جراسا -

في الوقت الذي رفعت فيه الفرق تحضيراتها النهائية للمشاركة في بطولة كأس العالم التي ستنطلق يوم غد الجمعة في جنوب افريقيا تزايد اهتمام الجمهور الكروي في كل انحاء العالم, وصارت التكهنات لعبة عشاق المستديرة وغيرهم فالجميع يتحدث عن ترشيحاته وتوقعاته للبطل المنتظر للعالم.

»العرب اليوم« وبعد ان استمزجت عبر الايام القليلة الماضية اراء المتخصصين في شؤون الكرة من مدربين ولاعبين واداريين تقدم لقرائها اليوم اراء مجموعة كبيرة من المواطنين وتوقعاتهم لهوية بطل العالم اضافة الى ترشيحات الزملاء في العرب اليوم بمختلف مواقعهم الادارية والفنية والتحريرية.

ولعل الطريف في التعليقات التي نقدمها لقرائنا ان كثيرا منها صدر بصورة عفوية تعبر عن عواطفهم تجاه الفرق التي يعشقونها, بعضهم اكد ان ليس له علاقة بلعبة كرة القدم ومع ذلك فانه اصر على المشاركة في الاستفتاء وبعضهم اعتبر نفسه محللا متخصصا فحاول ابداء الاسباب الوجيهة التي جعلته يرشح منتخبا بعينه ولعل اللافت في الامر ان الترشحيات انصبت في معظمها على الفرق الكبيرة وفي مقدمتها البرازيل والارجنتين وايطاليا والمانيا واسبانيا وتجاهلت بقية المنتخبات.

فيما يلي اراء الاعزاء في »العرب اليوم« وترشيحاتهم وتوقعات المواطنين الاعزاء لبطل العالم القادم:

كعوش برازيلي.. وهذه الاسباب

نائب رئيس التحرير الزميل محمد كعوش حصر خياراته في الترشيح بالمنتخب البرازيلي واشار الى انه واضح وصريح كما هي عادته معتبرا ان ترشيحه لن يكون سياسيا كما جرت العادة في كتاباته وذلك للاعتبارات التالية: البرازيل تقدم كرة قدم انيقة تخفف على الناس همومها وتشيع في نفوسهم سعادة كبيرة, اضافة لذلك البرازيل تعبر عن شعوب الارض الفقيرة وتنتصر لهم وبالتالي فان الملايين تساندهم في هذا الجانب وغير هذا فالمنتخب البرازيلي يضم مواهب لا حصر لها والشعب كله مصنف هناك بأنه لاعب كرة قدم من الطراز الاول, ولهذه الاسباب اتوقع ان يكون المنتخب البرازيلي هو البطل.

المحليات مع البرازيل

فريق المحليات كان في معظمه مع المنتخب البرازيلي وانصبت ترشيحات الزملاء على راقصي السامبا كأبطال للمونديال.

كابتن فريق المحليات ومدير تحريرها الزميل فهد الخيطان قال: منتخب البرازيل هو البطل من دون منازع فمن غير راقصي السامبا يمتع العين ويشفي الغليل الكروي حتى لا اكون متعصبا لفريقي المفضل فقط فانني اتوقع ان يكون افضل لاعب في المونديال الارجنتيني ميسي.

وشاركه حمد العثمان وسامي المحاسنة وانور زيادات الرأي فاعتبر العثمان ان البرازيل هي صاحبة الحظ الاوفر بفضل خبرة نجومها فيما اكد المحاسنة ان البرازيل هي سيدة الموقف مهما كانت الظروف لكنه المح الى ان ايطاليا ربما تلعب دورا رئيسا في المنافسة على اللقب , ولم يخرج انور زيادات عن النص السابق ومنح فريقه المفضل فرصة الحصول على اللقب السادس في تاريخه, اما عمر شنيكات فكان الوحيد الذي شذ عن القاعدة من فريق المحليات حينما اشار الى ان ايطاليا هي التي ستفوز باللقب فهي خبيرة في هذا الميدان ولا شك انها ستلعب الدور نفسه الذي لعبته في البطولة الماضية.

