يوميات ارهابي يحكم امريكا


بسم الله الرحمن الرحيم
هاقد مضت السنة الاولى من حكم الارهابي "ترامب " الذي وصل الى الرئاسة على الطريقة العربية حيث ما زالت التحقيقات جارية تلاحقه بشأن تزوير الانتخابات الرئاسية لصالحه بتدخل روسي .

بدأ هذا الارهابي المخبول ايام حكمه الاولى بالتوقيعات معجبا بتوقيعه كالاطفال وهو الدليل الاول على خبله ثم وقع قانون الهجرة "معاداة للمسلمين خص نص " فكان ان تبرأت منه المحاكم الامريكية و رفضه الشعب الامريكي

باحتجاجات واسعة حيث تحجبت الامريكيات بالعلم الامريكي تعاطفا مع المسلمين و رفضا لقانون الهجرة المعد خصيصا لمحاربة المسلمين و الذي دل على ان يهودية ترامب أشرس من يهودية الغزاة الصهاينة انفسهم .

ثم اعلن هذا الارهابي المخبول عن عزمه بناء جدار على حدوده مع المكسيك و على نفقة المكسيك ثم تراجع عن هذا الخبل ولا زال حتى اليوم لا يخجل من رعونته و تخبطه .

ثم عاد و انتفض من جديد ليغطي على اخفاقاته الداخلية بتهديد كوريا الشمالية فصفعه الرئيس الكوري على وجهه بأن اعلن ان اصبعه على الزر النووي و ان الاراضي الامريكية كلها تحت مرمى الرؤوس النووية الكورية .
ثم انكفأ هذا الارهابي الاخبل ليهدد بالغاء الاتفاق النووي الايراني لكنه تراجع فجأة ليعود الى طبيعته كتاجر يشبه "شايلوك " تاجر البندقية بنهب ثروات المسلمين و تصفية القضية الفلسطينية على حساب ااشعب الاردني و يسميها " صفقة " حيث "شايلوك " لا يفهم الا لغة التجارة .

اما توقيعه الاخير بشأن القدس ثم قراره بمنع " الاونوروا " من تقديم العون للاجئين الفلسطينيين فقد جاء الاول باعطاء الضوء الاخضر بقتل من بقي حيا من الفلسطينيين في وطنهم او ترحيلهم الى الاردن و جاء الثاني ليقضي على الفلسطينيين المشردين اللاجئين و بذلك يكون قد قضى على الفلسطينيين في الداخل و الخارج معلنا صراحة حربا دينية صليبية يهودية على الاسلام و المسلمين و مقدساتهم .

احد الخبراء العاملين في البيت الابيض اصدر مؤخرا كتابا بعنوان " نار و غضب" يؤكد على عدم اهلية هذا الارهابي الاخبل لرئاسة امريكا ، لكن الادهى ان بعض الزعماء العرب يؤيدونه سرا و علنا .. فماذا نحن فاعلون ؟!.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات