إنها إدارة محصنة بكفاءات مؤمنة بعملها ، فيها جنود مجهولون ، ولكنهم معروفون أصيلون يعملون بجد ونشاط قل نظيره في مؤسسات أخرى في الدولة الأردنية. فإدارة الامتحانات نهجت نهجا شفافا وسليما ودقيقا في إدارة امتحان الثانوية العامة منذ سنوات عدة، وأخص منذ تولي معالي الدكتور محمد الذنيبات حقيبة وزارة التربية والتعليم ، مؤسس العدالة الاجتماعية في امتحان الثانوية العامة واستمراية معالي الدكتور عمر الرزاز وزير التربية والتعليم على نهج الإجراءات المتبعة سابقا من حيث سلامة الإجراءات وضبط العمليات. فالتقارير والتغذية الراجعة التي ترد الى غرفة العمليات ، وردود الفعل المجتمعية أدلة إضافية تؤكد النزاهة والعدالة الاجتماعية، والسير السليم في تنفيذ امتحان الثانوية العامة.
وهنا ، لا بد من شكر من جميع العاملين في إدارة الامتحانات،على الجهد المبذول والتفاني في العمل، والشكر موصول إلى الأمناء العامين الأستاذين الكريمين سامي السلايطه، ومحمد العكور على عملهما المتواصل وتوجيهاتهما بشأن امتحان الثانوية العامة. وإلى الأستاذ وليد الجلاد الناطق الإعلامي على ما قدم من تصريحات مباشرة ومسؤولة، لها أثر ايجابي على الطلبة وأولياء، إذ لم يترك مجالا للمتربصين من تشويه الحقائق ، وإلى كل من شارك بأمانة في إنجاح الامتحان الوطني من المعلمين إداريين ومدرسين، وديوان المحاسبة ، وإلى وزارة الداخلية ومديرية الأمن العام على توفير الأجواء الآمنة للقاعات المركزية ومتابعة خطوات الثانوية العامة .
وكذلك ،لا بد من الشكر الخاص لمعالي وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز على توجيهاته المستمرة وتواصله، والذي أشاد بدور زميله السابق معالي الدكتور محمد الذنيبات في ضبط امتحان الثانوية العامة منذ اللحظات الأولى من توليه حقيبة وزارة التربية والتعليم ، واستمراريته عليها، وهذه سمة الشرفاء الأوفياء.