نواعم فريق المحليات كان لهن رأي مشابه لرأي فريق الرجال فرشحت ليندا المعايعة وامال الضامن ورانيا الجعبري البرازيل للقب.

وحده الزميل اسعد العزوني فضل ان يكون احتياطيا في فريق توقعات المحليات ورفض رفضا قاطعا التكهن بهوية الفريق الذي سيحمل كأس العالم بالقول ان هذا الامر لا يعنيه على الاطلاق.

اقتصاد عالمي

توقعات فريق الاقتصاد جاءت متنوعة على عكس المحليات وتباينت الاراء على اعتبار ان لغة الاقتصاد عالمية, فكابتن فريق المحليات الزميل سلامة الدرعاوي لم يخف تعصبه المطلق لمنتخب الارجنتين رافضا تسمية أي بطل اخر للمونديال وقال: الارجنتين ليست فريقي المفضل فقط ولكنه فريق النخبة فهو الافضل في الوقت الراهن على الساحة العالمية ولا شك ان تتويجه باللقب مجرد مسألة وقت ليس اكثر, وعلى النقيض تماما كانت توقعات ياسر مهيار فقد رشح البرازيل بقوة معتبرا انها الاميز والاقدر على تحقيق حلم المونديال السادس في حين كانت وجهة انس العدوان نحو المانيا حيث توقع ان تفاجئ المانيا الجميع بفريقها الجديد وان تعوض اخفاقها في المونديال السابق الذي جرى على ارضها وان تعود بالكأس الى المانيا.

خبيرتا الاقتصاد ساندرا حداد وايات العلاونة كان لهما رأي مخالف تماما وانصبت ترشيحاتهما صوب المنتخب الايطالي واعتبرتا ان ايطاليا ستحظى بلقب كأس العالم بعد ان حظي ابطالها بلقب كأس الاناقة العالمية.

الصف طلياني

فريق الصف الضوئي تميز باللون الازرق وكانت مساندته للمنتخب الايطالي واضحة من خلال ترشيحات الزملاء والزميلات فقد اكد كابتن فريق الصف محمد العبادي ان ايطاليا صاحبة الحظ الاوفر في الفوز بكأس العالم فهي تملك كل مقومات الابطال, وهو ما ايده الزملاء محمد ابو رمان ومحمد المجالي وعوض الختاتنة والزميلتان احكام الدجاني وايناس البادي الذين توقعوا ان تكون ايطاليا فوق الجميع في هذه البطولة لا سيما وانها تضم معظم لاعبي المنتخب الذي فاز قبل اربع سنوات بالكأس.

البرازيلية الوحيدة في هذا الفريق كانت الهام الالفي التي اكدت ان البرازيل قادرة على استعادة اللقب فيما اعتبرت باسمة الدعجة ان كأس العالم خارج حساباتها لا سيما وان المباريات تقام في ذروة وقت العمل او في الوقت الذي تخلد فيه للنوم.

من جانبها اعتبرت اروى الصليبي ان كأس العالم يمثل لها صداعا كبيرا فالناس لا تتحدث في هذا الوقت الا ان عن كأس العالم وعن اللاعبين وينسون شؤون الحياة الاخرى والحمد لله ان زوجي ليس رياضيا ولا يعشق كرة القدم وبالتالي فانني بأمان على الاقل في المنزل.

الزميلان وليد المعطي وحاتم الحلواني المتخصصان بفرز الصور وتقديمها للقراء بنقاء عالي الجودة كانا على النقيض تماما فالشيخ وليد اعتبر ان متابعة كأس العالم ترفا ومضيعة للوقت وبالتالي فليس هناك فريق يستحق ان يشجعه فيما كشف الحلواني عن تأييده للمنتخب الايطالي مشيرا ان الكأس سيعود الى ايطاليا مجددا مهما كانت التحديات فيما رفض رئيس القسم الفني هيثم فهيم ترشيح أي منتخب اخر غير المنتخب الالماني للفوز لاعتبارات عاطفية حيث انه ولد هناك وهو ما ذهب اليه شقيقه خالد الذي اعلن صراحة ان المانيا فريقه المفضل وانها المرشح الاوحد للفوز بكأس العالم.

