تغيرنا


بقلم: ابراهيم الحوري

في الماضي كُنا سعداء ، نبتسم في وجوه بعضنا ، نُمازح بعضنا ، نختلف مع بعضنا ،بحسن النوايا ، نضحك مع بعضنا ، واليوم تغيرنا ، نعم تغيرنا ، دموع الفرح أُزيلت تماماً، وتم استبدالها بدموع الندم على حاضرنا ، لا أدري لماذا ، القادم هو قادم ، ولكن هل نعيش مثل الماضي ، نجتمع مع بعضنا ، ونُحب بعضنا ، ويُصبح الفرح فرحنا ، ويُصبح الحزن حزننا ،ما الذي حدث حتى تغيرنا ؟

البعض يشكو من الفقر ، والبعض الآخر يشكو من الوباء ،والبعض يشكو من عدم احترام الآخرين له ،والبعض يعيش حياة منكوبة .

الحل موجود هو الرجوع إلى كتاب الله عز وجل ، والالتزام بالصلوات الخمس ،و بر الوالدين، وحسن النوايا ،وبعد ذلك سيأتي الفرح والسرور .

ما اجمل ان نُحب بعضنا ، سوفَ أتكلم عن نفسي ، منذُ فترةٍ وجيزةٍ ما يقارب أسبوعين ،مررتُ بأشياء لم تُسبق لها المثيل ،وبعدها قررت ان أُعيد الحسابات ، بأن أشارك الناس أفراحهم ،وانظر إلى المستقبل ،وأن أبدا حياة جديدة ،وأن ادخل إلى عالم جديد ,وذلك في شخصيتي الجديدة،

وفي قوله سبحانه و تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ
صدق الله العظيم

الإنسان هو الذي يُغير نفسه ، بنفسه ،لما لا بأن نُعيد حسابات حياة كلُ منا ، بأن نُحب بعضنا ،البعض ،وأن نكون يداً واحدةٍ ، حياة جديدة بإذن الله .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات