جراسا -

قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي تحويل موازنة بقيمة 417 مليون شيقل (150 مليون دولار) كانت مخصصة للبحر الميت لصالح التوسع الاستيطاني الاسرائيلي في المستوطنات المقامة حوله خارج الخط الأخضر بزعم "التطوير السياحي".

ورغم الكارثة البيئية التي تتهدد البحر الميت واستمرار انخفاض منسوبه، الذي بات واضحا بشكل جليّ، وخصوصا ظاهرة "الخسفة" حول منطقة البحر والتي تشير الى نسبة الجفاف العالية.

وبررت حكومة الاحتلال البناء الاستيطاني وتعزيزه انه لمواجهة ظاهرة الجفاف والتي تؤثر على حياة المستوطنين في المنطقة وعلى تراجع دور السياحة.

واوضحت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم الاربعاء ان الموازنة المذكورة ليست لانقاذ البحر الميت، انما لتعزيز ودعم الاستيطان بزعم منع جفاف البحر، علما ان المشروعات التي ستصرف عليها الميزانية تقع خارج الخط الأخضر، ضمن ما يسمى "المجلس الإقليمي مجيلوت"، شمالي البحر الميت، ما يعني أن الحديث عن توسع استيطاني تحت شعار "تطوير السياحة"، الى جانب مشروع تطوير سياحي تابع لعين جدي في المنطقة الجنوبية للبحر الميت، وصيانة شارع رقم 90.