مدينة صفد روعة الجليل الفلسطيني


تعتبر مدينة صفد إحدى مدن فلسطين التاريخيّة التي تأسست على يد الكنعانيين حسب ما أثبته علماء الآثار، والواقعة على الجهة الشمالية من فلسطين المحتلة في منطقة الجليل، والتي تبعد حوالي 134كم شمال مدينة القدس، وتشرف على بحيرة طبريا، ومرج بيسان الواقعان على الجنوب الشرقي منها، وعلى جبل الجرمق من الغرب، كما تعد من أكثر مدن الدولة ارتفاعاً عن مستوى سطح البحر، حيث يصل ارتفاعها إلى 900م تقريباً، وتبلغ مساحة هذه المدينة 29.248كم²، ويقطنها ما يقارب 28.500 نسمة حسب إحصائيّات 2006م.

بسبب موقع المدينة الاستراتيجي حرصت جميع الدول المستعمرة في غزاتها على السيطرة عليها، وذلك نتيجة وقوعها على الطريق الواصل إلى دمشق من جهة الشمال، وكونها عاصمة للجليل في بعض الأحيان، بالإضافة إلى الأهميّة التجاريّة للمدينة، حيث كانت في القديم إحدى محطات البريد بين الشام ومصر.

عُثر خلال بعض الحفريات الأثريّة القديمة حول قلعة صفد على بعض بقايا العمران العائدة إلى العصر الحديدي، ومدافن من العصر البرونزي، وشهدت هذه المدينة العديد من الأحداث التاريخيّة، وهي كالآتي:
• في عام 1140م: احتلها الصليبيون، وشيدوا فيها قلعة صفد التي سيطروا من خلالها على شمال الجليل، وطريق عكا، وطريق دمشق.
• في عام 1188م: فتح صلاح الدين الأيوبي المدينة.
• في عام 1240م: سلمها الصالح إسماعيل صاحب دمشق إلى الصليبيين كعربون صداقة، وتحالف معهم ضد الصالح أيوب في مصر، والناصر داوود في الأردن.
• في عام 1266م: استولى عليها الظاهر بيبرس المملوكي، وخلصها من الصليبيين.
• في عام 1948م: سقطت صفد، ومناطق الجليل الأعلى بشكلٍ كامل بيد اليهود.





• الزراعة: حيث زرعت الأراضي بأشجار الزيتون، والعنب، والتبغ، والخضروات، والحبوب، والعديد من الأشجار المثمرة؛ كالبرتقال، والخوخ، والبرتقال، والمشمش، والبطيخ.
• الصناعة: تتعدد الصناعات الموجودة في المدينة، ومن أهمها: الصناعات الغذائيّة، والسجائر، والمطابخ، والدراجات.
• التجارة: تعتبر مدينة صفد مركزاً تجارياً مهماً بسبب الموقع الجغرافي لها، حيث تعتبر مركزاً سياحياً، وأحد مصايف فلسطين، بالإضافة إلى أنها غنية بالموارد السياحيّة؛ كالمناظر الطبيعيّة الجميلة، والأشجار العالية، بالإضافة إلى الأسواق التي يذهب إليها السكان للبيع والشراء.





توجد في المدينة العديد من المعالم البارزة؛ مثل: الجوامع، ومن أهمها: جامع الظاهر بيبرس، وجامع الجوكنداري، وجامع اليوسفي الكبير، وجامع يعقوب، بالإضافة إلى بعض الزوايا؛ مثل: زاوية الأسدي، والشيخ العثماني، وحسام الدين بن عبد الله الصفدي، وأخيراً زاوية الشيخ شمس الدين.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات