بقلم أكرم جروان - في شأنٍ وطني شامخ، أُبْحِر في شموخ شخصية وطنية، يقف الإنسان عندها، رافعاً القُبَّعة إحتراماً وتقديراً ، لرجل لم يُنجب الوطن مثيله ، بالإنتماء الصادق ، بالأمانة والإخلاص ، وإن كان هنالك إستغراباً !!!، فالتاريخ يُثبت بالوقائع والأَزمان!!، نقاء هذه الشخصية الوطنية، وصدقها وتميزها، نُبْلها وإنسانيتها، عطاءها وشموخها!!!، أَنْفَتها وإباءَها !!!.

هذه الشخصية الوطنية الشامخة، لا يختلف عليها إثنان، يعرفها القاصي والداني، شخصية تمتاز بالتواضع ودماثة الخُلق، بالأَلَق والريادة، بالإبداع والإبتكار، بالتفاني والعطاء، بنُكران الذات وعِشْق الوطن، بِحُب العمل وتقديسه والإخلاص به!!!، خيرة الخيرة، رجل المواقف، بادر كتيراً في تقديم الأفضل للوطن وشبابه، للإبداع والمبدعين، للحالات الإنسانية والمرضى، للمعوزين والأُسَر العفيفة، لطلاب العلم والمبتكرين .....!!!.

إنَّ هذه الشخصية الوطنية الشامخة المعطاءة، تتجسد في شخصية الرئيس التنفيذي لشركة زين للإتصالات ، أحمد الهناندة، الرقم الصعب، ذو المبادئ والقيم، ذو الأخلاق والتواضع، ذو الإنجاز والإبداع ، ذو المجد والشموخ...

منذ أن إستلم مهامه في شركة زين، كان الإداري المتميز والمدير القائد، وصل عطاؤه إلى القمة، فحصلت الشركة على وسام التميز من الدرجة الأولى عام ٢٠١٤، وكان ذلك إنجازاً عظيماً لشركة زين. وأنجز نقلة نوعية في عالم الإتصالات في الأردن.

قد تقلَّد أحمد الهناندة عدة أوسمة وشهادات وطنية تقديراً لجهوده الجبّّارة في خدمة الوطن والمواطن، وقد حاز على الشكر والثناء ، فهو علامة إبداعية بإمتياز، لا يُنكرها أحد، وسيشهد له التاريخ، بعطائه وتفانيه، وإخلاصه وإنتمائه، فكان له الحق علينا، أن نُنصفه بحقه للتاريخ، ليكون منارة تُقتدى، شُعلة عطاء نهتدي بها، لخدمة الوطن ومليكه ، وشعبه وشبابه. فقد حصل على جائزة الإحتراف في قطاع الإتصالات عام ٢٠١٢، وحصل على جائزة سقراط الدولية عام ٢٠١٤، وأفضل رئيس تنفيذي عام ٢٠١٤، وكذلك جائزة رجل العام في مجال الإتصالات لعام ٢٠١٤، وكذلك جائزة أفضل رئيس تنفيذي لعام ٢٠١٧.