اما محمد غنام فاعتبر البرازيل صاحبة الحظ الاوفر بالفوز في حين اعتبر طارق حبايبة ان ايطاليا هي المرشحة الاقوى للفوز اما انور نمر فتوقع ان تكون الكأس اوروبية وان تفوز اوروبا بأول القابها خارج القارة الاوروبية رغم انه شخصيا يتنى ان يفوز بها منتخب البرازيل فيما اكدت فداء العوضات ان كأس العالم لن يكون الا للبرازيل والارجنتين.

الرأسماليون مع الارجنتين والبرازيل

الزملاء في الدائرة المالية انقسموا بين مؤيد للبرازيل واخر للارجنتين على اعتبار انهما المنتخبان الافضل على الساحة في الوقت الراهن فقال محمد الزقزوق وطارق عريقات ان الارجنتين هي البطلة المقبلة للعالم مع امانيه دخول اسبانيا على الخط فيما اكد خلدون العواملة ورشا العساف ان البرازيل هي البطل المطلق والاوحد لبطولة كأس العالم اما سمير ابو الراغب مأمور المقسم فاكد انه مع الارجنتين قلبا وقالبا.

اما قسم التدقيق فاعلن رئيسه حسن علي تعاطفه وتوقعاته بفوز البرازيل بالكأس على عكس آلاء الخطيب التي توقعت الارجنتين بفضل حيوية ميسي فيما رشح مؤيد الصمادي البرازيل والارجنتين ليكونا طرفي المباراة النهائية فيما ستكون الغلبة للبرازيل فيما اختار مهدي جمعة ايطاليا كمرشحة وحيدة للفوز بالكأس الغالية.

اما الاستاذ عصام النجداوي فقد اعتبر ان الارجنتين وانجلترا هما الاوفر حظا في بلوغ المباراة النهائية ويتوقع فوز الارجنتين باللقب فيما سيحصل روني على جائزة افضل لاعب.

العربي والدولي مع البرازيل

هداف فريق »العرب اليوم« ومدير شؤون الموظفين ناظم الطراونة بدا محتارا في خياره ما بين البرازيل واسبانيا وقال : حظوظ المنتخبين قوية في بلوغ النهائي وهما الطرف الافضل في البطولة واعتقد ان الكأس ستكون من نصيب احدهما فيما ذهب الكاتب صالح اسعد ناحية البرازيل مؤكدا عشقه للكرة التي تقدمها ومشددا على انها ستحصل على نجمتها السادسة في اكبر البطولات العالمية.

اما دائرة العربي والدولي فقد كان هناك شبه اجماع على ترشيح البرازيل فاعتبر عزام جرار بحكم خبرته الطويلة في عالم الكرة ان البرازيل قادرة على الفوز بالكأس وهو ما ذهبت اليه امال جراب التي اعلنت مساندتها للمنتخب البرازيلي  الشيء نفسه فعله مازن حجازي المخضرم الخبير في البطولات العالمية وغالب علاوين الذي اعلن تعاطفه مع البرازيل رغم ان اهتماماته الكروية محدودة للغاية.

ريم الخريشة اعلنت هي الاخرى عن تعلقها بالمنتخب البرازيلي وتوقعاتها بأن يكون البطل مشيرة ان هذا العشق للبرازيل انتقل لها بالوراثة فوالدها السياسي المخضرم مجحم الخريشة برازيلي مخضرم ويشجعها من كل قلبه فيما اعتبر نبال خماش ان ايطاليا ستكون بطل العالم من جديد.

