من الفيصل في قضية المصفاة .. البعد القانوني ام السياسي ؟؟


جراسا -

خاص- مع قرب اعلان النطق بالحكم فيما يسمة قضية مصفاة البترول، يتطلع المراقبون في الشارع الاردني باهتمام بالغ الى ماهية الحكم المرتقب والذي سيصدر من محكمة امن الدولة.

ويجيء هذا الاهتمام والترقب من قبل سياسيين واقتصاديين ومراقبين وايضا من دبلوماسيين في سفارات عربية واجنبية بضوء ما تخلل القضية المذكورة من غرابة في قوامها القانوني والقضائي، بالاضافة الى ما أحدثته من ردود فعل مستنكرة وما خلفته من اجواء ضبابية مشبعة بعلامات استفهام كثيرة، وصل بها المقام الى وصولها كقضية اولى شهدت اهتماما غير مسبوق وقل نظيره .

وحسب وصف مراقبين فان القضية المشار اليها تحمل في طياتها بعدين، الاول البعد القانوني والثاني بعدا سياسيا، الامر الذي يدفع المراقبون للتطلع الى مضمون الحكم فيها من حيث اي البعدين سوف ينحو، البعد القانوني ام السياسي ؟؟

وعليه، فإذا كان قرار الحكم سيستند على البعد القانوني فانه لا يختلف اثنان على مقاعد السنة الاولى للجقوق من ان الحكم سيكون البراءة للمتهمين الاربعة، فكيف سيكون قرار السلطة القضائية ازاء قضية لا اساس قانوني لها كالقضية المذكورة والتي اكد عديدون مختصون قانونيا بشأنها بان لا اساسا قانونيا لها ؟؟

وتعتبر القضية المشار اليها بانها قضية لا تتوافر بها عناصر القضية القانونية تبعا للاسباب التالية :
1- ليس هناك قضية جرمية بالاساس، ومن هنا اطلق عليها اسم "قضية اللاقضية".
2- عدم توافر اي ركن من اركان الجريمة في اساس حيثياتها.
3- القضية المذكورة لا ينطبق عليها وصف جريمة اقتصادية لعدم ضياع مال على خزينة الدولة او على المواطنين.
4- الاجراءات القانونية التي رافقت هذه القضية منذ استظهارها باطلة في شكلها ومضمونها القانوني والقضائي تبعا لما سبق.
5- التحقيقات التي قام بها مدعي عام مكافحة الفساد تحت سياسة الترغيب والترهيب لاحد المتهمين يخرج القضية من مسارها القانوني .
6- شهود النيابة والذين تحولوا الى المحكمة كشهود دفاع اضافة الى افاداتهم امام المدعي العام لم تتلَ عليهم ولم تكن تحتوي على افاداتهم الحقيقية كما ادلوا بها في جلسات المحكمة.
8- تحويل القضية بشكل مفاجئ من محكمة شمال عمان الى محكمة امن الدولة تم بشكل غير قانوني.
9- لائحة الاتهام لم تدل على وقائع جرمية حسب مطلعون قانونيون وعامة.
 10- اذاً القضية في بعدها القانوني لا تحتوي على جرم اقترف من قبل اي من المتهمين، وعليه ، وتبعا لما سبق فان الحكم في صياغته المطلوبة والمأمولة هو البراءة .

اما فيما يتعلق بالبعد الثاني/السيسي، وهذا ما تؤكده الغالبية من المراقبين والقانونيين والمتابعين لملف القضية والتوقعات تشير الى ان الاحكام حال صدرت ستعتمد على هذا البعد لعدة اسباب نوجزها بالاتي :
1- علاقة الرئيس الحالي للحكومة بشركة دبي كابيتال قبل استلامه الحكومة، حيث كانت هي الاخرى تنافس على عطاء مشروع التوسعة.
2- تزامن استظهار وليس ظهور هذه القضية مع تسلم الرفاعي لمنصبه كرئيس للحكومة، حيث احال ملف المصفاة الى هيئة مكافحة الفساد في الدقائق الاولى لاستلامه الحكومة .


3- شخص وزير العدل الحالي ايمن عودة وتدخله المباشر في الاجراءات التحقيقية.
4- استدعاء جهة لاحد المتهمين الاربعة وومارسة سياسة الترهيب والترغيب ضده للايقاع برجل الاعمال خالد شاهين احد المتهمين.
5- انتداب مدعي عام عمان للتحقيق بالقضية رغم وجود العديد من المدعين العامين.
6- تحويل مسار القضية من محكمة شمال عمان عمان الى امن الدولة بعد اخلاء سبيل المتهمين الذي تم باشراف وتدخل وزير العدل.

