جراسا -

اقتحمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة، منزل منفذ عملية جنين، الأسير المحرر علاء راتب قبها "26 عاما"، من قرية برطعة الشرقية، فيما فرضت إجراءات وعقوبات صارمة على العائلة بسحب عشرات تصاريح العمل لأفراد العائلة في البلاد.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه لوسائل الإعلام، إنه في أعقاب عملية الدهس بالقرب من مستوطنة "مفو دوتان"، أمر منسق أعمال الحكومة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الميجور جنرال يوآف مردخاي، بتجميد فوري وواسع لتصاريح كافة أبناء عائلة منفذ العملية، وتم سحب 67 تصريحا للعمل في إسرائيل، و26 تصريحا تجاريّا، وأربع رخص عمل في المستوطنات.

يذكر أن قبها كان أفرج عنه من سجون الاحتلال في نيسان/إبريل الماضي بعد اعتقال لمدة 17 شهرا إثر مداهمة منزله في البلدة واعتقاله عام 2015.

وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال قرية برطعة الشرقية وداهمت منزل قبها.

وأفاد مواطنون بأن العشرات من جنود الاحتلال داهموا البلدة واقتحموا منزل منفذ العملية وشرعوا بعمليات تفتيش للمنزل.

وأوضحوا أن الجنود أجروا عمليات تحقيق ميداني مع كافة أفراد الأسرة، وخربوا محتويات المنزل.

وأشاروا إلى أن الشبان رشقوا قوات الاحتلال بالحجارة في المنطقة.

وعصر اليوم الجمعة، قتل جنديان إسرائيليان وأصيب 3 بجراح وصفت بين المتوسطة والخطيرة جراء عملية دهس وقعت بالقرب من مستوطنة "ريحان " و"مفو دوتان" قرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وسمح بالنشر عن مقتل ضابط وجندي وإصابة جنديين بجروح خطرة ومتوسطة نتيجة عملية الدهس قرب جنين، حسب بيان الجيش الإسرائيلي.

وأفادت مصادر أن المركبة التي تم تنفيذ العملية بها تعود للشاب قبها.

يذكر أن العملية تزامنت مع الذكرى الأربعين لاستشهاد أحمد جرار والتي توافق اليوم، كما يصادف اليوم ذكرى مرور 100 يوم على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي ونقل سفارة واشنطن للمدينة المحتلة.