ردود عجيبة على وجود الاوكرانيات بعاصمتنا..
وهو أمر طبيعي ان يتغول الفساد على مكارم الأخلاق واصبح النهيق بعرف هولاء فن دبلوماسية التجارة .
واقع موجود ولهو وجود وبحماية المال اصبح مباح والأغلبية تتصارع على اسعار الخبز والمحروقات وهم في حالة سباق وراء لقمة العيش والكراسي المقلوبة من كان فوق هو اليوم تحت وحتمن يعود بعد الانحناء .
ونحن هنا لا علاقة لنا بهولاء بقدر ما هو مطلوب انعاش الأخلاق بيننا نحن الأغلبية لكن كيف وبيننا قطيع السحيجة لا عمل لهم سواء مرافقة من يملك شوية دنانير منهوبة وبقاءهم خلفهم برستيج مسخ وهناك مدير قائم على سجادة الصلاة يحبب الجلوس لساعات لاستعراض بطولاتة أمام الموظفين .
او ترك مكتبة لساعات لرعاية تعليلة يومية يسجل نشاط برعاية من حضر وتبسم وغادر بعد زفة طليع الزين من المكتب ...
باختصار الفساد اصبح رسالة يتم عبر منهج الرعاية وما أكثر المناسبات والكل يلهث وراء رعاية .
زمان كان المشهد بطعم الوطن الاحتفال بالمناسبة محدد يتم الاحتفال بمشاركة المعنيين او الاحتفال بإنجاز وطني.
اقامة مدرسة او عيادة او مشروع يحتفل الجميع بمحبة الوطن ..
وليس بمحبة الكرسي .
اليوم الاحترام والمحبة للكرسي وساعة انقلاب الكرسي يكون الجميع بنتظار من هو القادم للكرسي عرف قبيح
اصبح بيننا .
زمان كان الاحترام لمن زرع يبقى حاضر بيننا واليوم من يغادر هو بصفحات النسيان .
زمان كان للمعلم المهابة والوقار وابحاث علمية
واليوم مجرد وظيفة لساعات بدون رعاية واهتمام
وهو بالسوق من أجل تحسين معدل الدخل الشهري
قضايا بيننا ليس من مسؤولية المسؤول هي مسؤوليتنا نحن نحن من تعلمنا السحجة وهز الروؤس أمام كل مسؤول
ونعود وتقول العلة بيننا وليس بالآخرين .
مش الاوكرانيات ..
حمى الله مملكتنا وقيادتنا