الى ذلك، فان ما دار من اسرار واحاديث حول هذه القضية بين الرفاعي ابان تسلمه كرئيس تنفيذي لدبي كابيتال واحد المتهمين وما دار بينهما من عتب ابان ما تسلم رئاسة الحكومة، فانها اسرار وخفايا ومفاجآت ستظهر على الساحة بعد اعلان الحكم وستصبح مجانية وعلانية للجميع.

وعليه، فعلى اي مسار سيسير عليه الحكم في القضية موضوع الطرح، وعلى اي بعد سيأخذ مجراه .. نترك الاجابة للمتابعين والمهتمين والاردنيين عامة .



تعليقات القراء

sahr
اخي الكاتب الكريم جزاك الله خيرا على ماافدت وبينت.ولكن فاتك ان الاردن بلد الغوالي يحكمها (الصقر)اباالحسين ولن ولم يرضى لمثل الدين دكرت بان يتلاعبوا بالاردن ولا بقوانينها مهما علت جباههم وكبرت مراكزهم لابد ان يدركهم نكسات1-نكسة هاشمية وهي من الدي عهدناه لايرضى بالاسائة الى اي مواطن اردني مهما كان وتوجيهاته واوامره ليس عنا ببعيد كان الله له فلارحمة ولامرحمة لكل من يحاول المساس بامن وعزة ونزاهة الاردن.2-نكسة:-[عامية:- وهي خاصة للشعب الدي ينتظر ويتلهف العدل والمسواة في بلد الهاشميين الدي يبحث عن اردن خالي من اي عوائق وابتلائات وشوائب3-نكسة الاهية(من الله) الدي حرم الظلم على نفسه وجعله بيننا محرما.ويمكرون ويمكرالله والله خير الماكرين.فنتركهم الى الثلاثة ونرى من اي نكسة سيفرون
20-06-2010 11:12 AM
الحق
جميعهم براءة انشاءالله ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين فنحن في بلد الهاشمين التي فيها الانسان أغلى ما نملك
20-06-2010 01:01 PM
كلو من ورا الواسطات
انشالله جميعهم على السجن لانهم سرقونا وسرقو مصاري الشعب حسبي الله ونعم الوكيل ولا صحيح نسيت معهم واسطه ما راح يشمو ريحت السجن بتمنى ما يتحذف تعليقي لانها بطلت تفرق
20-06-2010 01:15 PM
حقاني
الحق يعلوا ولا يعلى عليه، الى الاخ االجاهل (كلو من ورا الواسطات) الجهل بحار قبل التعليق بما لا تفهم نرجوا منك القراءة وفهم الموضوع لا اطلاق التهم جزافا. المفهوم للجميه انه لا توجد اية قضية وكل الموضوع عبارة عن انتقامات و تصفية حسابات.
20-06-2010 01:51 PM
الي كلو من ورا الوسطات
يعني انتي فاشل مين الي سرق مصاري ابوك بدك علاقة تعلق فشلك ( معلش اسكت)
20-06-2010 02:03 PM
لك الله يا أردن يا أطهر بقاع الأرض
يا رب تطلع برائتهم ونروح نباركلهم ويكون فرح أردني بالنتصار هؤلاء الأبطال على من كاد لهم ودبر ...لا اقولا الا الله اكبر على الظالم ...والأردن أهم من كل الحسابات الشخصية ...الأردن أهم من الصراعات الخاصة ...فمن عنده حسابات خاصة فلا يحلها على حساب القضاء وعلى حساب سمعة الشرفاء وعلى حساب الهاء الناس بقضايا وهمية ...الذي يفعل ذلك أقسم انه لا يحترم الشعب ولا يحترم الدولة التي يعيش على ترابها...لانه لا يعرف ان هناك ربا يرى ويراقب وبالمرصاد...مهما كانت مكيدة الكائدين فسيكون مكر الله أكبر منهم جميعا وستظهر الحقيقه بإذن الواحد الله ....سنسمع الأهالي ان شاء الله يصيحون الله اكبر سنرى دموع الفرح ونرقص على أخبار البراءة بإذن الله ويلهم الله المحكمة ان تقول الحق حتى يعتبر الناس ويعرفوا ان الله موجود بيننا ...لماذا لم يعد الأردن كالسبق أصبحنا اليوم نرى فساد وقتل وانتحار وغلاء وحكومة ترتدي البدلات والياقات وترعى الاحتفالات والمناسبات وتحاضر بالشعب وتبيع الشعب كلام وكلام والمواطن تعيس غلبان ينام ليل نهار وهو يفكر بلقمة العيش بأولاده بالاسعار بالمصروف بمدارس الاطفال ورسوم الجامعات اما وزراءنا مشغولين بالسيارات الفارهة والتنظير على الشعب الغلبان ورفع الضرائب وتجاهل الشعب بكل أطيافه من عمال الزراعة الى المعلمين الى الصحفيين الى طلاب الجامعات قائمة لا تنتهي ...والان نرى مسرحية المصفاة تشريد اهالي كبار المسؤولين المحترمين وقتل كرامتهم والاستقواء عليهم بالحديد والعصا والعشائر والأسر تنادي وهم لا حياة لمن تنادي فهم دائما حجتهم ان القضاء مستقل سينصفهم ...اذا كان القضاء مستقل فلماذا العبث به من وزير العدل والمدعي العام والحكومة بمجملها تتدخل في القضاء ...فنرى الدنيا تقوم ولا تقعد اذا قام المواطنون وقالوا ان الحكومة ليست شفافة وان هناك خروقات في القانون بل اذا قامت الصحف الالكترونية وصرحت بشئ يزعج الحكومة وتصف بجانب المتهمين الأربعه فممكن ان يتم تحويل الصحفيين الى المدعي العام او زجهم في السجون او تهديدهم ...أما ان تقوم الحكومة بالتشهير والتوبيخ والتلاعب بالقضاء ونشر لوائح الاتهام ومرافعة المدعي العام في الجرائد وايهام الرأي العام ان هناك مجرمون وهناك قضية فهذا مسموح للحومة ممنوع عن الشعب ...كأننا نعيش في عصر موسوليني في اساليب القمع والاضطهاد ...خافوا الله يا حكومة ...واعلمي ان الله على كل شئ قدير وان الظالم سيختفي من عين الناس لكنه لن يختفي من عين الله وان الظالم قد يهرب من العقاب لكنه لن يهرب من دعوة المظلوم لأنها ستلاحقه ليل نهار وهي عند الله تسمعها الملائكه وتحملها الى الله كي ينتقم من كل متجبر محتال ...الله اكبر الله اكبر حمى الله الملك وحمى الله الأردن...حمى الله الملك وحمى الله الأردن وجحمى الله قضاءنا من ان يمسه ماس او أو يشينه شان ...لك الله يا أردن لك الله يا أطهر بقاع الأرض
20-06-2010 02:18 PM
لك الله يا أردن يا أطهر بقاع الأرض
يا رب تطلع برائتهم ونروح نباركلهم ويكون فرح أردني بالنتصار هؤلاء الأبطال على من كاد لهم ودبر ...لا اقولا الا الله اكبر على الظالم ...والأردن أهم من كل الحسابات الشخصية ...الأردن أهم من الصراعات الخاصة ...فمن عنده حسابات خاصة فلا يحلها على حساب القضاء وعلى حساب سمعة الشرفاء وعلى حساب الهاء الناس بقضايا وهمية ...الذي يفعل ذلك أقسم انه لا يحترم الشعب ولا يحترم الدولة التي يعيش على ترابها...لانه لا يعرف ان هناك ربا يرى ويراقب وبالمرصاد...مهما كانت مكيدة الكائدين فسيكون مكر الله أكبر منهم جميعا وستظهر الحقيقه بإذن الواحد الله ....سنسمع الأهالي ان شاء الله يصيحون الله اكبر سنرى دموع الفرح ونرقص على أخبار البراءة بإذن الله ويلهم الله المحكمة ان تقول الحق حتى يعتبر الناس ويعرفوا ان الله موجود بيننا ...لماذا لم يعد الأردن كالسبق أصبحنا اليوم نرى فساد وقتل وانتحار وغلاء وحكومة ترتدي البدلات والياقات وترعى الاحتفالات والمناسبات وتحاضر بالشعب وتبيع الشعب كلام وكلام والمواطن تعيس غلبان ينام ليل نهار وهو يفكر بلقمة العيش بأولاده بالاسعار بالمصروف بمدارس الاطفال ورسوم الجامعات اما وزراءنا مشغولين بالسيارات الفارهة والتنظير على الشعب الغلبان ورفع الضرائب وتجاهل الشعب بكل أطيافه من عمال الزراعة الى المعلمين الى الصحفيين الى طلاب الجامعات قائمة لا تنتهي ...والان نرى مسرحية المصفاة تشريد اهالي كبار المسؤولين المحترمين وقتل كرامتهم والاستقواء عليهم بالحديد والعصا والعشائر والأسر تنادي وهم لا حياة لمن تنادي فهم دائما حجتهم ان القضاء مستقل سينصفهم ...اذا كان القضاء مستقل فلماذا العبث به من وزير العدل والمدعي العام والحكومة بمجملها تتدخل في القضاء ...