من المعنيين لحماية المواطنين من هذه الفئة.