وحدها ذكريات حرب اشارت الى انها ستكون الى جانب المنتخب الجزائري الشقيق مشيرة ان هوية البطل لا تعنيها بشيء بقدر ما يعنيها ان يتألق ممثل العرب الوحيد في البطولة وان يذهب بعيدا في البطولة فهذا اهم بكثير من هوية البطل.

القسم الثقافي كان بصبغة ايطالية فرئيسة القسم هدا السرحان رشحت ايطاليا واسلام سمحان كذلك فيما كان ترشيح معتصم ابو جابر لمصلحة البرازيل اما هبة زهدي فرشحت البرازيل رغم ان قلبها معلق بفرنسا وايطاليا.

اما الزملاء في قسم IT فقد جاءت توقعاتهم لمصلحة البرازيل باستثناء رئيس القسم وسام كراجة الذي ابدى تعصبه الشديد للمنتخب الالماني رافضا مجرد فكرة فوز احد المنتخبات الاخرى باللقب في حين اكد محمد الحارثي ومحمد ابو السمن ويزن العبداللات ان البرازيل مرشحة فوق العادة للظفر باللقب.

اما صلاح قبيلات من الاعلانات وفاروق فرشحا البرازيل بالدرجة الاولى لتكون البطل لكأس العالم.

الرياضة برازيلية

القسم الرياضي كان في معظمه في صف المنتخب البرازيلي واعلنها كابتن الفريق الزميل عوني فريج بالفم المليان: البرازيل بطل العالم القادم وهو ما ذهب اليه نائبه احمد شريف وسكرتير القسم يوسف السواركة ومحمد السعو وهاشم ابو عياش ومنصور كرشان مندوبنا في الجنوب وصلاح ابو الهيجاء مندوبنا في الشمال ومخلد المجالي مندوبنا في الكرك في حين اشار نضال عارف ان الارجنتين هي البطل وان البرازيل لن يكون لها عيش مع نجوم التانغو في حين اعتبر المصور صلاح ابو وهدان ان المانيا هي الاوفر حظا في الفوز بالكأس.

ابراهيم القيسي (مهندس) اتوقع ان يلعب في النهائي البرازيل وايطاليا وان يكون الفوز حليف البرازيل, نجم البطولة الارجنتيني ميسي والهداف الانجليزي روني.

شريف شتيوي (طالب) البرازيل واسبانيا الى النهائي والبطل البرازيل, الهداف الاسباني ديفيد فيا.

 سمير شتيوي (موظف بنك) البرازيل والارجنتين في النهائي والبرازيل البطل, افضل لاعب البرتغالي رونالدو والهداف البرازيلي روبينيو.

احمد محمد العبادي (طالب) النهائي بين اسبانيا والمانيا والبطل اسبانيا, افضل لاعب الاسباني اكسافي والهداف البرتغالي رونالدو.

محمد يونس (مهندس) النهائي بين البرازيل والبرتغال والبطل البرازيل, افضل لاعب الارجنتيني ميسي والهداف الانجليزي روني.

عبد الله سامي (موظف) النهائي بين البرازيل والمانيا والبرازيل البطل, افضل لاعب البرازيلي كاكا والهداف: الالماني كلوزة.

ابراهيم خضر(موظف) النهائي بين انجلترا والبرازيل والبطل البرازيل, افضل لاعب البرازيلي كاكا, والهداف الانجليزي روني.

ناصر ياغي (طابع) النهائي بين اسبانيا وانجلترا والبطل انجلترا, افضل لاعب الارجنتيني ميسي والهداف الاسباني ديفيد فيا.

مهند احمد شريف (طالب) النهائي بين البرازيل واسبانيا والبطل اسبانيا, افضل لاعب الاسباني راموس والهداف الانجليزي روني.

حسن نصار (موظف) النهائي بين البرازيل واسبانيا والبطل البرازيل, افضل لاعب البرازيلي كاكا والهداف البرتغالي رونالدو.
(العرب اليوم)