جراسا -

مع اقتراب فصل الربيع الذي ينتظرة الكثير من الأشخاص؛ لمناخه الدافئ و أزهاره المتفتحة وجمال طبيعته، إلا أن قدوم فصل الربيع يعتبر للبعض أمرًا مزعجًا؛ بسبب معاناتهم من حساسية الربيع المزعجة.

ولا يدرك بعض الأشخاص إصابتهم بالحساسية، حيث أن الاعراض المصاحبة للحساسية مشابهة تماما لنزلات البرد، و لكن استمرار الأعراض لعدة أشهر تمكن الشخص من التمييز بين نزلات البرد و الحساسية، إذ يمكن الشفاء من الرشح و نزلات البرد في غضون أيام.

ولذلك هناك بعض الأمور التي يجدر معرفتها عن الحساسية:

لا ترتبط الحساسية بعمر معين

يعاني ما لا يقل عن 25% من الأشخاص من الحساسية الموسمية التي يتعرض لها مختلف الفئات العمرية سواء كانو أطفالا أو بالغين.

المكان

يؤثر المكان الذي يعيش فيه الإنسان على إصابته بالحساسية، إذ تزداد حدتها عند الأشخاص الذين يعيشون في بيئة تحيط بها الأعشاب والأشجار.

البرد

يمكن أن تكون أعراض البرد الظاهرة ناتجة عن الحساسية وليس الرشح, حيث يعاني بعض الأشخاص من صعوبة التمييز بين أعراض الحساسية ونزلات البرد، إلا أن ما يميز الحساسية هو عدم ارتباطها بالحمى واستمرارها لعدة أشهر.

الوراثة

ترتبط الإصابة بالحساسية لدى البعض بعامل الوراثة، فقد يعاني الزوجان من الحساسية، الأمر الذي ينتج عنه تعرض أطفالهما للحساسيةبمراحل الطفولة أو البلوغ.

النباتات الخضراء

لا تقتصر مسببات الحساسية على النباتات فقط، حيث يسبب الهواء الطلق و العفن والحيوانات الأليفة حساسية الربيع.

تجنب المواد المثيرة للحساسية

لا يمكن للشخص التخلص من الحساسية إلى الأبد، ولكن هناك بعض الطرق التي يمكن القيام بها لتفادي حساسية الربيع، على سبيل المثال الابتعاد عن الأعشاب والمزروعات وإغلاق نوافذ السيارة وتشغيل المكيف.

سرير النوم

يمكن أن يكون سرير النوم ممتلئ بعث الغبار، وهي عبارة عن مخلوقات صغيرة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، تعيش في سرير النوم أو الوسادة و تتكاثر في أجواء الرطوبة والدفء وهي من أسباب إصابة الشخص بالحساسية.

المواد المثيرة للحساسية لا تظهر بنفس الوقت

هناك أسطورة شائعة لدى الناس أن المواد المسببة للحساسية مثل العشب وحبوب اللقاح تظهر خلال الشهر نفسه، إلا أن حساسية اللقاح تظهر في منتصف مايو ومنتصف يوليو، بينما حساسية العشب في منتصف أغسطس.

ضرورة الحصول على الاستشارة الطبية

عليكم بزيارة الطبيب لإجراء اختبار الحساسية ومعرفة ماهية الأمور التي تسبب الحساسية.