وسائل التواصل الإجتماعي .. نعمة لا ملعنة .. !!!


لقد توصلت الدول المتطورة صناعيا ً وتقنيا ً وعلميا ً لأدق الإختراعات ، وأسهل الطرق لتوصيل المعلومة لطلابها والحوز عليها بأسرع ما يكون ، ولهذا تطورت الحياة للأفضل في كل مناحيها حتى في وسائل التواصل الإجتماعي .
الذي حاد عن مسارها الذي يجب أن يكون لتطور الإدارة في الدول وحكوماتها التنفيذية ومؤسساتها الرسمية ....التي وجدت لخدمة العامة من الشعب وتسهيل الإجرائات الروتينية القاتلة .
ولكن المواطن العربي منهم الكثير يختلف عن مواطني دول العالم المتحضر، الذي يستخدم التقنيات للتسهيل والتيسير ولأختزال الوقت لا لإستهلاكه ، في القيل والقال وإتهام الأحرار من الرجال وإستخدام الوسائل التواصلية لشتائم الأسياد من الرجال.
فوالله أنها نذالة ما بعدها نذالة أن تشتم وتتهم وقد تكوت متناول جرعة من الممنوعات ، لأن إبن الاصل يا قليل الأصل لا يتهم أحدا إلا بدليل ولو كان الدليل موجود فالمسؤول عن المحاسبة هو الحاكم
ليس أنت يا سفسوف يا ظالم .
ومن كان بيته من زجاج لا يسب ويشتم الآخرين ، وأذا كان لك لسان فالناس كلها آلسن وإذا عندك كلام ينم عن أحقادكم ، فعند الناس أقلام سامة إذا كتبت في ما أنتم فيه يا نواعق البوم على الفيس بوك .
الوسيلة المتوفرة بين أياديكم ستعريكم ويبان ما هي مواضيكم سوادها ما زال معتم صفائحكم وصفحاتكم يا سارقي الحقوق المنقوصة من الآخرين ، وتتبجحوا بإخلاصاتكم المزيفة وإنتمائاتكم الكاذبة لوطن ساهم الجميع في بنائه للأفضل .
يا نواعق الإحتجاجات ويا مروجي الممنوعات كفى إستهتارا ً بالقانون وكفى فسادا ً وتجاهل للسلطات ...نريد وطن فيه يحترم المواطن .
المطلوب من السلطات تفعيل الدستور الذي ساوا بين المواطنين وكلهم سواء لا فرق بين أصيل وقليل ، أوروبا وأمريكا تقدمت وتطورت بالمغتربين وباللاجئين بنيت ، وبالمهاجرين أصبحت أعظم دولة وأقوى قوة في العالم تجمعت فيها الثقافات وطبق القانون على الجميع والعدالة سادت فنجحت وعلت وتبوأت القيادة العالمية والسيادة الدولية .
القانون القانون يا حكومة الواسطات يا حكومات المحاصصة والمحافظات والمحسوبيات ، طبقوا قانون الجرائم الألكترونية وغيرها على الجميع سواء فالعدل مطلوب ، والعدالة تطور الشعوب وتتقدم .
وغير ذلك إذا ترك الحبل على الغارب فالكل على الفيس بوك يتطاول ويشتم ، فهنا يهلك العباد وتدمر البلاد بالهجران لبلاد يكرم فيها المرء وتحفظ على أرضها الكرامات وتسموا فوقها الرفعة والتقديرات .
لا يتجبر أحد على أحد ولا يتكبر أناس على أناس بكثرة كالزبد ولا بزيادة عدد ، فمن إعتز بغير الله ذل ومن إعتز بكثرة قل ومن إعتز بقبلية أو عشائرية فل والعزة لله جميعا ...
فيا إبن آدم خلقت من تراب وعودتك إلى التراب في قبر سيكون إما جنة تنعم فيه بعون الله التواب ، أو تهان فيه بعذاب القبر وهو صندوق العمل مغلق الأبواب ، فلا تجعل من حقدك على غيرك هلاك على نفسك من غير أسباب .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات