'الهاكرز' الأتراك يشنون 'حرباً إلكترونية' على المواقع الإسرائيلية
جراسا - منذ اعتراض اسرائيل لسفينة "مرمرة" التركية واستشهاد عدد من ركابها، اندلعت حرب اليكترونية بين انقرة وتل ابيب ساحاتها الفضاء الاليكتروني، ولم ينتظر "الهاكرز" الاتراك كثيرا ليشنوا هجوما الكترونيا متزامنا مع الحملة السياسية لبلادهم للرد على اسرائيل حيث افادت الاذاعة الاسرائيلية انه تم اختراق اكثر من 1000 موقع اسرائيلي على الشبكة العنكبوتية.
وتم اختراق العديد من المواقع ووضع الهاكرز على صفحة البداية في المواقع المخترقة علمي تركيا وفلسطين الى جانب كلمات معادية لاسرائيل ومتضامنة مع الفلسطينيين في غزة.
واستهدفت "الحرب الاليكترونية "موقع بلدية تل ابيب الى جانب مواقع اخرى مثل موقعي فريقي "مكابي تل ابيب" و"هابوعيل" تل ابيب في كرة القدم.
وبحسب مصادر إعلامية تركية؛ فقد هاجمت مجموعة أطلقت على نفسها اسم (المجموعة التركية -1923) عدداً من المواقع الإلكترونية الرسمية الإسرائيلية ومواقع شركات وبنوك إسرائيلية، ما أدى إلى تعطيلها. ويشارك المهاجمين الأتراك مخترقون من دول أخرى مثل الجزائر والمغرب وقطاع غزة بل وحتى إندونيسيا.
وجاء الرد الاسرائيلي على موقع "فايس بوك" حيث تم انشاء صفحة تطالب باعدام، عضو الكنيست العربية حنين الزعبي عقب الاعتداءات الكلامية بحقها في الكنيست.
وهذه ليست المرة الاولى التي تتعرض فيها مواقع الانترنت الاسرائيلية للاختراق من قبل هاكرز اتراك حيث قام مجموعة منهم بشن هجوم ضد عدد من المواقع الالكترونية "الإسرائيلية" وإسقاطها إحتجاجاً على إساءة تل أبيب لمعاملة السفير التركي لديها، في كانون الثاني (يناير) الماضي.
وقالت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي انه في أعقاب تفاقم الخلافات بين أنقرة وتل أبيب، والتي شهدت تصعيداً غير مسبوق قامت مجموعات تركية بشن هجوم على مواقع الكترونية إسرائيلية خاصة الناطقة باللغة الإنجليزية، مشيرة إلى إسقاط الهاكرز الأتراك لموقع صحيفة "جيروزيلم بوست" - كبرى الصحف الإسرائيلية على شبكة الإنترنت، وسيطروا عليه سيطرة كاملة، ناشرين فيه بيانات إدانة واستهجان لإسرائيل على معاملتها السيئة للسفير التركي، وتوبيخه.
وأضافت القناة الثانية "أن الهاكرز الأتراك نشروا على موقع الصحيفة الإسرائيلية الناطقة باللغة الإنجليزية صورا للممثلين الأتراك الذين شاركوا فى مسلسل "وادي الذئاب" والذي كان سببا في توتر العلاقات بين تركيا واسرائيل العام الماضي.
(القدس العربي)
منذ اعتراض اسرائيل لسفينة "مرمرة" التركية واستشهاد عدد من ركابها، اندلعت حرب اليكترونية بين انقرة وتل ابيب ساحاتها الفضاء الاليكتروني، ولم ينتظر "الهاكرز" الاتراك كثيرا ليشنوا هجوما الكترونيا متزامنا مع الحملة السياسية لبلادهم للرد على اسرائيل حيث افادت الاذاعة الاسرائيلية انه تم اختراق اكثر من 1000 موقع اسرائيلي على الشبكة العنكبوتية.
وتم اختراق العديد من المواقع ووضع الهاكرز على صفحة البداية في المواقع المخترقة علمي تركيا وفلسطين الى جانب كلمات معادية لاسرائيل ومتضامنة مع الفلسطينيين في غزة.
واستهدفت "الحرب الاليكترونية "موقع بلدية تل ابيب الى جانب مواقع اخرى مثل موقعي فريقي "مكابي تل ابيب" و"هابوعيل" تل ابيب في كرة القدم.
وبحسب مصادر إعلامية تركية؛ فقد هاجمت مجموعة أطلقت على نفسها اسم (المجموعة التركية -1923) عدداً من المواقع الإلكترونية الرسمية الإسرائيلية ومواقع شركات وبنوك إسرائيلية، ما أدى إلى تعطيلها. ويشارك المهاجمين الأتراك مخترقون من دول أخرى مثل الجزائر والمغرب وقطاع غزة بل وحتى إندونيسيا.
وجاء الرد الاسرائيلي على موقع "فايس بوك" حيث تم انشاء صفحة تطالب باعدام، عضو الكنيست العربية حنين الزعبي عقب الاعتداءات الكلامية بحقها في الكنيست.
وهذه ليست المرة الاولى التي تتعرض فيها مواقع الانترنت الاسرائيلية للاختراق من قبل هاكرز اتراك حيث قام مجموعة منهم بشن هجوم ضد عدد من المواقع الالكترونية "الإسرائيلية" وإسقاطها إحتجاجاً على إساءة تل أبيب لمعاملة السفير التركي لديها، في كانون الثاني (يناير) الماضي.
وقالت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي انه في أعقاب تفاقم الخلافات بين أنقرة وتل أبيب، والتي شهدت تصعيداً غير مسبوق قامت مجموعات تركية بشن هجوم على مواقع الكترونية إسرائيلية خاصة الناطقة باللغة الإنجليزية، مشيرة إلى إسقاط الهاكرز الأتراك لموقع صحيفة "جيروزيلم بوست" - كبرى الصحف الإسرائيلية على شبكة الإنترنت، وسيطروا عليه سيطرة كاملة، ناشرين فيه بيانات إدانة واستهجان لإسرائيل على معاملتها السيئة للسفير التركي، وتوبيخه.
وأضافت القناة الثانية "أن الهاكرز الأتراك نشروا على موقع الصحيفة الإسرائيلية الناطقة باللغة الإنجليزية صورا للممثلين الأتراك الذين شاركوا فى مسلسل "وادي الذئاب" والذي كان سببا في توتر العلاقات بين تركيا واسرائيل العام الماضي.
(القدس العربي)
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
عقبال ميصير عنا هكرز يااااااااااااااااااااارب
احلى تحية للاتراك:-P
ولك عفيه على تركيا .. انت اللي مش طايش اعملت ربع اللي عملو ؟؟؟؟
الامه العربيه صارت ضد الصدمات وراح تظل مشلوله بفكروا تركيا بدها ترجعلهم فلسطين فعلا يا حسرتي