هآرتس : اين ذهبت سفن اسطول الحرية؟


جراسا -

اين ذهبت سفن اسطول الحرية؟ هل عادت الى تركيا ولدول الانطلاق؟ هل عادت مجددا تمخر عباب البحر ام لا زالت محتجزة في اسرائيل؟ ما هي تكاليف احتجاز هذه السفن ومن سيدفعها؟.

اسئلة كثيرة اجاب عليها اليوم الجمعة، موقع صحيفة "هآرتس" الالكتروني الناطق بالعبرية، الذي قال بأن الحكومة الاسرائيلية ستجد نفسها مجبرة على دفع الاف الشواقل لادارة ميناء اسدود حيث تحتجز سفن الحرية، حيث ادى رسوها المتواصل على ارصفة القاعدة العسكرية البحرية الى عرقلة عمل القاعدة والميناء بشكل عام، وتأجيل زيارة رسمية لسفينة حربية فرنسية من طراز "بيرغيتا" كان من المقرر ان تلقي مراسيها الاسبوع القادم في مياه اسدود.

اجبرت السفن الحربية الاسرائيلية 8 سفن هي قوام اسطول الحرية على التوجه الى ميناء اسدود 7 منها لا زالت ترسوا على ارصفة الميناء والقاعدة العسكرية فيه، فيما يتواصل احتجاز السفينة التركية "مرمرة" في ميناء حيفا، بانتظار ان تقرر اسرائيل واجهزتها الامنية مصيرها، علما بان السفينة تعود لمنظمة IHH الخيرية التركية التي تم اخراجها عن القانون الاسرائيلي بوصفها منظمة "ارهابية" وغير قانونية ما يشير الى عدم امكانية اعادتها قريبا الى تركيا وفقا للموقع الالكتروني.

ونقل الموقع عن مصدر كان على علاقة بمعالجة حمولة سفن الحرية قوله "واجهنا صعوبات كبيرة في تفريغ حمولة السفينة التركية حيث توزعت الحمولة في ارجاء السفينة ما اجبرنا على تحريكها واعادت تجميعها في نقطة واحدة وسنقوم بتفريغ حمولتها خلال الايام القليلة القادمة".

واضاف المصدر مفصلا حمولة سفينة الحرية، بأن العاب للاطفال وتجهيزات تستخدم في عمليات نقل الدم وعربات متحركة للمعاقين وبعض الاسمنت وانواع مختلفة من البراغي هي اساس حمولة السفينة التركية، مؤكدا ان عمليات تفريغ وتفتيش السفن ستنتهي خلال الايام القريبة، وسيصار الى اعادت السفن الى الدول المالكة دون ان يفصح عن مصير السفينة التركية وهي الاكبر من بين سفن الاسطول.

وفيما يتعلق بالتكاليف المالية المترتبة على رسو سفن اسطول الحرية في الموانئ الاسرائيلية وعمليات تفريغ حمولاتها، قال المصدر الاسرائيلي " في هذه اللحظة لا يمكننا تقدير التكاليف بشكل دقيق كون العمل لم ينته حتى الان، ولا زالت توجد بعض الحمولات على ظهر السفن، ولكن من حيث المبدأ يمكن الحديث عن مئات الاف الشواقل خاصة وان سعر تفريغ الحمولة يختلف عن اسعار تفريغ السفن العادية، وذلك لطبيعة المكان الذي تجري فيه عملية التفريغ، لان السفن العادية تركز حمولاتها في مكان واحد ولا يضطر العمال الى اعادة تجميع الحمولة الامر غير المتوفر في سفن اسطول الحرية لذلك تأخذ عملية تفريغ سفن الحرية وقتا اطول وبالتالي تكاليف اعلى.

في الماضي، وضعت الاجهزة الامنية الاسرائيلية يدها على السفن التي استخدمت لتهريب الاسلحة للفلسطينيين مثل سفينة " كارين A " التي اعترضتها البحرية الاسرائيلية عام 2002 حينما حاولت البحرية الاسرائيلية بيعها وفشلت لعدم وجود من يرغب بشرائها، وحين فشل مخطط اغراقها وتحويلها الى موقع تدريب على الغوص، قررت البحرية الاسرائيلية نقلها الى الهند لتفكيكها، فيما اعادت البحرية الاسرائيلية السفينة "فرانكوف" التي ادعت بأنها تحمل اسلحة لحزب الله لشركة السفن الالمانية بعد ان افرغت حمولة الاسلحة في ميناء اسدود، وذلك لان الشركة المالكة لم تكن على علم باستخدام ايران لسفينتها في تهريب الاسلحة حسب تعبير الموقع الالكتروني فهل يكون مصير سفينة مرمرة مشابها لمصير "كارين A" ام كمصيرالسفينة الالمانية؟

(ترجمة وكالة معا)



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات