جراسا -

استجاب مجلس النواب الاميركي، امس الاثنين، لنداء مجلس الشيوخ واقرّ مشروع قانون مؤقتا للانفاق، بما يتيح انهاء الاغلاق الحكومي الذي استمر ثلاثة ايام، وتسبب به خلاف سياسي حاد بين الديمقراطيين والجمهوريين بسبب سياسات الهجرة.

ويسمح مشروع القانون المؤقت بتمويل الحكومة الفدرالية حتى 8 شباط.

وأيد 266 عضوا بمجلس النواب قانون الانفاق المؤقت مقابل 150، بعد ساعات على تخلي الديمقراطيين عن معارضتهم على الخطة اثر تقديم الجمهوريين ضمانات لهم بشأن تصويت متعلق بتشريعات على الهجرة في الاسابيع المقبلة.

وقال ترمب في بيان مقتضب قرأته المتحدثة باسمه سارة ساندرز "انا مسرور لان الديمقراطيين قرروا ان يكونوا عقلانيين".

ومع انتهاء هذه الازمة، يستطيع الرئيس ان يشارك في نهاية الأسبوع في المنتدى الاقتصادي في دافوس بسويسرا.

وكان شلل مؤسسات الحكومة بدأ منتصف ليلة السبت، ما منع مئات آلاف الموظفين من التوجه الى مراكز عملهم صباح الاثنين.

كما كان مئات الآلاف من موظفي المؤسسات الفدرالية الاميركية قد لزموا منازلهم دون رواتب الاثنين، بسبب عدم توصل الكونغرس الاميركي ليلة الاحد الاثنين الى اتفاق ينهي اغلاق مؤسسات الحكومة الاتحادية.

وفي تحرك أظهر حدة الاصطفافات السياسية في الولايات المتحدة، تظاهر السبت مئات الآلاف في المدن الاميركية الكبرى ضد الرئيس الاميركي وسياسته ودعما لحقوق النساء.

ونظمت تظاهرات جديدة في لاس فيغاس، الاحد، للدفاع عن حقوق النساء والاحتجاج ضد ترمب في ذكرى مرور عام على توليه السلطة في الولايات المتحدة.

كما دعت التظاهرات الى ايجاد حل فوري ومباشر لكافة قضايا الهجرة ومنع التهجير ودعوة ترمب الى نبذ العنصرية والطائفية واحترام الاقليات.