جراسا -

خاص – قالت مصادر موثوقه لـ"جراسا" ان التعديل الوزاري لحكومة هاني الملقي سيكون في الأسبوع المقبل بعد عودة الملك من زيارته الى الهند والمقررة يوم غد الخميس.

وكشفت المصادر عن أسباب تأخير إجراء التعديل على الحكومة والذي كان من المفترض ان يكون اليوم الاربعاء، حيث ان عددا من الوزراء القدامى "المخضرمين" هددوا بتقديم استقالاتهم بعد التسريبات بدخول مدير مكتب جلالة الملك جعفر حسان الى الحكومة نائبا لرئيس الوزراء، مما اثار حفيظة الوزراء بسبب اقدميتهم وأحقيتهم بتولي هذا المنصب كما كان سائدا في البروتوكولات.

الوزراء القدامى هم نائب رئيس الوزراء ممدوح العبادي، والمياه والري حازم الناصر، والثقافة نبيه شقم، والتعليم العالي عادل الطويسي، والخارجية ايمن الصفدي الذي كان نائبا لرئيس الوزراء في حكومة سمير الرفاعي، والتخطيط عماد فاخوري والذي كان مديرا لمكتب الملك، وهم اقدم من مدير مكتب الملك جعفر حسان.

المصادر اكدت ان رئيس الوزراء وحتى مساء الامس لم يستطع الوصول الى توافق بين الاسماء التي ستدخل الحكومة وخصوصا انه يحتاج فعليا الى نائب له ليساعده في فترات تلقيه للعلاج، وفي حال تعين جعفر حسان نائبا للرئيس الملقي فهذا يعني خروج وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء ممدوح العبادي من التشكيلة الحكومية .

المصادر توقعت انه في حال دخول جعفر حسان الى الفريق الوزاري نائبا لرئيس الوزراء فان التعديل سيكون موسعا بسبب استقالات بعض الوزراء.