جراسا -

قال الدكتور أحمد مرزوق، استشاري أمراض النساء والولادة، إنّ الولادة المبكرة خطر يهدّد كل السيدات الحوامل، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوثها، أهمها، تعرض الحامل إلى السقوط بقوة، موضحاً أنّ كثرة المياه حول الجنين، أو الحمل في أكثر من توأم، أو تقدم المشيمة، من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ولادة مبكرة.

وأضاف أنّ من بين أسباب الولادة المبكرة، ضعف عنق الرحم أو انفتاخ “جيب المياه” المحيط بالطفل ممّا يؤدي إلى حدوث التهابات للأم، ما يدفع الطبيب لإعطائها طلقاً صناعياً لتلد، مشيراً إلى أنّ انفتاح “جيب المياه” له أسبابه، منها، وجود التهابات في مجرى البول، أو وجود فطريات، نتيجة زيادة الإفرازات المهبلية، تؤدي إلى نزول مياه الجنين.

وتابع الدكتور أحمد أن مصطلح “الولادة في الشهر السابع” غير علمي، ولكن هناك أسباباً تؤدي إلى حدوث ولادة مبكرة، والأفضل هو مكوث الجنين أكبر وقت ممكن في رحم الأم لاستكمال نموه، لافتًا إلى أنّ الولادة طبيًا تبدأ من الشهر السابع، ولكن الأفضل أنْ تتم الولادة في التاسع، حتى تكتمل أعضاء الجنين وخاصة الرئة والتي تكتمل بعد مرور 37 أسبوعاً.

وأكد الدكتور مرزوق أنّ الولادة المبكرة لها آثار سلبية كثيرة، وأهمها، دخول الجنين الحضانة لاستكمال نمو بعض أعضائه، وخاصة الرئة والكبد، مضيفًا أنّ ذلك يعرضه للإصابة بالالتهابات، وبعض الأمراض.

ونصح الدكتور أحمد مرزوق جميع الحوامل بضرورة الراحة التامة في بداية الحمل، حتى يستقرّ الجنين، وبعد ذلك تبدأ الحامل في ممارسة الرياضة بمنتصف الشهر الثامن، مشددًا على ضرورة الحفاظ على النظافة الشخصية والمتابعة المستمرّة مع طبيب.