جراسا -

نضال سلامة - في الآونة الأخيرة ، هبّ الأردن قيادة وشعبا ، وبكافة الشرائح ، غضبا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، المتضمن اعترافه بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني .

وكانت تلك الهبة ، بالتزامن مع هبة الشعب الفلسطيني بكافة مدنه وقراه ، والتي أصيب خلالها المئات برصاص الإحتلال ، وسالت الدماء قربانا لعروبة القدس الشريف ووحدتها .

من هؤلاء الشاب الفلسطيني الجريح حسن ابراهيم حسن مزهر ، والذي أصيب برصاص الإحتلال خلال اجتياحه لمخيم الدهيشة ، بتاريخ 4-1-2018 ، واستقرت رصاصات الاحتلال القذرة بعموده الفقري .

الجريح حسن ، وبحسب قريبه السيد عارف مزهر ، والذي تواصل مع "جراسا" ، أمضى رحلة من العلاج في فلسطين ، استقرت الى حاجته الماسة بزرع خلايا جذعية لعموده الفقري ، وهو غير متوفر في فلسطين .

وأضاف مزهر ، أن حسن قدم الى الأردن وقام باجراء عدد من الفحوصات لدى أطباء الاختصاص ، حيث أبلغوه بإمكانية اجراء هذه العملية بالأردن ، إلا أن تكاليفها تبلغ قرابة الـ 35 ألف دينار ، بما فيها تكاليف الاجراءات الرسمية والإقامة .

"جراسا" اطلعت على حال مزهر وقريبه ، وكما قدم مزهر وغيره المئات من الشعب الفلسطيني ، دمه ، وحمل روحه على كفه فداء للقدس ، آن لنا في الأردن أن نثبت كما هو الحال دائما ، فعلا قبل القول ، أننا الى جانب كل من يروي فلسطين والقدس بدمائه .

"جراسا" تحتفظ بالمعلومات التفصيلية للجريح مزهر لمن يرغب بتقديم المساعدة ، والوقوف الى جانب باذلي الدم على أعتاب الأقصى المبارك.