فنرى الدنيا تقوم ولا تقعد اذا قام المواطنون وقالوا ان الحكومة ليست شفافة وان هناك خروقات في القانون بل اذا قامت الصحف الالكترونية وصرحت بشئ يزعج الحكومة وتصف بجانب المتهمين الأربعه فممكن ان يتم تحويل الصحفيين الى المدعي العام او زجهم في السجون او تهديدهم ...أما ان تقوم الحكومة بالتشهير والتوبيخ والتلاعب بالقضاء ونشر لوائح الاتهام ومرافعة المدعي العام في الجرائد وايهام الرأي العام ان هناك مجرمون وهناك قضية فهذا مسموح للحومة ممنوع عن الشعب ...كأننا نعيش في عصر موسوليني في اساليب القمع والاضطهاد ...خافوا الله يا حكومة ...واعلمي ان الله على كل شئ قدير وان الظالم سيختفي من عين الناس لكنه لن يختفي من عين الله وان الظالم قد يهرب من العقاب لكنه لن يهرب من دعوة المظلوم لأنها ستلاحقه ليل نهار وهي عند الله تسمعها الملائكه وتحملها الى الله كي ينتقم من كل متجبر محتال ...الله اكبر الله اكبر حمى الله الملك وحمى الله الأردن...حمى الله الملك وحمى الله الأردن وجحمى الله قضاءنا من ان يمسه ماس او أو يشينه شان ...لك الله يا أردن لك الله يا أطهر بقاع الأرض
20-06-2010 02:18 PM
العين الساهرة
إلى من يلقب نفسه كلو من ورا الواسطات، اصلا وجودك هون على الموقع بواسطة، وشكلك مو داري وين الله حاطك ولا عارف قبلة..... فعلا انك مواطن ( منظّر) ولهون بكفي
20-06-2010 03:16 PM
جسَاس
في الحقيقة ان هناك قضية قد يكون بعض الافراد هناك من ابطالها - والحكومة ايضا وبجميع اركانها تحاول تصفية حسابات مع شخوص القضية وعلى حساب الشعب وبدعوى محاربة الفساد واظنها خسَرت (السين مشددة) نفسها بواقي المصداقية
وعيب على الحكومة ان تحاول بكل الاساليب المشروعة وغير المشروعة ان تغطي عوارها ولكن ماذا نقول سوى احذروا الشعب المظلوم فانه اذا قام هذه المره فلن يرجع الا بكل مكتسباته
20-06-2010 06:51 PM
sahr
الى (كلوا من وراء السلطتات) حسبي الله ونعم الوكيل فيك اصلا ليش بيصير فينا هيك من امثالك الجهلة الدين لايعرفون مادا ياكلون فضلا عما يقراون اتق الله
20-06-2010 08:19 PM
لبنى
من وجهة نظري طالما ان هناك اوراق ومبرز يحمل ارقام صادرة ووارده فاذا هي قضيه قانونية وليست سياسيه وللان لم نسمع او نقرأ لنائب عام امن الدوله اي تصريح اذا علينا الانتظار لقراءه الخبر الصحيح من مصدره وليس لتكهنات الكتاب والمحامين فكل محامي وجد ليدافع عن موكله وليس ليجرمه ويزج به في السجن:-D
20-06-2010 11:44 PM
حبيب
رسالة الى المواطن الاردني من ناحية والي المظلومين من ناحية والى اهاليهم من ناحية.ابشر اخي المواطن فنحن في بلد الامن والامان مهما تلاعب المتلاعبون وحرف المحرفون وغير وبدل المبدلون فان هناك ربا مطلع على كل الامور.يمهل ولايهمل وانه يملي للظالم حتى ادا اخده اخد عزيز مقتدر فلاتقلق اخي ولاتجزع فان الامور بيد الله والى الاخوة المظلومين كان الله معهم اقول ان مع العسر يسرى فالصبر مفتاح لكل خير الشعب وكل الناس يرفعون اكفهم متضرعين الى الله بان ينصفكم وينصركم وان يجازي من كان سبب في دلك كل الجزاء فلاتقلقوا فالله معكم.والى الاهالي ابشروا فان نصر الله قريب لانه دائما مع المظلوم ولكنها سنة الحياة الابتلاء فالصبر معشر الاهالي لاتقنطوا من رحمة الله وعدله.نرفع اكفنا في هده الاوقات المجابة الدعة ونقول جميعا (اللهم انهم مغلوبون فانتصر)يامجيب الدعاء
21-06-2010 12:28 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات