جراسا -

عمان-خاص- من طلال ابو سير- أثارت حالة الشوارع الرئيسية في العاصمة حالة من الاستياء والشكوى لعموم المواطنين، بسبب ما تشهده تلك الشوارع من أعمال حفريات تربك حركة السير وتعطل شؤون المواطنين .

ولفتت شكوى وصلت الى "جراسا نيوز" بأن شوارع عديدة في العاصمة تحولت الى حفر ومطبات, أسهمت بشكل كبير في تعرض مركبات المواطنين الى اعطال فنية تبعا لرداءة أرضية الشوارع.

حيث لا تلبث امانة عمان من تعبيد بعض الشوارع الرئيسية والفرعية ليفاجئ المواطنون باليات الامانة ذاتها تعود لتحفر مجددا في تلك الشوارع بسبب تمديدات كوابل او أقنية الصرف الصحي، الى جانب أعمال شركاتالمتعهدين الذين ينفذون مشاريع شركات خدمية مثل  المياه والكهرباء، لتقوم هذه الجهات وبحسب الشكوى لتمارس هوايتها في حفر الشوارع وتركها دون تمهيد بعد انتهاء مشاريعها، إزاء ذلك تغض امانة عمان الطرف عن تداعيات تلك الحفريات وعدم إلزام الشركات المنفذة للتعهدات بتصويب الاوضاع وترميم ما احدثته من حفريات، لتقوم تلك الشركات بمغادرة المواقع بعد انتهاء مشاريعها مخلفة الخراب والفوضى.
ومضيفة الشكوى ان الحفريات العشوائية" التي تشهدها شوارع العاصمة، يقف وراءها تخطيط لامنهجي وغير منظم من قبل امانة عمان، فعلى الرغم ممما تستنزفه عملية تعبيد الشوارع من كلفة مالية عالية للمشروعات التي  تُحدِثها الأمانة كعادتها عند إنشاء مطب أو استحداث عامود كهرباء أو ترصيف شارع، الا انها تعاود لحفر الشوارع مجددا لتنفيذ مشروعات تعود للشركات الخدمية، متسائلين عن كلفة التعبيد واعادة الحفر مرارا وتكرار ولأكثر من مرة خلال اشهر قليلة.

وأضافت الشكوى بأن الكثير من الشوارع الرئيسية التي تخدم الاحياء الكبيرة في مناطق عديدة من العاصمة دون أرصفة، ونوه مرسلو الشكوى الى مقارنتهم لما تشهده مناطق غرب عمان حيث التنظيم الواضح والمبرمج الذي يخدم المنطقة بتطويرها نحو مزيد من الحداثة والتطور، في الوقت ذاته الذي يشهد فيه المواطن شوارع شرق عمان وجنوبها أشبه بمواقع المحاجر والكسارات بفعل الاتربة والغبار والردم الذي يتم تركه على جنبات الطريق، ومنوهين كذلك الى انهم يتساوون في دفع الضرائب والرسوم وعلى الامانة ان تتعامل مع مناطق عمان بكل اتجاهاتها الاربع بالاهتمام والتطوير ذاته.

وأوردت الشكوى الحال البائس لأحد أهم شوارع العاصمة حيوية وحركة سير، في شارع الازدي قريبا من شارع مكة، حيث الحفريات والتحويلات التي تستنزف وقت المواطنين وتربك حركتهم وتعطل أعمالهم.
وفي الصدد ذاته أكدوا استمرارية عشوائية الاداء لأمانة عمان ودائرة سير العاصمة حين اقدمت هندسة المرور على اغلاق ممر العودة للعاملين في المبنى الاستثماري للجامعة المتجهين نحو صويلح ومحافظة البلقاء بشكل عام ، وخلقت ازمة مرورية امام مدخل الجمعية العلمية الملكية، لتقوم مجددا بإغلاق الفتحة التي تؤدي من الشارع الرئيسي المقابل لجامع الجامعة الى الجمعية العلمية الملكية والدوائر والمؤسسات القريبة منها القادمين من محافظة البلقاء ومحافظات الشمال، حيث يتوجب على السائق اذا رغب بالدخول للجمعية ان يذهب حتى جسر مستشفى الجامعة ومن ثم العودة الى منطقة الجمعية العلمية والدوائر القريبة منها ، خالقين بذلك ازمة جديدة للنازلين من على جسر الجامعة باتجاه الغرب.