جراسا -

السعاده : ومن تعرفيها انها هي كل شيء في الحياه ، والتي تعطينا الامل والروح الجميله للعطاء وتبقينا دائما متفائلين ..

هكذا كانت شقيقتي تغمرها بما يسمى السعاده متفائله محبه للحياه ، الضحكه لا تفارق وجهها ، ولكن للاسف تعرضت لحادث وانقلبت حياتها رأسا على عقب ، واصبحت مكتئبه وسأشرح لكم قصتها بالتفصيل

شقيقتي التي اعتبرها مثل روحي واعز فهي شقيقتي التوأم تربينا مع بعضنا البعض كانت تجمعنا روح واحده بالاضافه الى هذا كله كنا بنفس المدرسه بل بنفس الصف ، وكنا نختار نفس الملابس ونفس الاكل ،
لقد كنّا قطعه حلوى تكمل بعضها البعض

وحتى كنا اذا حصل شيء مع احد منا تسرع لإخبار الاخرى ما حدث معها ولا نخبي على بعضنا اَي شيء
ومره قالت لي شقيقتي انها تحب شاب وقرر التقدم لها ، فرحت لها كثيرا ،

وفعلا جاء هذا اليوم اتصل صديقها لاخبارها انه جاء هو واهله لتقدم لها ، ، اخذت تجهز نفسها لترتيب البيت من شطف وغسيل ومسح ، ، وجاءت بالمواد تنظيف ، سكبت هايبكس ومن ثم الفلاش على الارضيه بقصد تنظيف البيت ، ومن هنا تفاعل الهايكبس مع الفلاش وانسكب منه على وجه شقيقتي واخذت تصرح من الالم

تم نقلها للمستشفى وعندما راها دكتور جلديه قال انه يلزمها اقل شيء ٦ شهور للعلاج وسوف ترجع باْذن الله كما كانت في السابق ، وعندما سمعت ذلك فقدت صوابها ، واخذت تصيح وجهي انحرق والعريس صديقي طار لانه لن ياخذ امراه بهذه البشاعه ،، واحلامي كلها طارت اصبحت مكتئبه لاتريد رؤيه احد واغلقت الباب على نفسها ،

قام العريس باتصال فيها ، رفضت التكلم معه بحجة انها غيرت رايها ولا تريد الزواج ، اخذ يصيح فيها ويقول انها خانته ، لا تسحق حبه لها ، وكل ذلك العتاب لها وهو لا يعلم ما السبب الحقيقي وراء الرفض

اخذت حالة شقيقي تسوء اكثر فاكثر قلت ما لي غير اتصال بصديقها لاخبره بالحقيقه وانها لم تبعد عنه ، وانها ما زالت تحبه ،

قمت باتصال فيه فقامت برد على الهاتف شقيقته وقالت لي نسيت ان اعزمك على عرس شقيقي ، تفضلي على عرس ،

كنت اود ان اخرج شقيقتي من كأبه واقول لها ان صديقها ما زال ينتظرها ولكن زاد الامر سوء بزواجه من اخرى

انا المهم عندي الان ان تخرج شقيقتي من كأبه ، وترجع كما كانت مبتسمه محبه للحياه ، يا ريت تقولوا لي ماذا افعل